بقاو ثلاث ايام للباك قالي مهدي روحي كشما تشري لبسة تعڨبي بيها حتى ماما قاتلي من الهرج تاع عرس مراد نسيتك وليت رحت مع ماما وصلنا مصعب ورجع لدار علابالو نطولو قالنا كي تكملو عيطولي ، دخلت نشري ونخير شريت شحال من حاجة كانو في بالي ديغوب وسراول مع شوميز تاعهم ، بصح هاذ المرة غير كل المرات موالفة كي نخرج نشري نكون فارحة ولمورال طالع بصح ليوم قلبي غير مقبوض وحتى ماما حاسة بنفس الشي كلش صامط كشغل حاسين حاجة راح تصرا كي شفنا رواحنا هكاك قاتلي نروحو خير ، قاتلي عيطي لمصعب يرجع يدينا هزيت تلفون عيطتلو ميهزش عاودتلو شحال من مرة ووالو وليت عيطت لمهدي فلول ماهزش ممباعد كي كثرت ولا ريبوندا قالي شوي ونجي لعندكم وكوبا عليا ، حرت قلت لماما منعرف وش كاين حتى مهدي يبان مقلق _معليش نروحو لدار برك وتبان ، مامبا 10دقايق عيطلي مهدي قالي وين راكم قتلو في لبلاصة لفلانية جا لعندنا ركبنا نشوف فيه مش نورمال مقلق ويخبط فيديه باين كاين حاجة لحقنا للحومة تاعنا الدنيا مسركلة بليجوندارم و لابوليس ويلي كيما فيصل (بي.اري ) الجيران دايرين الدنيا مقلبة مهدي فتح الباب وهبط وخلانا نغليو وليت نرجف قلبي راح يخرج من الخلعة ماما هازة تلفون وتعيط لمراد والو مايريبونديش زادت عيطت لمصعب كيف كيف ، نشوف في جيهة لبلوك تاعنا هذوك لي لابسين كومبة كحلة مسركلين الحالة ، ماما محملتش هبطت تشوف وش كاين وليت هبطت معاها قربنا شوي نشوفو فيهم يخرجو في ذر كيما الفيران ومن بينهم مصعب خويا واقف قدامو فيصل يعيط عليه ومراد ومهدي واقفين معاه شوي هك هزوهم وراحو شافنا مراد جا لعندنا فوتنا كان غاشي كارثة ، حنا طالعين وهو يسب ويهاوش ويلوم في ماما وبابا قالها نتوما لي دللتوه ويخي قتلكم نقصو دلالكم هاه شوفي لقاوه مع صحابو هاز الغب.رة ضك يرشا فالحبس عجبكم لحال هكذا، ماما من الخلعة عادت راح طيح حكمتها من ذراعها وعاونتها حتى طلعنا دخلنا ومراد عاود هبط قعدت غير انا وماما فدار وقلوبنل راح يخرجو مالقيناش حتى لي يطمنا شوي هكذا لحقت ختي وجها مخطوف غير ما سمعت جات تجري لعندنا قاتلي وش صرا حكيتلها قاتلي وكفاه ضك قتلها منعرف ا ملاك ختي نستناو حتى يروحو مراد ومهدي ويقوللنا وشكاين ، قاعدة معاهم نصبر في ماما خفت عليها كشما يصرالها من الخلعة ياربي المصيبة تاع مصعب وش داه لطريق العوجة كان خاطيه ، ڥيبرا تلفوني هزيتو لقيتو ميساج من الرقم تاع فيصل فتحتو لقيتو كتبلي ﴿علاجال هذوك العينين نكسر القانون﴾ مفهمتش لاه بعثلي هاذ الميساج وش يقصد حطيت تلفون وبقيت نخمم في هدرتو زعما وش قادر يدير ، قعدنا على اعصابنا حتى لليل جا بابا وخاوتي روحو مهبطين روسهم وجوهم صفارو وشحابو من القلقة والخلعة ناضت تجري ماما لمراد سقساتو وش صرا قالها كانو صحابو لي هازين لادروڨ وهو كان غير مريح معاهم ضرك يبقى معاهم حتان يطلعوهم لمحكمة نشوفو ، ماما واقفة طاحت للرض رحنا نجريو هزيناها هبطتلها لوطونسيو بسيف باه فطناها ، بقيت نشوف و مصدومة من جيهة على خويا ومن جيهة على الباك راحت حفاضتي وقرايتي وتعبي وسهري هكذاك من الخلعة والحيرة نسيت كلش ، فاتو هاذو اليومين والجو مكهرب فدار مصعب مزال معلڨ مابان والو حتى فيصل مازادش عيطلي لحق نهار الباك رحت فوت حطيت. وش عندي وخلاص تفكيري مشوش من مصعب ولحالة لي رانا فيها فدار ماما حالتها متعجبش غير تبكي وكل مرة طيح نلحقوها على اخر روح دارلنا حيرة غير من جماعة الهم لي يتبع فيها مالقري مش هاز معاهم وغير قاعد بصح راح فالرجلين ، فوت سمانة الباك وانا في حالة نفسية لاتشوفكم غير القلقة والحيرة مشفيتش حتى كفاع فاتت سمانة ندخل نكتب وش بقا في راسي ونخرج ، لحقت لنهار اللخر كملت وخرجت قعدت نستنا فيهم يجو يديوني عيطت لمهدي قالي خدام شوفي مع مراد ، عيطت لمراد ميهزش عليا بقيت واقفة ونخمم كفاه نروح حتى الليسي لي جوزت فيه بعيد على وين نسكن ولازم نركب في طاكسي وباه نلحق ، رحت نمشي لوين الطاكسيات باه نركب ونرجع لدار وانا فطريق صونا تلفوني فرحت قلت بلاك مراد عاودلي هزيتو لقيتو فيصل اول مرة نتشجع ونريبوندي عليه ديراكت لاسلام لا كلام قالي وين راكي قتلو هابطة لدار ناض يعيط ويهاوش وكفاه تروحي وحدك وو _مالقيت معمن نروح مهدي خدام ومراد ماريبونداش عليا _اقعدي كيما راكي راني جاي ، كمل هدرتو وكوبا عليا مامبا 5دقايق لقيتو ڨارا قدامي وهبط قالي هيا اطلعي نوصلك _لالا منروحش ضك نركب طاكسي _قلك هيا نوصلك منعاودش الهدرة _وانا قتلك منروحش ، حكمي من ذراعي وركبني بسيف قد ماعيطت وقاومتو ووالو تقول نهدر وحدي طلعني بسيف عليا اصلا منبانش قدامو يهزني بصبعو الصغير..
أنت تقرأ
بًـََـــلَوٌةّْ حًـَـيَاَتٌـــيَ 🌸 صــعـاب المَـــنَالَّ
Romanceالنــِساءّ الجَــميـلاَتّ تقـف لهُنَّ القـلوب انـّبِهَارًا لكـن الحظّ لا يقـف لهُنَّ احّـتِراَماً