ذهب كل من ليفاي و هانجي و إيروين لإحدى الخمارات التي في البلدة و كانوا يرتدون الملابس المدنية جلس الثلاثة حول طاولة مستطيلة الشكل أمام إحدى النوافذ و كانوا يتكلمون بصوتٍ منخفض لكي لا يسمعهم أحد..
نظر إيروين إلى ليفاي و قال : ليفاي أريد أن أسألك بعض الأسئلة بما يخص شخصاً في فرقتك أعلم أننا لسنا في وقت العمل لكن أريد أن أتأكد من بعض الأشياء.
ليفاي: تكلم أساساً بدأت أشعر بالملل هنا .
إيروين: بشأن إلينا أرجانديس.
ليفاي: ماذا عنها ؟
إيروين: بعد التقارير التي قدمتها عنها للرؤساء أتاها الكثير من المدح حتى أنهم يفكرون بجعلها أحد القادة الكبار في الفيلق.
هانجي بتعجب: هااه بهذه السرعة ؟ !!!
إيروين: أجل فكما تعلمان أن أعداد المنضمين إلى الفيلق كل عام تقل أكثر من العام الذي قبله لذا نحتاج إلى قادة اقوياء يحفزون الناس للإنضمام.
هانجي: هذا رائع.
ليفاي: أليس الوقت مبكراً لترقيتها ألا يجب أن يمر بعض الوقت ؟
إيروين: لن تتم ترقيتها الآن يجب أن تخضع لمراقبة مكثفة خلال هذه الأشهر القادمة و نتيجة التقارير هي التي ستحدد مصيرها .
ليفاي: إنها جيدة قوية بعض الشيء حركاتها و ردات فعلها سريعة مقارنة بأقرانها و تحفظ أسلوب قتال العدو بسرعة هذا كل شيء .
هانجي: إيروين هناك شيء يثير شكوكي ؟
إيروين: ما هو تكلمي يا هانجي .
هانجي: لقد بحثت في أسماء العائلات التي تعيش خلف الأسوار أكثر من مرة لكن إسم أرجانديس غير موجود في السجلات حتى في التاريخ غير موجود.
ليفاي: قلت لك يا هانجي قد تكون إخترعته بسبب عدم إمتلاكها لإسم أسرة .
إيروين: معك حق يا هانجي غير موجود لكن إلينا طلبت مني أن تسجل هذا الإسم و تُخفي إسم أسرتها الحقيقي.
ليفاي: لماذا ؟
هانجي: أنت تعلم ما هو إسمها الحقيقي.
إيروين: أجل إسمها ليس إلينا أرجانديس لكن طلبت مني أن لا أفصح عن أسمها لأسباب قد تضرها بالمستقبل و قد يتعرض لها أحد الذين يطاردون أفراد أسرتها .
عقد ليفاي ذراعيه حول صدره و قال : و ما هو إسمها ؟
إيروين: آسف لن أقول لكما لقد وعدتها بعدم قول إسمها او اي شيء من ماضيها إلا إذا هي وافقت .
هانجي: هاه أريد أن أعرف .
ليفاي: لا شأن لك يا هانجي يبدو أن الموضوع جدي للغاية و خطير .
هانجي: أعلم لكن مجرد فضول .
إيروين: دعونا من هذا الكلام الآن هيا لنشرب.
ليفاي: تشه لا تكثرا الشراب مثل كل مرة لا أريد أن اتورط مع حمقى ثملين .
هانجي: لا تقلق لن نكثر ..
بعد ساعتين إنتهى المطاف بليفاي يحمل إيروين و هانجي إلى العربة و يوصلهما إلى منازلهما لأنهما فقدا الوعي بشكلٍ تام بسبب الشرب .
ليفاي: تشه حمقى قلت لكما أن لا تُكثرا.
وصل ليفاي لمقر فرقته و وجد إلينا واقفة في الخارج تنظر للقمر أتى نحوها و قال : القمر لن يهرب إذهبي للنوم .
إلينا: أجل لن يذهب لكن يمكن أن يكون هذا آخر يوم في حياتي .
ليفاي: لماذا تقولين هذا ؟
إلينا : جميعنا قد نموت بأي لحظة لذا لا أريد أن اضيع وقتي بالنوم فقط أريد أن أُشبع عيناي بهذه التحفة التي نسميها سماء .
ليفاي: معك حق إنها تحفة بالأخص بالنسبة لأشخاص مثلنا قضوا حياتهم تحت الأرض.
إلينا : أجل.
ليفاي: غداً يوم إجازتك إستمتعي بها .
إلينا: حاضر .
دخل ليفاي و قام بإعداد بعض الشاي له نظر للخارج و مازالت إلينا في الخارج أعد بعض القهوة لها و خرج لعندها و أعطاها الكوب و جلس بالقرب منها ينظر هو الآخر نحو السماء
النجوم المتناثرة كأنها جواهر متناثرة على سجادة سوداء و ذلك القمر الرمادي الذي يتوسط السماء تلك الليلة كان بدراً كاملاً .
شربت إلينا القهوة و قالت : شكراً لك القهوة لذيذة كالعادة .
ليفاي: العفو .
كان ليفاي يشرب شايه لكنه توقف عندما عادت ذكرياته له و تذكر رفاقه الذين خسرهم منذ فترة لقد جلس معهم في ليلة مشابهة لهذه الليلة و كانوا يتأملون السماء لقد كان سعيداً في تلك اللحظة.
نهض من مكانه و قال دون أن يلتفت إليها: الجو سيزداد برودة من الأفضل أن تدخلي قبل أن يبرد لكي لا تمرضي .
دخل و كان متضايقاً للغاية بسبب ما تذكره أنهى شايه و قام بغسل الكوب ذهب لغرفته و إستلقى على سريره و قال : لا يجب علي أن اتقرب منها كل شخص يقترب مني يموت .
دخلت إلينا و غسلت الكوب و ذهبت للنوم في سريرها عندما إستلقت عليه فكرت أين ستذهب في عطلتها لأن ليس لديها أحد تذهب إليه .
- يجب أن أنام الآن غداً احل هذه المشكلة .
..................
أنت تقرأ
ليفاي / الملاك الأسود
Fanfictionنظرت للسواد الذي أمامي و ما وجدته لم يكن شراً بل كان ملاكاً أسوداً أتى به القدر إلي ....
