مرحباً ليفاي...أوه آسفة أعني حضرة القائد..
أتى ليفاي نحوها و وضع يده على جبينها و قال : جيد لا توجد اي حرارة ...
أمسك يدها و قال: إجلسي لابد أنك متعبة الآن لا تُجهدي نفسك .
جلست على الكرسي المجاور للنافذة و جلس هو بالقرب منها عقد ذراعيه و قال بهدوء تام : ماذا حدث لك لكي تتعبي كل هذا التعب ؟- لقد حدثت الكثير من الأشياء مما جعلني اتعب كما أنني لم آكل اي شيء .
- أخبريني بما حدث .
- حسناً ...بدأت إلينا تخبر ليفاي بما حدث و ماذا فعلت لكي تقضي عليهم و كيف إستطاعت الحصول على المعلومات عنهم..
بعد أن أنهت ما قالته نظر لها ليفاي و قال : انتِ متهورة كيف تدخلين أماكن مشبوهة كهذه و تذهبين معهم .
- أعلم لكن نحن في الفيلق نقوم بأكثر فعل إنتحاري و لا تنسى أنا أتيت من تحت الأرض و واجهت نماذج أسوء منهم و كنت معروفة لفترة طويلة بلقب الشبح ..
تنهد ليفاي و قال : هذه المرة فقط آمل أن لا تكرريها المرة القادمة .
نهض من مكانه و قال : سآتي بعد قليل...خرج ليفاي من الغرفة و بقيت إلينا في مكانها تنتظر عودته ..
بعد ربع ساعة دخل إلى الغرفة حاملاً بعض الطعام...سحب الطاولة و وضعها أمامها لكي يضع عليها الطعام...وضع الطعام و كان حساء خضار و بعض الخبز و قطعة لحم صغيرة .
جلس أمامها بعد أن أعطاها الملعقة و قال : هيا كُلي لابد أن معدتك إلتصقت بظهرك الآن من شدة الجوع..
- أجل كثيراً لكن متى حضروه الوقت متأخر لابد أنهم نيام الآن ..
- إنه طعام هانجي..
- إذاً لن آكله ...أمسك يدها و إقترب منها و قال : لا تفكري بها كثيراً تلك المجنونة لن يضرها عدم تناولها للعشاء مرة واحدة و أيضاً هي الآن تغط بالنوم العميق لقد تعبت بسبب ابحاثها الكثيرة كُليه أنتِ أفضل من أن يتم رميه .
إبتسم إبتسامة لطيفة و قال : لا تقولي لهذه المجنونة ما حدث لأنني لن أتخلص من لسانها الطويل ...
شردت إلينا لبعض الوقت عندما رأت إبتسامته و فكرت بينها و بين نفسها ( إبتسامته لطيفة للغاية لما لا يبتسم دائماً )
- إلينا ...ماذا بك ...
عادت إلينا لوعيها و قالت : هاه ؟ لا شيء ...
رفع حاجبه و قال : لا شيء ! حسناً تناولي طعامك هيا يجب أن تتعافي بسرعة .تناولت طعامها و بعد أن إنتهت شعرت بالنعاس مما جعلها تنام و هي جالسة على الكرسي عاد ليفاي إلى الغرفة بعد أن أخذ الصحون الفارغة و وجدها نائمة...
إقترب نحوها و قال : هووي إستيقظي ..تشه هل هي مقتولة ما هذا النوم ...
قام بحملها بين ذراعيه و وضعها على السرير...
KAMU SEDANG MEMBACA
ليفاي / الملاك الأسود
Fiksi Penggemarنظرت للسواد الذي أمامي و ما وجدته لم يكن شراً بل كان ملاكاً أسوداً أتى به القدر إلي ....