�بين الخطيئة والغفران �
�سلمى سلومة وسميرة غد�
�الفصل 1�
♡♡� كنتي سبب رجوعي الى خالقي فصرتي جائزتي وشفيعتي يوم الحساب� ♡♡
الجزء 121
من باب صالون داخل شاب طويل ومگضر بعض شيء هاز فيديها صينية وراه خوه بنفس دولة وتگضيرة فيديه جوج طباسل فيهم حلوة على لاشكال والانواع حطوهم فوق طبلة سلمو على ناصر وخرجو جابو كرواصة شفنج... الخ [تخيلو البنات طابلة�]
عبد العالي [ بابتسامة كيكب فأتاي ] مرحبا بك اولدي ناصر
ناصر [ مد ليه عبد العالي كاس خادو وحط يدو على صدرو كإحترام ] الله يكبر بك الحاج
عبد العالي [ تنحنح بجدية] اوى اولدي كتصلي؟؟
ناصءر [ وحلت ليه حط لكاس ونطق بإحراج ] كنصلي ونقطع الله يسمح لينا
عبد العالي [ رفع حاجبو] وشنو تسنا مني نعطك بنتي وانت قاطع صلة لي بينك وبين الله ؟[ التافت ليه ناصر مصدوم من كلامو كمل حديتو بجدية ] قال رسول صلى الله عليه وسلم* العهد الدي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر* ماكيهمنيش فلوسك ولا منصبك قد ما كتهمني علاقتك مع الله كيف دايرة لي قطع صيلتو مع الله فراه يقدر يقطع صيلتوو مع بنتي .. حياتي كاملة وانا كنعلم ولادي صلاة ودين وتكون علاقتهم زوينة مع الله .. بناتي كبرتهم على طاعة الله وسترة.. فواجب عليا نحطهم فيد أمينة ولي يخاف عليهم في الله ويحبهم في الله
ناصر [ حنا راسو كيسمع لكلامو لي كلو صحيح مايقدرش يتيق فواحد قاطع صيلتو مع الله تنهد ونطق ] كلامك صحيح الحاج .. وانا عادرك وفاهمك ولو كنت فبلاصتك كنت غانتصرف بحالك
وقف كلامهم صوت لادان العصر ابتاسم عبد العالي حط يدو على كتف ناصر
عبد العالي [ ملامح بشوشة] يقدر اولدي هدا هو لوقت لي فين توب فيه وترجع لطريق الله.. نوضو نصليو العصر ويكون خير
اوما ناصر بإيجاب وقفو كاملين لبسو صبابطهم وهبطو من دروج خارجين لجامع
*عند مرام
كانت جالسة امام لمرايا لابسة قفطان فالازرق جوهرة فولار فنفس لون ازرق ميكاب خفيف على وجهها .. ماعارفاش باش كتحس من غير قلبها كيضرب بسرعة كبيرة وكرشها تقلبت عليها شوية لفرحة كتنغز قلبها ولكن خافياها التافتت ناحية ختها لي كانت جالسة وراها حاطة يدها على خدها كتشوف فيها
مرام [ قالبة شفايفها] اوف علاش جا ؟
ماريا [ بابتسامة ] انا راني غا ختك ماشي لاستاد [ تفحصتها بعينيها] ولكن راك طلعتي تيتيزو ما شاء الله ليوم يطيح
مرام [نطقت بعبوس وتوتر] خايفة بزاف
ماريا [ صغرت عينيها] واش ماباغاهش؟
مرام [ بارتباك ] ماشي ماباغاهش ولكن خايفة انا ماكنعرفوش مزيان
ماريا [ قلبت عينيها بملل] زعما راكي كنتي غادة تزوجي بواحد كتعرفيه.. ؟
مرام [ هزت كتافها بعبوس] هدا يدو سابقاه وعصبي وباينة فيه معيار بزاف وانا صحتي غير على قد الحال غادي يفلعصني من شي قنت
ماريا [ بدات ضحك وقفت توجهت عندها معنقاها بجنب] يالهبيلة خودي لي شاريك.. شوفي كيف مكبر بك وجاي يخطب كون كان ديال تفلية راه ماغاديش يجي حتى لدار
مرام : يكون خير.. غادي نصلي صلاة لاستخارة ولي فيها لخير غادي يجيبها الله
مادازش لوقت بزاف حتى كانو جالسين رجال فصالون من بعد ما صلاو.. راحة غريبة في قلب ناصر عمرو حس بيها والبشاشة فوجهو دقات قلبو مامنتاضمينش والخلعة راكباه من ساسو لراسو على قبل لاترفض هز عينو فالباب كيشوفها داخلة من لباب مع ماماها لي كانت لابسة فقطان والحجاب على راسها شادة مرام لي كانت مهبطة راسها وكتلعب فيديها تمشات بيها ناحية عبد العالي جالسة جنبو مضرگة بيه وناصر متبعها بعينيه.. كيف جاها لقفطان حمقو عليها
عبد العالي [ التافت ليها بابتسامة حنونة نطق ] الغالية على قلبي .. هاد ولد ناس جاي طالب راغب فيدك على سنة الله ورسوله.. شنو قلتي قابلة ؟
ساكتة وما كتدويش يديها عرقو عليها وقلبها زادو دقاتو قبل من لول وكأنه غايسكت حادرة راسها وضهرها عراق عليها سخونية طالعة معاها اول مرة غادة تجرب هاد شعور كانت فكل ماكيجيوها لخطاب كترفض قبل ما كيدخلو لدار
مرام [ بصوت خافت اومات براسها بإيجاب] قابلة... يتبع
