chapter 26

164 9 2
                                    


إلينا أنا أحبك.
تفاجأت إلينا مما سمعته و إبتعدت عنه نظرت له و قالت : اي نوع تقصد ؟ كصديقة أليس كذلك؟

- لا ليس هذا النوع بل حب رجل تجاه إمرأة إلينا أنا أحبك منذ وقت طويل لكن حاولت أن اتجاهل هذه المشاعر لكي ...إنسي لستي مضطرة لأن تجاوبيني الآن لكن على الأقل اعطيني فرصة .

- أنا حقاً لا أعلم كيف اتصرف في هذه المواقف إعذرني أنا جديدة عليها .
- لا بأس مع الوقت ستعرفين لكن من الأفضل أن
أن لا تقولي لأحد الآن بالأخص هانجي تعلمين ماذا سيحدث عندما تعرف لن تدع أحداً دون أن تخبره

- حسناً لا بأس ، آه تأخرت يجب أن أذهب.
قبل أن تذهب أمسك ليفاي يدها و قال : إلى أين؟
- يجب أن أكون في المقر لقد فقدنا ماكسميليان اليوم .

- حسناً .
ترك ليفاي يدها و ذهبت هي إلى المقر و كانت تشعر بتضارب مشاعر كبير لديها

في اليوم التالي ....

إنتهت جنازة الجنود الذين خسروهم و من بينها جنازة ماكسميليان.

خرجت كارلا من المقبرة و كادت أن تصدم بطفل كان يبكي نزلت لمستواه و قالت : ماذا بك يا عزيزي لماذا تبكي ؟

مسح الطفل دموعه و قال : لقد ...تهت...أريد أمي
- حسناً لا بأس  سأساعدك كيف تبدو امك ؟
- شعرها اسود و عيناها بنية و تبدو أطول منك .
- حسناً أمسك يدي دعنا نذهب .

بقيت تبحث عن والدته إلى أن وجدتها و سلمته لها إلتفتت للخلف و وجدت رجلاً أشقر يقف أمامها و يبتسم .

- لقد أثر بي ما فعلته اليوم يا آنسة.
- ماذا تقصد؟
- اقصد مساعدتك للطفل من النادر أن نرى أشخاص طيبين مثلك .

وضعت خصلة من شعرها الأحمر خلف اذنها و قالت : آه شكراً على مديحك لكن أنا لم أفعل شيء يذكر عن إذنك يجب أن أذهب  .

- واضح من ملابسك أنك من فيلق الاستطلاع.
- أجل...مشيت كارلا عدة خطوات مستعدة عنه أما هو أدار ظهره ناحيتها و قال : آمل أن أراك مرة أخرى أيتها الآنسة الجميلة .

ذهبت كارلا من المكان أما هو ركب إحدى العربات نظر للمرأة الجالسة أمامه و قال : خذي هذه أجرة تمثيلك انتِ و إبنك لليوم و الآن اخرجي من هنا .

خرجت المرأة من العربة و بقي هو وحده
- يا لك من غبي يا ماكسميليان يجب أن أبدأ من جديد يبدو أنه يجب أن أفعل كل شيء بنفسي .

♡♡♡♡♡■■■■■■■■■■■■■♡♡♡♡♡

بعد عدة سنوات ....

بدأت تشعر إلينا بالحب تجاه ليفاي و هو أصبحت مشاعره تجاهها أكثر عمقاً حتى أن بعض الأشخاص قد لاحظوا هذا و من بينهم هانجي ..

في إحدى الأيام....

عندما خرجت إلينا من قاعة الاجتماعات سحبتها يد من إحدى الممرات كانت على وشك أن تصرخ لكن تبين أنه ليفاي.

أبعدت يده عن فمها و قالت : إلى متى ستستمر بهذه الحركات .
أمسك يدها و وضعها على صدره و قال : إلى أن يتوقف هذا .

- حسناً دعني الآن يجب أن أذهب لدينا مهمة غداً أم أنك نسيت ؟
- لا لم أنسى لكن يجب أن تعطيني شيء قبل أن تذهبي

إستوعبت الذي يريده و أمسكت وجهه و قبلته قبلة لطيفة و بعد لحظات حولها ليفاي إلى قبلة عميقة فصل القبلة بسبب حاجتهما للتنفس و قال : يمكنك الذهاب الآن .

ذهبت إلينا و قابلتها هانجي التي كانت تبتسم لها و قالت : ماذا كنتما تفعلين أيها الشقيان .
- هه لا شيء أوه نسيت نيكولاي إلى اللقاء هانجي.
- أجل أجل ماطلا لكن كشفكما سيكون على يدي .

كانت كارلا تتجول في المدينة مع ذلك الشاب الأشقر و قالت له : لويس منذ متى نحن نعرف بعضنا .
- منذ يوم ولادتي يا عزيزتي.
- لا تمزح معي .
- أنا لا أمزح يا ملاكي اليوم الذي رأيتك به كان يوم ولادتي و اجملها .

- انت تخجلني مجدداً بكلامك .
أمسك خصلة من شعرها الأحمر و قال : هذه الحقيقة سمعت انكم ستخرجون في مهمة غداً 

- أجل.
- تعلمين انا احسد العمالقة لأنهم سيموتون على يديك هاتين .
أخذ إحدى يديها و قبلها و قال : انتظرك بشوق كبير عندما تعودين انتبهي على نفسك جميلتي .

♡♡♡♡■■■■■■■■■■■■■♡♡♡♡

في اليوم التالي ....

خرجت فيلق الاستطلاع لأداء مهمتهم و كالعادة خسرو الكثير من الجنود ...

قامت إلينا بجمع فرقتها و قالت: اين كارلا .
برلنت: لقد أكلها أحد العمالقة عندما حاولت حمايتي .
إلينا : حسناً هذا ليس الوقت المناسب للحزن لقد اتانا خبر انه تم إختراق  سور روز يجب أن نعود لإنقاذ اكبر عدد من الناس .

أتت قرب إيروين و قالت: متى سنعود .
إيروين: سأذهب لأرى ليفاي انتِ تجهزي.

عاد الفيلق ادارتهم و عندما إقتربوا شاهدو صخرة كبيرة يتم وضعها على الفجوة .

إلينا : لا أصدق هل ترون ما أراه؟
هانجي : هذا صوت عملاق يصرخ.
نيكولاي: يبدو أنه هو الذي حمل هذه الصخرة .

إستخدم ليفاي عدة المناورة لكي يرى ما يحدث و اتبعته إلينا لتعرف ماذا حدث .

عندما رأت ما في الداخل لم تصدق ما تراه .

- لا أصدق هذا الفتى خرج من عملاق للتو !!

♡♡♡♡♡■■■■■■■■■♡♡♡♡♡



ليفاي / الملاك الأسود Where stories live. Discover now