Part 148

60 3 0
                                    

بين الخطيئة والغفران 💜
💜سلمى سلومة وسميرة غد🍂
🍂الفصل 1💜
♡♡🍁 كنتي سبب رجوعي الى خالقي فصرتي جائزتي وشفيعتي يوم الحساب🍁 ♡♡
الجزء : 148

كانت معنقاها وكتبكي.. مالقات ماتقول ليها باش غادة تواسيها وهو جدها راكبو لخطأ من ساسو لراسو ماعندهاش كفاش تبرأو كرهاتو وكرهات دم لي بيناتهم عينيها تورمو ونيفها رجع حمر بالبكا لكبيرة حتى هي معنقاها.. فيقهم من سكوتهم صوت تيليفون لجين .. تقادات فجلستها هازة تيليفون كتشوف رقمو تنهدت كتمسح فدموعها

لجين : اوف نسيتو .. [ دوزت لخط وحطاتو على ودنها] الو
محيي الدين: شنو هاد تبرهيش الجين.. مخليا لواليدة بوحدها فدار كون ماجات فاطمة علم الله شنو يوقع ليها.. علاش خارجة بلاما تقوليها؟
لجين [ قلبت عينيها بملل مامولفاش لي يتحكم فيها ] انا غادة نجي دبا ..

قطعت عليه كتشوف في لكبيرة لي كتبتاسم بدات ضحك لجين كتقاد فشعرها

لجين [ نفات براسها] هاد حفيدك كيشبه لك.. على والو يتعصب
لكبيرة [ حلت يديها نطقت بابتسامة] اجي عندي اجي [ مشات لجين عنقتها كدوز لكبيرة على شعرها ] ديري عقلك معاه الله يرضي عليك.. راه راجلك ابنتي غادة تعيشي حياة جديدة لي غادي يكون هو ولي امرك ويخاف عليك ماتبقايش تخرجي بلا خبارو راه ملائكة اتبقا تنعل فك حتى ترجعي لدار
لجين [ باستها فراسها وتقادات فوقفتها] فاش شفت شبه بيناتكم تصدمت ومابقيت عاقلة على والو [ سكتت لحضة ونطقت متبتة عينيها عليها] غادي نعاود ليه بلي نتي جداه..
لكبيرة [ اومات براسها بإيجاب مبتاسمة ] عاودي ليه ابنتي.. مابغيتش نموت وانا مزال ما شبعت من حفادي او وبنتي ...

ابتاسمت لجين ودعتها وخرجت سادة لباب وراها.. نازلة من دروج سقيل فدار كيف ديما بخطوات سريعة خرجت ماباغا حد يشوفها.. ماشي بزاف دالوقت أو وصلت لدار حلت لباب داخلة حلت حتى لباب دخلاني هزت عينيها كتشوف في محيي الدين جالسة فجنبو شمس وجهة تانية فاطمة لي كانت لابسة كسوة قصيرة شفافة كتبين لحمها هازة شعرها كوب شوفال وشفايفها محمارهم بالعكر.. داخلة من لباب وعينيها على شمس بحزن .. حيدت شربيلها وتاجهت ناحيتها معنقاها وعينيها لامعين

لجين [ بصوت هامس ] سمحيليا اشميستي خليتك بوحدي

بعدت عليها بايساها فحنكها.. التافتت ناحية محيي الدين لي كانت ملامحو مخنزرة.. توجهات عندو بايساه فحنكو وجلست جنبو

فاطمة [ كطلع وتنزل فيها نطقت باستفزاز ] راجل فدار والمراة دايعة
لجين [ ميقت فيها قالبة عينيها ] ومالك نتي لابسة ديك لخمية على قلة لحوايج
محيي الدين [تحرجت فاطمة وسكتت بصوت خشن كيشوف في لجين ] فين كنتي الالة حتى لهاد لوقت
لجين [ حطت يدها على صدرو كدوز عليها نطقت بصوت انثوي] كنت عند لكبيرة.. [ قربت عندو ناطقة بهمس] خاص ندوي معاك ضروري
محيي الدين [ بعد عليها مضور وجهو] حتى نتعشاو .. [ شاف فيها بحدة ] نوضي طيبي لعشا
لجين [ رفعت حاجبها باستغراب حاطة يدها على صدرها ] انا نوض نطيب لعشا [ وقفت خارجة من صالون وميقت فيه كتمشا وخصرها كيتمايل معاها من تحت جلابة] اصلا ماكنعرفش فين جات لكوزينة....يتبع

بين الخطيئة والغفران 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن