Part32

786 19 0
                                    

بسم الله ولا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
 
           
     🦋 الفصل الثاني والثلاثون🦋

#_قلوب حائرة،الجزء الثاني، بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________

نظر سليم لذاك الزائر الغريب وأنتظر أن يُعرفهُ عن حاله،سألهُ ياسين بنبرة جادة لملامح وجه صارمة إستغربها الأخر:
-حضرتك الباشمهندس سليم قاسم الدمنهوري؟

ضيق سليم عيناه وأجابهُ بنبرة جادة:
-أيوة أنا،ممكن أعرف مين حضرتك؟

بنبرة صارمة وترهيباً أجابهُ ياسين ظناً منه أنهُ وبتلك الطريقة سيحثهُ علي تنفيذ ما سيُطلب منه بهدوء ودون إعتراضاً منه:
-مش مهم الإسم،يكفي إنك تعرف إن الشخص اللي واقف قدامك ماسك منصب مهم في جهاز المخابرات المصري

وأيه المطلوب؟!...سؤال وجههُ سليم بمنتهي البرود والثبات

إستشاط داخل ياسين من تبلُد ذاك الهادئ ورد فعلهِ الغريب،دقق النظر إليهُ ثم تحدث قائلاً:
-إحنا هنتكلم من علي الباب كدة ولا إيه؟

ببرود أردف وهو يُشير بكف يدهِ إلي الداخل:
-إتفضل

دخل ياسين وأغلق الأخر الباب وتحرك أمامهُ ليُرشدهُ إلي الطريق،أشار لهُ إلي الأريكة الموضوعة برُكن البهو،فأشار ياسين بيدهُ وتحدث بتكليف اثار حفيظة الأخر:
-ياريت لو نُقعد في مكان مقفول،لو عندك أوضة مكتب يكون أفضل

ضيق عيناه مُستغرباً حال ذاك الغريب وطريقة طلبهُ الأشبه بالأمرة،مال برأسهِ قليلاً بما يعني موافقتهُ وأشار لهُ بإتجاه حُجرة المكتب،تحركا كلاهُما ودخل إلي الحُجرة ثم تحدث وهو يستدعيه إلى الجلوس:
-تحب تشرب إيه؟

بملامح وجه جادة أردف:
-مفيش داعي

عقب الأخر بنبرة هادئة:
-لا إزاي،حضرتك في بيتي ولازم تاخد واجب ضيافتك

أجابهُ ياسين بعملية:
-يبقي بعد إذنك فنجان قهوة مظبوط

مال برأسهِ ثم صاح بكامل صوتهِ وهو يستدعي العاملة المصرية التي أتت وتحدثت باحترام:
-أفندم يا باشمهندس

تحدث إليها بنبرة هادئة:
-من فضلك يا صابرين تعملي فنجان قهوة مظبوط للضيف وإعملي لي قهوتي معاه

حاضر يا باشمهندس...جُملة نطقتها بتوقير وانسحبت إلي المطبخ بعدما أغلقت خلفها باب المكتب

أشار لهُ بأن يستريح فوق المقعد المقابل للمكتب واستدار هو وجلس خلف مقعد مكتبهْ وتحدث بنبرة عملية:
-إتفضل،أنا سامعك

تحمحم ياسين كي يُنظف حنجرتهْ إستعداداً للحديث ثم أردف بنبرة جادة يشوبها الترهيب:
-أنا جاي لك بتكليف من رئيس جهاز المخابرات شخصياً

رواية قلوب حائرة الجزء الثانيWhere stories live. Discover now