chapter 12

171 10 0
                                    

إستيقظت إلينا من نومها و عندما نهضت نظرت حولها تتفحص الغرفة كعادتها كل صباح كانت تحك رأسها و شعرها القصير كان مبعثراً قليلاً ...

- أين بيترا بالعادة تجعلني أستيقظ من نومي بسبب إزعاجها لي .
نظرت للنافذة التي بجوار سريرها و لم يكن هناك أحد في الخارج وضعت يدها على رأسها و قالت : أوه نسيت اليوم عطلة لابد أنها ذهبت إلى أسرتها

وضعت رأسها على الوسادة و غطت رأسها و قالت: جيد هذا يعني أنني سأنعم ببعض الهدوء اليوم...أغمضت عينيها و عادت للنوم.

بعد ساعتين إستيقظت من النوم بسبب بعض الضجيج الصادر من خارج الغرفة قامت من على السرير و خرجت من الغرفة تبحث عن مصدر الصوت و كانت ترتدي بيجامة النوم خاصتها .

نزلت للأسفل و وجدت ليفاي يقوم بالتنظيف و قالت : ليفاي هيتشو .
رفع ليفاي عينيه ناحيتها و قال : أليس اليوم عطلتك لماذا مازلتي هنا ؟
- ليس لدي مكان أذهب إليه .
- هاه فهمت تعالي و ساعديني إذاً و غيري ثيابك هذه .
- حاضر .

صعدت إلى غرفتها و قالت : لماذا نزلتي يا حمقاء ؟
غيرت ثيابها و نزلت للأسفل و بدأت تساعده بالتنظيف أنهت تنظيف جميع الغرف التي في الأعلى و ذهبت للمطبخ و وجدت ليفاي يعد الفطور نظر إليها و قال : أعيدي كل شيء  لمكانه و تعالي تناولي الفطور معي لابد أنك تشعرين بالجوع.

أعادت كل شيء لمكانه و عادت للمطبخ و كان الفطور على الطاولة.
ليفاي: إجلسي .
جلست أمامه و نظرت للفطور بعض الشاي و القهوة و مربى و فطائر تبدو شهية.

ليفاي: لاحظت أنك لا تقتربين من البيض لذا أعددت لك بعض فطائر الجبن .
إبتسمت إلينا و قالت: أجل لا اتقبله شكراً لك .
- العفو .

بدأت بتناول الطعام و قالت له أنه لذيذ للغاية بعد أن أنهيا الإفطار قاما بغسل الصحون ذهبت إلينا للخارج لترى حصانها و قامت بإطعامه و إطعام الأحصنة الأخرى .

بعد أن أنهت من إطعامهم ذهبت ناحية المقر لكنها توقفت عندما رأت شيء على الأرض كان هذا الشيء شريطاً قماشياً أحمر اللون .

جلست على الأرض و عانقت نفسها و بدأت ترجف و نزلت بعض الدموع من عينيها رأى ليفاي هذا المنظر من خلال النافذة و ركض نحوها ليرى ما الأمر .

أتى نحوها و قال: هووي ماذا جرى لك؟ ... لماذا لا تردين؟
- ليس مجدداً ......ليس مجدداً .....ليس مجدداً ..
نزل ليفاي لمستواها و وضع يده على كتفها مما جعلها تجفل نظرت إليه و كانت عيناها مرتعبتان و قالت : إعذرني الأمر ليس بيدي .

تنهد ليفاي و قال: ماذا جرى لك؟
- لقد أتتني ذكرى فضيعة عندما رأيت هذا .
أشارت للشريط الذي على الأرض أخذ ليفاي الشريط و قال : سأرميه لكن يجب أن تتماسكي لا يجب أن تظهري ضعفك فهمتي .
.

أشارت برأسها بمعنى نعم و ذهبت إلى الداخل رمى ليفاي الشريط و أتى خلفها وجدها جالسة على الكرسي الذي بجانب الطاولة و جلس بالقرب منها و قال : كيف حالك الآن ؟
- بخير أنا الآن أفضل.

- اول مرة أرى شخصاً لا يخاف من العمالقة  و يخاف من شريط قماشي .
- العمالقة لم تفعل بي ما فعله بي البشر .
- أنتِ من تحت الأرض مثلي و نحن الإثنان نعلم كم هذا المكان فضيع لذا يمكنك أن تخبريني سأتفهم الأمر هل تعرضتي للتعذيب النفسي بسببه .

إبتسمت له بألم و قالت : أتمنى لو كان هذا فقط الأمر أسوء .
- تكلمي أعدك لن أخبر أحداً سيبقى سراً بيننا .

أخذت نفساً عميقاً و قالت: سأتكلم ..عندما كان عمري أربعة عشر عاماً تعرضت للإغتصاب اول مرة و بينما كان يتم الإعتداء على جسمي كنت مربوطة بشريط مماثل للذي رأيته قبل قليل ...

- اول مرة ؟!! ..
- أجل تلك كانت المرة الأولى ..

♡♡♡♡~~~~~~~~~♡♡♡♡

ليفاي / الملاك الأسود Where stories live. Discover now