في مكتب إيروين تجلس إلينا امامه تستمع للكلام الذي يقوله لها إيروين بشأن ترقيتها : انظري إلينا نجاحك في هذه المهمة التي اديتها أعطاكي أفضلية في الترقية بقيت فقط مهمة إستطلاعية واحدة و ارسل التقرير النهائي لهم .
إبتسمت له و قالت: شكراً على ثقتك هذه على الرغم أنني إنضممت منذ فترة قصيرة .
- هنا غير مهم المدة اهم شيء هو أن تكوني مميزة هذا الأساس يجعلنا نقوم بترقيتك .
- حسناً هل هذا كل شيء ؟
- أجل تستطيعين الذهاب .
خرجت إلينا من المكتب و في طريقها قابلت هانجي: آه مرحباً إلينا كيف حالك ؟
- بخير .
- أنا أرى هذا جيداً .
إبتسمت هانجي و قالت : لقد دخلنا في الشتاء منذ مدة اه صحيح عيد ميلاد ليفاي بعد عدة أيام .
- أوه حقاً ؟
- أجل أنا و إيروين قررنا أن نقوم بمفاجأة بسيطة له ما رأيك أن تنضمي إلينا ؟
- لا مانع لدي بماذا اساعدكم .
- ليس الآن سأخبرك لاحقاً كل ما عليك التفكير به هو الهدية التي ستقدمينها له .
- حسناً انتظر ردك قريباً .
ذهبت إلينا أنا هانجي ضحكت و قالت : هاه أريد أن أرى وجهه كيف سيكون عندما يأخذ الهدية منها سيتحول للقزم الأحمر هههههه.
♡♡♡♡
كانت بيترا تقوم بمسح الطاولة و قالت : أشعر بالضجر هنا هؤلاء ليسوا مثل إلينا .
- بالطبع ليسوا مثلي عزيزتي أنا مميزة.
نظرت بيترا إلى الباب و كانت إلينا واقفة هناك أتت نحوها و عانقتها بقوة و قالت : إشتقت لك كثيراً .
- ما بالك لقد غبت ثلاثة أيام لم اغب ثلاث سنوات
- أجل لكن مكانك كان فارغ حقاً .
- حسناً اتركيني سأختنق .
- أوه آسفة .
أبعدت بيترا يديها عن جسم إلينا و قالت : أين كنتي سمعت أنك في مهمة لكن أين؟
- مجرد إجراءات مملة لا تشغلي بالك بها سأذهب لتغيير ثيابي و أساعدك .
- الستي متعبة ؟
- لا إرتحت بما فيه الكفاية .
صعدت إلينا إلى الطابق الثاني و قبل أن تدخل غرفتها رأت ليفاي و قالت : صباح الخير أيها القائد.
- صباح الخير كيف حالك الآن ؟
- بخير.
- جيد آمل أن تنتبهي على نفسك في الأيام القادمة أقصد الطعام كلي جيداً لا تهمليه .
- حسناً لن أهمله
- جيد .
♡♡♡♡
بعد عدة أيام و بعد أداء مهمة إستطلاعية خارج الأسوار عادت فرقة ليفاي للمقر و كانوا متعبين للغاية في المساء جلسوا لكي يتناولوا الطعام..
طُرق الباب و قامت بيترا بفتحه دخل أحد الجنود و قال : مرحباً أنا جندي جديد بفرقة هانجي سان لقد ارسلت لكم بعض الحلوى.
ليفاي: الن تقول قصة حياتك ؟
- ماذا؟
ليفاي:داعي لأن تقول كل هذا .
- تفضلي يا آنسة لكن أين الآنسة إلينا ؟
- إنها أنا.
أتى الجندي نحوها و قال : هذا الصندوق الصغير أرسلته لك .
تذكرت إلينا ما قالته هانجي بشأن الحفلة و قالت : أوه أجل تذكرت لقد طلبته منها .
- حسناً هذا كل شيء تصبحون على خير .
ذهب الجندي و تناولوا الحلوى عدا ليفاي و إلينا ذهبت إلينا إلى الغرفة لكي ترى ما في الصندوق
عندما فتحته وجدت بعض البسكويت فيه إستغربت و قالت : ماذا يعني هذا ؟ هل انا المسؤولة عن الكعك ام هديتي تكون حلوى .
- تبدو شهية سأتناول واحدة..
أخذت واحدة و تناولتها و قالت: لذيذة للغاية لكن أنا مصابة بالتخمة لقد اكلت كثيراً بيترا و ليفاي جعلاني آكل فوق أكلي العادي ثلاث مرات.
وضعت الصندوق بجوار السرير و ذهبت لكي تساعدهم بالترتيب قبل أن تنام .
جلست على الكرسي بعد أن شعرت ببعض الدوار و أصبحت رؤيتها غير واضحة بعض الشيء .
- اوي انتِ يجب أن تنامي .
نظرت حولها و لم يكن أحد آخر موجود سوى ليفاي و قالت : كم الساعة الآن ؟
- العاشرة هيا يجب أن تنامي .
وضعت يدها على رأسها و قالت : أجل معك حق يجب أن أنام .
صعدت على الدرج و كان يبدو عليها التعب أما ليفاي كان يراقبها و هي تصعد
دخلت للغرفة و رمت نفسها على السرير لكنها بدأت تشعر بالألم و ضيق التنفس بدأ جسدها يتعرق و كانت تكتم صراخها بالكاد
صعد ليفاي للطابق الثاني لكن قبل أن يدخل إلى غرفته سمع صوت شخص يتألم
- هذا الصوت يأتي من غرفة الفتاتين .
طرق الباب و قال : ماذا يحدث عندكن عل كل شيء بخير ؟
فتحت إلينا الباب له و كانت تتعرق بشدة و قالت : ليف..ليفاي...
كانت على وشك أن تسقط على الأرض لكنه قام بإمساكها وضع رأسها على صدره و قال : ماذا دهاك ؟
- إنها تتعرق بشدة و وجهها بدأ يصبح ازرق لحظة واحدة هذا سم .
وضعها على السرير و ذهب إلى غرفته أتى بعد دقائق و كانت لا تزال تتألم .
رفع رأسها و قال : أنظري قومي بشرب هذا الدواء سيخفف من إنتشار السم في جسدك هيا تناوليه عزيزتي من أجل أن أحضر لك الطبيب.
شربت الدواء بصعوبة أعاد وضع رأسها على الوسادة و حاول إيقاظ بيترا لكن بلا فائدة
- ماذا بها هل هي مقتولة ؟ اووي .
أتى نحو إلينا و قال : لن أتأخر حاولي أن لا تفقدي وعيك .
خرج ليفاي مسرعاً ركب حصانه و ذهب إلى منزل أحد الأطباء الذين يعرفهم
بقيت إلينا تحاول أن تبقى مستيقظة.
- يا اللهي أشعر بالغثيان و الدوار الشديد بدأت أشعر بالبرد يجب أن اغطي نفسي ...لا سأنام اذا فعلتها
هل هذه نهايتي ؟ لا يجب أن اقاوم لدي ما أريد فعله
♡♡♡♡♡♡
أنت تقرأ
ليفاي / الملاك الأسود
Fanfictionنظرت للسواد الذي أمامي و ما وجدته لم يكن شراً بل كان ملاكاً أسوداً أتى به القدر إلي ....
