الفصلُ الثامِن ؛ حضنٌ أخيرا.

13 3 4
                                    

فِي برِيطانيَا بلفَاست بالذات ،
والتَاريخُ الجَديد نَفسهُ ،

- تَايهيُونغ ؛ تَذكِير .

"  ءء لا تَقلَق ، أنَا معتًادٌ فَ ديسمبر لَا يُؤثِر بِي آطلاقًا ،  وَ بِ شأن تأخُري عليكُم أنَا أسِف و حقًا لَم يكُن هنالكَ داعِي لِ آنتضارِي  "

نفيت لَه سريعًا كونِ مناعتِي قوِية و لَن أتأثر ، أنا كاذِب و هُو يعلَم ذالك فَ قد رأى حالتِي قبلاً بِ سبب الجَو ، بعد ذالك وجَّهتُ  نظري نحوَ الجميع للآعتذار .

" هَيا بَاشِرو بالأكلِ ، أنَا حقًا جائعة ولست مُستعدَّة للآنتضَار أكثَر  "

كَانَت هَذه كَايا التِّي أنهٍت الحدِيث هذِه المرة ، أسرعتُ بالأكلِ أنَا الأخَر أردتُ فقَط الآنتهَاء واللعِبَ مَع الصَغيرَة قليلاً ثُم الصُعودَ لِ غُرفتِي ،
أرِيد قراءَة إحدَى رواياتِي المفضَلة لاننِّي وفعلاً مُذ مدَّة لَم أقرأ وهذِه ليسَت طِباعِي كَ شخصٍ مُدمِن علَى القِراءةِ  .
بَعدَ حَوالَي سَاعة و نِصف تَقريبًا ودعتُ السيِّدة هايلِي و وسكاي اللطِّيفة
تمنَيت لَهُما أًن يُصبحَا علَى خَير و طلبتُ مِنها المَبيت فَ الوقتُ متأخِر لَكِن السيِّد جيُون أخبرنِي أنَّه سَ يوصلها لِلمَنزل لِذا لم أُجادل أكثر
وَ بعد أخدِي لِ قارورة مياهٌ حملت خطاتي مِن الصالة نحوَ غرفتي ،

غدًا أنَا لَن أغَادِر المَنزلَ آطلاقا
سَ أبقى أُطالِع كُتبي وأنَام وأوّد أيضًا طهَو شيئ كَ عربونِ شُكر لِ جُون داك
حسناً !! لِ ندع الأمرَ سرًا صغِيرا بيننَا ، أنا مُذ الآن سَ أنَاديه جون مَعَكم لانَّني حقًا لستٌ محترَم لِ هذِه الدرجَة وتلكَ الرسميَة تُتعبنِي للغايَة لِذا لِ نتخلَي عنهَا عندمَا لا يَكُون هنالكَ أحدٌ بالجِوار ؟!
يَا رِفاق جُون أفضَل ، فَ حتَى تلكَ الجوناثان أو السيِّد جيُون تحتوِي عدَّة مقَاطِع و أنَا لستُ متفَرغًا لِ قولها طَوال الوقت !!
إنهَا طَويلة وأنَا صَبرِي ضَيق للغَاية ..

   ....

فِي وقتٍ لاحِق ؛
    - السُويعَة ؛ بعدَ مطلعِ الفجرِ .
.

ذاتُ السَرِير ، و بِ حُلُول يومِ الخمِيس ، لَن أنهضَ من سريري ، هادَا مَا وعدتُ بِه جَسدِي ليلَة أمسٍ
لِدا سَ أجعل هذِه اللحضَة الثمينَة شيئا مفيدًا
كَ أن أضل مُسترخِي لِ ساعة أو أكثر وأحضَى بِهدَا الدفئ المحَبب لِي لأطوَلِ فترةٍ مُمكنَة
بعيدًا عَن أنِّي لا أودُ أن أعتَاد الشعُور لكنِّي حقًا حقًا

أحِّب أكثر شيئٍ
أن لا أقُومَ بِ فعلِ أي شيئ
كَي لاَ أشعُر بِ أي شيئ
لكني الآن ومهما فعلت أبدو لي كأني أتنفسُ فقَط

Flower blood ؛ TkOnde histórias criam vida. Descubra agora