chapter 8

196 8 0
                                    

لماذا مازلتِ بغرفتك ؟
- أنتِ لستِ عروساً جديدة هيا يجب أن تجهزي نفسك للزبون القادم.
-

لا أريد.
- هههههه هل سمعتم ما قالته هذه النكرة لا تريد هههههه مَن يسمعها يظن أن الأمر سيسير كما تريد
هيا قومي و إلا جلدت جسمك هذا .

~~~~~~~~

- إلينا ...إلينا ...إلينا ...
- هاه نعم أيها القائد ليفاي.
- ماذا دهاك اليوم أنتِ في نفس المكان منذ ربع ساعة
- إعذرني لقد أتتني بعض الذكريات .
- الوقت الآن للعمل و ليس للذكريات هيا أكملي عملك و أنتِ بيترا نظفي جيداً .

ذهب ليفاي لكي يتفقد الباقيين نظرت بيترا ناحية إلينا و قالت : هل أنتِ متعبة ؟
- لا لقد شرد ذهني قليلاً .
- جيد  ، هاه يجب أن أذهب لجلب بعض الماء .

- لحظة هل ستذهبين للخارج بهذا الوضع ؟
- أجل.
كان قميص بيترا مبللاً قليلاً مما جعله يلتصق ببعض مناطق جسمها .

نظرت لها إلينا و قالت : إرتدي شيء فوق هذا القميص الفتاة لا يجب أن تظهر جسمها بإهمال هكذا .
ضحكت بيترا و قالت : أنتِ مثل الحبيب الغيور.
- لا يهم إرتدي شيء ، لن تذهبي أمام هؤلاء بهذا المنظر .

- لكنهم رفاقنا.
- نعم رفافنا لكنهم في النهاية رجال .
- حسناً سأرتدي شيء .

♡♡♡~~~~~~~~♡♡♡ 

في المساء ..

كان ليفاي في مكتبه ينظر من خلال النافذة إلى فرقته و كانت نظراته نظرات فخر ناحيتهم فقد تطورو كثيراً

دق أحدهم الباب و سمح له بالدخول.
- تفضل .
دخلت إلينا إلى الغرفة و قالت : لقد سمعت أنك طلبتني.
- أجل إجلسي على هذا الكرسي.

جلست إلينا في الكرسي المقابل لمكتبه و هو عاد لكرسيه عقد ذراعيه و نظر ناحيتها و قال : الآن نحن وحدنا يمكنك أن تتكلمي .

- عفواً ماذا تقصد ؟
- هاه ، أقصد عن المرة التي رأيتني فيها اول مرة أنا لا أتذكر كنت ِ ستخبرينني لو لم تأتي بيترا .

- في الحقيقة لقد مرت سبع سنوات على هذا الأمر .
- أجل أكملي .
- في ذلك اليوم تم الهجوم علي من قبل عدة رجال و انا كنت ضعيفة للغاية لا أستطيع مواجهتهم لكن فجأة أتيت أنت و ضربتهم جميعاً و قمت بقتلهم  .

- بعدها نظرت ناحيتي و قلت أن على الفتاة هنا أن تحمي نفسها حتى لو تطلب الأمر أن تتحول إلى وحش.
بعدها أعطيتني سكيناً و قلت لي يجب أن اقاتل .
بعدها رحلت .

- كلماتك هذه أثرت بي و جعلتني أقوى و السكينة المحتفظة بها هي نفسها التي أعطيتني إياها .

-إذاً أنت هي تلك الفتاة ، لم أتذكرك في ذلك الوقت كان شكلك يبدو انثوياً أكثر من المرة الثانية.
- أجل أعلم لقد تعمدت فعل هذا.

تنهد ليفاي و قال : حسناً يمكنك الذهاب  نامي مبكراً .
- حسناً تصبح على خير أيها القائد.
- و انتِ بخير .

عندما خرجت إلينا من الغرفة إصطدمت بهانجي ..
- أوه عذراً إلينا  هل خرجتي من غرفة ليفاي؟
- المكتب و ليس  الغرفة .

- لا فرق كلاهما مكان مناسب لحدوث فضيحة .
- ماذا تقصدين؟
- أعني بين القائد و الجندية فضيحة مدوية تكون عنوان الصحف.

بقيت إلينا تنظر لهانجي بريبة نظرت إليها هانجي و إنفجرت ضاحكة و قالت : هههههه وجهك يا ليتك رأيتي وجهك هههههه أمزح معك يمكنك الذهاب .

دخلت هانجي إلى مكتب ليفاي و قالت : مساء الخير ليفاي.
- ماذا هناك يا ذات الأربعة أعين.
- كنت اراقب حدوث فضيحة لكن يبدو أنني وقعت في مكان المملين لا توجد أي فضيحة بينكم .
- هذا الكلام ليس موجوداً عندي .

جلست على الكرسي و قالت : كيف حال فرفتك الجديدة؟
- لا بأس بهم إنهم يتطورون كثيراً .
- ألا يوجد شخص مميز بينهم .
- أجل إنها إلينا لديها قوة جسدية لا بأس بها لكنها تقاتل بوحشية و أسلوب ذكي  للغاية تحفظ حركات خصمها و تستخدمها ضده .

نظرت هانجي نحو النافذة و قالت بنبرة مريبة  : إلينا أرجانديس أليس هذا غريباً قليلاً .
- ماذا تعنين ؟

- أعني إسم أرجانديس غير موجود في قائمة أسماء عائلات السكان هذه أول مرة أسمع بهذه العائلة.

تنهد ليفاي و قال : ربما يكون من تأليفها لا تنسين أنها من تحت الأرض و أغلب السكان هناك ليس لديهم أوراق تثبت هوياتهم  و البعض لا يعرف إلى أي عائلة ينتمي مثل ما حدث معي .

- همم كلامك مقنع حسناً سأذهب المكان ممل هنا لا يوجد عراك او فضيحة غرامية او قصة حب .
- تشه مجنونة.

أغلقت هانجي الباب بعد أن خرجت لقد نعتها بالمجنونة لكنه لا ينكر أن كلامها قد أثار بعض الشكوك عنده .

نظر نحو النافذة و كانت إلينا تتحدث مع رفاقها و قال : ماذا تخفي هذه الفتاة يا ترى ؟

♡~~~~~~~~~~~~~♡

ليفاي / الملاك الأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن