ملزمة بالواجب....Vincolato dal dover مترجمة

DIECI

لقد مرت ثلاثة أسابيع طويلة منذ يوم زفافي، وكانت أيامي دائمًا على حالها، محبوسة في المنزل برفقة حارس الأمن الخاص بي مع لوكا الذي خرج في الصباح الباكر وعاد بعد منتصف الليل.

كنت أشعر بالسرير يتدلى من ثقله كل ليلة، وبالرائحة الأنثوية التي كان ينبعث منها في كل مرة تقريبًا، وكنت أعلم جيدًا أنه قضى المساء بصحبة وأنه كان يخونني. هذا لم يفاجئني حتى لأن هذا هو ما يفعله جميع الرجال في عالمنا، ولم يكن الولاء شيئًا يمارسونه.

اعتقدت أنني لن أهتم كثيرًا بالأمر، لكنه أزعجني أكثر مما توقعت، حتى أنني بدأت أحاول النوم قبل أن يعود فقط حتى لا أشم رائحة جوز الهند اللعينة التي جاءت بالتأكيد من المرأة. كان معه كان يسلي نفسه.

لم يعيرني ​​لوكا أي اهتمام ولم يتحدث معي حتى، لكن هذا لا يعني أنه كان على علم بكل جانب من جوانب أيامي مع كارلو وماريانا اللذين أبلغاه بكل التفاصيل. لم يلمسني حتى منذ ليلة زفافنا وكان ينبغي أن أكون سعيدًا، لكن الأمر بدأ يقلقني. لم يكن الأمر أنني أردت ممارسة الجنس معه، لكنني كنت أعلم أنه شيء يجب القيام به لأننا كنا متزوجين وسيتعين علينا في النهاية أن ننجب أطفالًا وورثة قادمين لكوزا نوسترا.

كنت أرغب بشدة في التحدث مع ابنة عمي حول هذا الموضوع وسؤالها عن رأيها، لكن هذا لم يكن خيارًا لأنه لا يمكن لأحد أن يعرف أن ليلة زفافنا لم تكتمل أبدًا وأنني لا أزال عذراء مثالية.

كنت قد بدأت ممارسة اليوجا خلال فترة الصباح واستخدمت صالة الألعاب الرياضية في المساء لأنني لم أتمكن من الخروج لممارسة رياضة الجري المسائية التي كنت أمارسها عادةً في شيكاغو.

لقد سئمت من البقاء في المنزل كل يوم، واليوم استيقظت مبكرًا عن المعتاد للتأكد من أنني رأيت لوكا وأطلب الإذن منه بالخروج ولو لفترة وجيزة.
انتهيت من تناول كوب القهوة الصباحي وتوجهت إلى غرفة نومنا الرئيسية حيث كنت على يقين من أنني وجدت زوجي يستعد للخروج والاهتمام بأعمال كوزا نوسترا.

أغلقت الباب ببطء وتوجهت نحو خزانة الملابس حيث وجدت لوكا يزرر قميصه الأبيض.أخذت نفسًا عميقًا وتحركت نحوه، ولمست يده وبدأت في زرار آخر أزرار قميصه.