ملزمة بالواجب....Vincolato dal dover مترجمة

SEI

تذكرت تمامًا اللحظة التي أدركت فيها أنه لا يمكن أن تكون هناك سوى حياة واحدة لي كامرأة في عالمنا.

لم يكن يفصلني سوى أسبوعين عن التخرج؛ كان الجميع أكثر من سعداء بفكرة ترك المدرسة الثانوية وبدء حياة البالغين، ولكن ليس الفتيات اللاتي كن جزءًا من العشيرة لأنه بالنسبة لنا كان ذلك يعني أننا سنتزوج قريبًا من رجل شريف في عالمنا.

ربما كانت الفتاة التي شاركت الطاولة معها أثناء دروس الفن المعاصر هي الأكثر انزعاجًا من هذا الاحتمال، وكانت هناك أوقات لاحظت فيها أنها تتحقق من التقويم الموجود على هاتفها الخلوي كما لو أن بقية حياتها تعتمد على حدث معين و في تلك اللحظة لم أفهم على الإطلاق ما يمكن أن يكون.

كان يوم جمعة عاديًا وكنت أنا وفصلي في صالة الألعاب الرياضية لحضور فصل التربية البدنية الأسبوعي عندما دخلت مديرتنا الراهبة إلى صالة الألعاب الرياضية ومعها اختبار حمل إيجابي وطلبت من هو.

كانت تلك الفتاة نفسها ذات وجه أبيض حرفيًا، وقد قام مديرنا بسحبها عمليًا خارج صالة الألعاب الرياضية في أقل من خمس دقائق.

لم تعد إلى المدرسة أبدًا بعد يوم الجمعة هذا، وأخبرتني والدتي أن عائلتها تبرأت منها بسبب فقدان عذريتها وحملها خارج إطار الزواج. لقد طردت من منزلها وأصبحت منبوذة في مجتمعنا.

لقد كان ذلك ما جعلني أدرك أنه لن يكون هناك أي خيار بالنسبة لي في الحياة، فقد تقرر مصيري منذ لحظة ولادتي ولن أستطيع أبدًا أن أعيش حياة أخرى غير ذلك.

♠♠♠

كانت كل العيون موجهة إلي منذ اللحظة التي خطوت فيها الخطوة الأولى داخل الكنيسة.

لقد ألهمتني ببطء حتى لا أستسلم على الفور لكل هذه النظرات التي كانت موجهة إلي فقط، لم أكن معتادًا على الإطلاق على الاهتمام بنفسي ولم يعجبني ذلك على الإطلاق، لكنني كنت على وشك أن أصبح الزوجة.

من أهم رجل في نيويورك والناس لن يتوقفوا عن مشاهدتي من اليوم فصاعدا.

لقد ولدت من عائلة غالاغر بعد كل شيء، ولا بد أنه كان هناك في مكان ما نفس الثقة التي يبدو أن ابن عمي وأخي يتمتعان بها بشكل طبيعي.