الهَجيِنَة~🌬

مَكْرُ السّآحِر!

..___________
)عودة للوراء ).

قوّة "آجيا"
هي التي جمعت كل قوى الجآن في هيكل سحري واحد، شيء لايُقهر!
..
لطالما كان الجآن حُكّآم هذه الأرض في أحد العقود كما تقول الأساطير لسبب قوّتهم العظيمة..

والآن تأتيني بقدميها إليّ وأفرّط فيها!
من أجل من؟ إرضاء زعيم الجحيم!.
فليهلك الجحيم ومن فيه. ولن أفرّط في آجيا أبدا

لطالما حاولت صنع شبيهة لها ولسوء حظي العاثر جميع محاولاتي وطلاسمي بآءت بالفشل
..
بالطبع! إنه شيء منطقيّ
الجآن بطبيعة أجسادهم تستطيع تحمل أمر خارق للعادة كهذه القوى!
وكلّ شيء يؤكد أن "عبريقة" حاملتها
خاصة صدّها لطلاسمي

لن أسلّمها أبدا مادامت آجيا تسري في دماءها.!
س

أتزّوجها في القريب العاجل، وأغرس كذبة الحب في قلبها المهجور .

لابدّ أن تكون هذه القوى تحت إمرتي، لأجعلّن ا العوالم بها تحت يدي .

...."استيقظت "عبريقة" بعد نوبة الصّرع التي تملّكت عقلها ،كانت في حجرة صغيرة تحوي سريرا صغيرا فيه نافذة صغيرة تطلّ على الغآبة .

..بدى أن النّهار قد بدأ للتّو، مشت بخطوآت متألّمة قاصدة باب الخروج لولا أن صادفها "جونيوم" وبعيونه النّآعسة سألها
.."هل أنتِ بخير؟"

أعادت خصلات شعرها المتمردة خلف أذنها وانزلت رأسها بخجل
.."نعم ولكن أريد أن أسألك شيئا!"

قال وهو يرتب بعض الأغراض الذي ابتاعها
.."تفضلي عزيزتي!"

أصابها الإرتباك بعد اختلاط الحلم و الواقع لديها ، هل اعترفت عن ماهيتها حقيقة أم كابوسا راودها فخشيت أن تفاتحه بالموضوع
..
قاطع صفو تفكيرها
.."إسألي ماتريدين؟

فجأة غيّرت مجرى الحديث ..
"هل تبادلني الحب ؟"

ابتسم بثغر يسحر أي قلب أنثى ، وانبثقت منه ضحكة خفيفة قد احدثت قشعريرة في قلبها الضّمآن.

.."وكيف لا أحبك.. وأنتي الشّيء الجميل الوحيد في حياتي ."

احمرّت وجنتيها وأردفت
.."وهل يظل حبك قائما مهما حدث؟"

أمال رأسه ليسند رأسها على كتفه
...
يبقى قائما حتى لو كنتِ جنيّة."

ابتعدت عنه بخفّة مذهولة لما أخبرها به ، هل يعلم ما تكون؟ أم أن كابوسها ذاك قد بات واقعا مريرا!"