10

1.3K 117 68
                                    

(الجزء العاشر .. فوت كومنت شير !)

•••

"هو شيئاً فقط يستطيع ان يجعلك سعيداً أو تعيساً"

"و ما هو؟"

"هو انت" يقول بِن بسخرية و نحن نمشي في احد ممرات المدرسة

"أرجوك يا صاحب الكلمات العظيمة" أتلفظ بوجه ساخر و انا امشي بجانبه

"كما قالت تايلور سويفت عزيزي 'لا يمكنك الحصول على غد افضل لو استمريت في التفكير بالأمس' " يقول بتفاخر

"هذه المرة إجعل كلماتك لنفسك" أدفعه من كتفه

"أحمق" ينظر إلي بإستهزاء

"إجعل نظراتك لك بِن" ٱعقد حاجباي

"انا سأذهب الأن ، لأن عائلتي الجميلة ستجتمع اليوم في منزل عمي" يسخر لقوله الجميلة و أنسابت ضحكة مني "ربما سأرى الفتاة المناسبة لي" يقول و هو يبادلني الضحك

"من نفس العائلة تبحث عن فتاة! ، انت غريب الأطوار بِن" أقف مندهشاً

"لا أعلم" يقول و يسحبني من يدي لنكمل مسيرة المشي للخارج

"أرجوك أخبرني بأنك تمزح معي" أرجع راسي للخلف

"اقصد ، اوه يا ألهي انا أعني بأن أبناء خالتي سيحضرون صديقاتهم و ربما سأعجب بأحداهن" يرفع حاجباً لي ، انظر إليه بإستغراب و لازمت الصمت ، دقيقة تماماً و إذا بهاتفي يهتز "روز" اهمس و انا أقرأ اسمها من الشاشة

(اهلا) اقول و انا أبتسم كالغبي

(نحن سنذهب للبيت سيراً على الأقدام ، هل تريد رفقتنا ام ستأتي بمفردك) تسألني بلطف

(إنتظروني سأرافقكم) قلت و انا أشير بيدي لبِن بمعنى الوداع

(نحن أمام البوابة ننتظرك هيا أسرع) تقول

(حسناً) انطق و انا أغلق الهاتف و أتوجه للبوابة على حد قولها

أمشي حتى البوابة و رأيت روز و ليون يتحدثان بإهتمام فيما بينهما ، وصلت إليهما و قلت "لنذهب"

"هيا" قالت روز و هي تمشي و انا على يمينها و ليون بيسارها

"ميثان لن يأتي ليقّلنا" أسأل و انا امشي معهم

"لا لن يأتي هو فقط قام بإيصالنا بالأمس ، لأن في ذلك الوقت لم تكن لديه محاضرات بالجامعة" يقول ليون و هو ينظر إلي "كما أننا نذهب يومياً بأرجلنا للمنزل، انت تعلم بأن البيت لا يبعد كثيراً عن المدرسة"

"حسناً هذا جيد" اقول و انا رافع كتفاي

صمتنا و ظللنا نسلك طريقنا بهدوء "نايل " يقول ليون و هذا شئ غريب نوعاً ما ، لأنه كان يلقبني بألفاظ شنيعة و الآن يتحدث معي و بلطافة أيضاً ، كما أن هذه المرة الثانية !

Foundling | لقيطDonde viven las historias. Descúbrelo ahora