chapter 21

166 11 2
                                    


بيترا بما أننا في عطلة اليوم هلا ذهبنا معاً للتسوق .
نظرت بيترا بإستغراب و قالت : لحظة إلينا أرجانديس نفسها تريد أن تتسوق !

- أجل و ما الغريب في الموضوع؟
- ليس من عادتك هذا .
- اه أجل رأيت أنني أحتاج لبعض الأشياء.
- عزيزتي لا يجب أن تبرر الفتاة سبب تسوقها هيا حضري نفسك سنذهب للتسوق اليوم .

ذهبت كلا الفتاتين للتسوق و جعلت بيترا إلينا تشتري بعض الفساتين ..

بينما كانتا تمشيان قالت إلينا : أوه صحيح بيترا أريد أن اشتري هدية لشخص عزيز علي من أجل عيد ميلاده .

نظرت بيترا لها و إبتسمت بخبث و قالت : صديق عزيز عليك هاه لأي درجة عزيز عليك .
- إنه شخص مهم و يستحق التقدير لذا أريد أن اجلب له هدية تقدير لقد فعل الكثير من الأشياء لي .

- إسمعي اي هدية جميلة ستكون مناسبة طالما ستعطيها له عن طيب خاطر لحظة انظري يبدو أن هذا المحل يبيع بعض الأشياء الجميلة .

توقفتا أمام المحل و قالت بيترا : هيا إختاري .
نظرت إلينا للمحل و شعرت ببعض الحيرة هناك الكثير من الأشياء الجميلة فيه لكن لفت نظرها شيء مربوط بسلسلة.

- عفواً ما هذا الشيء المربوط بالسلسلة .
- هذه يا آنسة ساعة يدوية... فتح الساعة و كانت عادية بعض الشيء... صحيح هي عادية يا آنسة لكن ما يميزها أنك يمكن أن تنقشي إسم أي شخص مميز لك فيها .

- اوه جميل سأشتريها .
- هل تريدين ان انقش إسم أحد عليها ؟
- لا أساساً ليست لي بل هدية .
- هاه فهمت إذاً سأعطيك إياها بعلبة جميلة .

وضع الساعة بالعلبة و قال : تفضلي يا آنسة
- شكراً لك .

دفعت ثمن الساعة و ذهبتا لإكمال المشوار نظرت بيترا لها و قالت : أنظري منزل عائلتي قريب من هنا ما رأيك أن نزورهم لا تنسي أنك وعدتني بهذا .

- حسناً أقبل.
- أجل لكن اولاً لنذهب لمخبز والدي .

♡♡♡♡♡♡

كان ليفاي في غرفته يمشي ذهاباً و إياباً و يقول : أين ذهبت لماذا لم تعد حتى الآن ؟ هل حدث لها شيء ؟
يجب أن اهدأ نفسي

جلس على سريره و قال : لابد أنها ذهبت مع بيترا أجل يجب أن لا أنسى أنها إمرأة قوية تستطيع تدبر نفسها
لكن كان يجب أن تترك خبراً ..

في المساء...

عادت إلينا لمقر الفرقة و لم تجد احداً صعدت للطابق الثاني و عندما فتحت باب غرفتها خرج ليفاي من غرفته .

عقد ذراعيه و قال ببرود: أين كنتِ كل هذا الوقت هل نسيتي أن هناك شخص يريد قتلك ؟

- أعلم لا تقلق بشأني لقد إنتبهت جيداً لم يلحق بي أحد .

تنهد و قال : هل تشعرين بالجوع؟
- لا لقد تناولت العشاء مع أسرة بيترا.
- جيد تصبحين على خير عز ..إلينا.
- تصبح على خير.

♡♡♡♡♡♡

في يوم ميلاد ليفاي...

فتح ليفاي الباب و وجد كل من هانجي و إيروين و بدأت هانجي تغني له مما جعله يشعر بالإحراج فأغلق الباب دون أن يدخل ..

- اوووي ليفاي..
- انتظري هانجي لابد أنه يشعر بالإحراج .

كان ليفاي واقفاً أمام الباب يشعر بالحرج منهما سمع صوت خطوات شخص يركض ناحيته و توقف عنده

نظر ليفاي للشخص و قد كانت إلينا: آسفة لقد تأخرت
- تأخرتي عن ماذا ؟

فتحت هانجي الباب و قالت : هووي انت أيها القصير لم نحظر كل هذا لتقف عند الباب .
أوه إلينا جيد أنك أتيتي هيا أدخلي و انت أيضاً ..

دخلوا للغرفة و أعطوا الهدايا له نظرت هانجي بخبث عندما أعطت إلينا الهدية له و بدى عليه بعض الخجل لكنه يحاول أن يخفيه .

هانجي: إفتح الهدية دعنى نرى .
فتح ليفاي الهدية و كانت الساعة التي إشترتها نظر لها و قال: شكراً لك .

- العفو لقد قال لي صاحب المحل أنه يمكنك أن تكتب اي إسم فيها لذا جلبتها لك .
هانجي: و ماذا كتبتي ؟

إلينا: لم أكتب شيء لأنها ليست لي بل له هو يكتب ما يريد .
هانجي: ماذا ستكتب عزيزي ليفاي؟
ليفاي: لا شأن لك .

ضحك إيروين و قال : لا تتشاجرا على الأقل اليوم لدينا مناسبتين نحتفل بهما .

هانجي: عيد ميلاد ليفاي الأولى ماذا عن الثانية ؟
إيروين: الثانية بمناسبة ترقية إلينا ستكون قائدة فرقة منذ الغد و سيكون لها مقر فرقة خاص بها .

هانجي: هذا رائع لك...نظرت هانجي إلى ليفاي الذي كان يبدو عليه بعض الإنزعاج لكنه أخفى هذه الملامح خلال لحظات

و قال : سعيد من أجلك إلينا...

♡♡♡♡♡♡♡

ليفاي / الملاك الأسود Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora