الفصل السادِس ؛ سوءُ الفهم

13 3 5
                                    




٢٠٠٩ ؛
؛ بلفَاست .
السويعَة ؛ مِيعادُ شُروقِ الشمسِ .

' الگاتِب ؛

گان صباحًا گ كل صبَاحٍ يَستيقضِ فِيه گافة الإنس

البعض بـ مزاج جيد والاخر بـ مزاج سيئ ، هنالگ من يَستيقض على فراش حَريري و مُنبه طبيعِي مَن قِبل العصافِير ..

و هُنالگ مَن يستيقِضُ على الأرضِ الخشنَة بـ سببِ
ركلاتٍ المارَة آو الضجِيجَ العالِي ،

ثُم هنالگ أحدهُم لـا مَن هذَا النوعِ وَ لا مِن ذاگ بِحيثُ لا يزالُ يغطُ فِي نومٍ عميق و كأنه لـا مهام له أو واجبات عليه ..

....

يُفتَح البابُ ويصحبُه صوتُ صرير مِزعجٌ لـ النافذة ثُم ولوجُ تلگ الآشعة الدافئة ، تُحط تمَاما علَى وجنـة الملاک فَوق السَرير

' يَبدُو نـاعِم ، تبا هَل عليَّ آن آحسد النُور لـ قربِه مِنه '

" تاي ، ايها الَرقيق "

بـ صوتِ شبِه هامِس ينادي الرجل الفتَى گي يستيقِض

يعلَم في داخلِه آنه ربمـا سَ يتعرضُ للتوبَيخ
لَكنه يعلمُ آيضا آنه سَ يحصُل بعدهـا على شكرٍ كون تايهيونغ سَ يتآخر على عملِه لَو لم يوقَضه

" هيَا آستيقِض ، إنها العاشِرة "

آستسلَم تاي فَي النهايَة وآفرجَ عن مقلتاهُ
شِبيهة البُن تلگ ، قَد آحتاج لـ تويناتٍ گي يدرگ من وآين هُو ، وبعد آن آستقامَ جالسًا يَفرکُ عيناهُ آلتفُ
لـ ينضُر للرجُل بـ جانبِه ، تراجع سريعًا للوراءِ ولا زالَ النعُاس والخمُول يداهمِه

" أعتقد أنك لم تنَم ليلة امسٍ ؟ تُبدو لِي مرهقا "

' ءءء أنـا ،،، لا إنه فِقط بعضُ الكوابِيس '

ويعني بالكوابيس ما حدث قبلا ف المسكين للآن يشعُر بِ صفعَة جيون له ويفسِر بِأن ما حدث مع جيون كان مجرد كابوس راودهُ اثناء نومِه ولا داعِي لـ تكبير الآمور وإنشاء خلافات بينهمَا ، آلم آقُل قبلاً انه نقِي ؟ حسنًا هو كذالك وأنا واقعة لَه

" اوه ، حسنًا هَل الآمر بِخير الآن ؟ "

' اممم أجل لا تقلق ، فقط هَل تحتاج شيئا ؟ لما أنت هنَا '

" لَقد كنتُ سـ آخرجُ للذهابِ للعمَل وحينهَا لمحتُ حذائگ وقلتُ مع نفسي ربمـا انت لا زلت نائم ولا باس بـ إيقاضگ كي لا تتآخر "

يَردفُ جوناثان و هُو يحک آرنبَة آنفه قَد بدَى لـ وهلاتٍ وكآنه متَردد فِي الحديث وأيضا كان من اللطيف كونه لم يتجاهَل ذالگ وآيقض تاي قبل ذهابِه

Flower blood ؛ TkWhere stories live. Discover now