‎الفصل السابع ؛ أسف ل أنانيتي

10 3 2
                                    




٢٠١٠ ؛
؛ بِلڤاست ؛
السِويعع ؛ الواحَدة بَعد منتصَف الليلٍِ .

..... الگاتِب ؛

إنه تـارِيخُ جَديد ، حيثُ حدثَ وَ آضِيف رقمُ للزمَن .

هنالگ مَن لاَزالَ يحتفلُ وهنالگ مَن لاَ يكترتُ بـ كلِّ هادَا أساساً .
أنـا عَن نفسِي فـ اجِد أنه ليسَ مِن المهم تذكيرُ المرءِ ان وقته يمضي
فـ فِي كل سنة هنالك عجوز هنالك مريض
وهنالك مكتئب ولا شيئ متغير سوى رقم سخيف ، آفكِر أنـا فِي ذالك ونقيضِي يحدث مع بطل كتاباتِي هُو يهوَى مُرور الوقت ف فِيه العجوز ينتهي وقتُه والمَريض س يأيس والمكتئب ينتحر  وكل هادا ينتهي بالموتِ حتى النبات مع مُرور الزمن يصبح ذابِل وميت لا روح فِيه والمياه تجف ، مع مرور الزمن تنتهِي الحياة وذالگ ما يعشقه بطلِي ' النهاية '
فـ حبيبي يقرا الكتُب ليسَ لـ ما ورد بِها بـل لـ اجل النهاية ، حبِيبي يستمِع للموسِيقى ليسَ لـ الحانهـا بل لـ متى ينتهي صخبها ويصبحِ المكـان خالي من الصوت يتحدث ليس ل حبه للحديث بل الشعور الرائع حينما نحضى بالهدوء  ، حبيبي وأنـا نتنفس ليس لـ لاجل العيشِ بـل لـ رؤيَة نهايـة كل شيئ ...

-جيون ؛

مُغلقٌ مقلتـاي آستمِعٌ طويلاً و جدا للـ لاشيئ ، المكـان هادِئ ، إنها قرابة منتصَفُ اللَّيل والمطَر خيطُ مِن السماءِ ، أنتضِر ان تَضرب التانـية عشر لـ آغادِر لـ النوم ، فقط لأني أحبُ رؤية العقرب على ذالك الرقم يشعرني الأمر ب راحة نفسية  .
لكِنّـه هنـا ، إنهُ صخبُ قلبِي ، مجددا ينزل مراقصا الدرجَ دون درايتِه آنضرو للدرج البغيض وهو يناضرني بـ تعالِي وكانه يقُول 'ها هُو يلامسنِي وآنت لا ' وأنـا هنَا احترِق وانتَ هناك غَير مبالِي تنـاضِر قطراتِ المطَر وهِي تنزلِق مِن زجاجِ النافِدة ، إلاهِي المطر انا ، وأنـا المطَر كلانـا نعيش الامر ذاتِه ، تايهيونغي لم ينتبِه لـ وجودِي اساسًا والزجاح لم يكتَرتِ لـ قطراتِ المطَر فـ تجاهلهـا لـ تصقطَ منهارَة على الآرضِ رفقة المخدولاتِ مِن رفاقهـا ، علَى الآقَل هِي وجدت رفقة
فـ مـا بِي وحِيدٌ هُنا آهيمُ بگ يـا مُهجتِي عيناگ وهِي تناضرنِي ، اهٍ ، تبًا خافِقي
هَل هادا هُو الحُب

" سيد جيُون ؟ "
"جون"

آلاهِي ، تلفضَ بـ جُون مجدَدًا وسَ يكُون بِي من الجنُون مـا يعجعلنِي اتنازَل عَن كبريائِي التي ما وصل ل حدهـا
احدُ وانهض ملتهمـا تلك الشفاهِ
" يـا جوناثان بِما انت شاردٌ "
' لمـا انتَ صاخب جدا ايها الفتى '
لا يا حبيبِ جوناثان انت ، ليسَ هذا ما اردت قوله ، بل انِي شارِد بـ حسنك والقميص الابيض يلامس سمرتك بدَل يداي
" اوه آنا آسِف..آعنِي هُو فقط آنت لم تستجب لذا رفعتُ صوتي قليلا ،
لا بـاس يـا حبيبي لا باس ، الباس هنا فِيّ وانت تناضرنِي بـ عتابٍ
' آعذرنِي صَغيري ، آنا فقط مشوش قليلا وامتلكُ صداعاً قوِّي طرد
النوم عني '

Flower blood ؛ TkWhere stories live. Discover now