Part 158

60 4 0
                                    

بين الخطيئة والغفران 💜
💜سلمى سلومة وسميرة غد🍂
🍂الفصل 1💜
♡♡🍁 كنتي سبب رجوعي الى خالقي فصرتي جائزتي وشفيعتي يوم الحساب🍁 ♡♡
الجزء 158

سرط ريقو وهو كيسمع لكلامها وعيونو متبتهم على يدها لي فوق فخضو عيونو كتبين مدى كلامها ضرو.. تساؤولات فعقلو منهم كفاش قدرت تخرج من شفايفها هاد لكلام على محبوبتو.. وتقول عليها هاد لكلام حط يدو على يدها مزير عليهم عاض على سنانو صباع يديها زراگو بتزيار وهي حلقها بح بالغوات وعيونها نزلو من دموع من شدو لالم طلق يدها والتافت ليها هي لي كانت شادة يدها كتشوف فيها بألم وشهقاتها كيخرجو من اعماقها بدون سابق انذار خشا يدو فشعرها لدرجة حست بشعرها غادي يتقلع من بلاصتو قربها عندو وعيونو تحولو لجغمة دم

محيي الدين [ بصوت حاد وخشن نطق بغضب ] كفاش قدرتي تخرجي هاد لهضرة على مراتي؟
فاطمة [ حطت يدها على يدو باش يطلقها كتبكي] محيي الدين كتوعتني
محيي الدين [ نطق تحت سنانو وعيونو معميين] ونتي مافكرتيش فهضرتك لي وعتاتني فقلبي
فاطمة [ حيد يدو من عليها خشات يدها فشعرها بألم كتشهق] سمحليا امحيي الدين عفاك
محيي الدين [ بعيون كطلق شرارة نطق بتحدير ] اخر مرة افاطمة اخر مرة غبري عليا

ناضت تجري ووجها حمر بدموع خرجت من صالون ماداتهاش فلجين لي كانت واقفة جنب لحيط .. حابسة ضحكتها تبعاتها بعينيها حتى غبرت

لجين [ عضت على شفايفها وعيونها لامعين ] الله على لباشا دقلبي شحال كنعشقو

بخطوات بطيئة طلعت فدروج فاش سمعت خطوات محيي الدين ماباغاش دير لحس دخلت لبيتها مخشيا ففراشها كتفرج.. دازت ربع ساعة التافتت فاش سمعت لباب تحل تبتت عينيها عليه وهو داخل وفيدو بلاطو ابتاسمت سد لباب وتوجه جلس جنبها حط بلاطو فوق لفراش هز عينو فيها مبتاسم بعشق

محيي الدين [ هز يدها باسها مطول نطق بهدوء] شنو كديري فيا.. حتى كتخليني نسا كولشي وانا فجنبك
لجين [ غمزاتو عاضة على شفايفها] سر المهنة [ هبطت عينيها لبلاطو] شفتك جايب لكوزينة هنا ؟
محيي الدين [ ضحك حتى بانو سنانو ونطق] ماتعشيتيش وجبت لك تعشاي هنا ...
لجين [ هزت يدو باستها فراحة يدو هزت عينيها لامعين ] شكرا

قربت حداها لبلاطو وبدات تاكل وهو حاضيها بعيونو مبتاسم سالات لماكلة هز لبلاطو مهبطو لكوزينة وهي زادت تخشات فبلاصتها.. مادازش لوقت بزاف ودخل هاز فيدو كاس كبير فالابيض عقدت حواجبها باستغراب سد لباب وتوجه ناحيتها عاطيها لكاس

محيي الدين : حليب سخون بزعتر باش مايضركش لوجع
لجين [ بدات ضحك بغنج ] غادي تفششني وتوحل فيا
محيي الدين [ نزل بايسها فشفايفها بوسة طويلة بعد عليها ونطق ] بصحتو حبيبي

حيد تيشورت وهي كتشرب وحاضياه.. تاجه ناحية لفراش مخشي حداها شربات داك لحليب وحست بسخونية وصدرها سخن حطت لكأس فوق طابلة والتافتت ناحيتو هو لي كان مغمض عينيه .. حطت راسها على صدرو ولوات يديها على كرشو.. حس بيها باس راسها وكرزها عندو بقوة...يتبع

بين الخطيئة والغفران 2Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora