{عند رجال}
سمعوا صوت طلق وطلعوا وشافوا رجال برا ورافعين سلاح بوجهم وقال الرجال:يالقاضي خذيتوا وحده من بناتنا لكن تخسون تاخذون وحدتنا ثانيه استغربوا العيال الموضوع والتفتوا على جدهم وعمانهم وكانو مكشرين واضح عليهم الغضب تقدم راشد ووقف
وقال:تفضلوا داخل نتفاهم نزل اسامه وعامر الاسلالحه ودخلو داخل وسط نظرات الاستغراب من العيال ونظرات الحقد من الكبار
جلس اسامه وقال:ميلان وينهي؟ عصب ضيدان
وقال:مالك ولي عليها اخذنا الحق من ابوها وماتاخذها لين يرجع ابوها ! التفت عامر بقوه وقال:البنت لي يعني لي !
عصب ضيدان بس عقاب مسكه ووقف عقاب وقال :بندق على ابو البنت واسمعوا جميع طلع ضيدان جواله من جيب واتصال على ابو ميلان رد وقال:ارحب ؟
ضيدان:البقاء لكن واحدن اسمه اسامه وثاني عامر يقولون البنت بنتهم وعامر يقول ان البنت له؟
ابو ميلان:اسمعوني جميع ميلان لضيدان وبيملك عليها ليله
انصدم الكل ووقف عامر وقال:ولله ماياخذها ضيدان الي صدمه مو اهون من الباقين بس عاند في عامر قال:تم وانا موافق انصدمو الجيمع قفل ضيدان وارسل للجود كل شي وعلمها تعلم ميلان
ميلان طبعا ماتت خوف وقعدت تبكي لكن العنود وقفتها وساعدتها عشان تتجهز
{تسريع الاحداث }
عقد قران ضيدان بن عايض القاضي &ميلان بنت صقر السعود
{عند البنات }
ميلان جالسه بالغرفه وتبكي بحرقه على مستقبلها هي ماتعرف اي احد هنا بكت بحرقه وهي تعتقد ان ابوها باعها له دخلت العنود وهي تحس بحنان غير طبيعي لها وحضنتها
وقالت بهدوء:ميلان ترا ضيدان اطيب شخص ممكن تشوفيه طيب وهادي جدا تكفين لا تخسرينه ويمكن ذا نصيبك تكفين ميلان ولله انه احسن عيال عمي عايض صدقيني بيحطك بين عيونه
سكتت ميلان تناظر في العنود وهي من كلامها اطمان قلبها مع انها لي اول مره تشوفها صدت تخلي الميكب ارتست تكمل شغلها والعنود طلعت برا
{عند الرجال}
الجو كان كئيب بسبب كره عيال القاضي لي عيال المسعود جاء شيخ وتم عقد القران وصارت ميلان زوجة ضيدان رسمي وفي خلال هاذهي لحضات دخل صقر وتجمد وجه لما شاف راشد وعارف انه بين اسوار بيوت القاضي وقفوا العيال من أكبرهم الى اصغرهم
ابتسم راشد بسخريه وقال:حلو اكتملت المجموعه
صقر:ابي بنتي !
راشد ضحك بصوت عالي وقال:بنتك صارت زوجه ضيدان وصار اسمها معقود باسمه
صقر بقهر قال:خذيت بنتي قبل وجاي تاخذ بنتي ثانيه!
ناظر خالد لحدت الموقف ووقف وقال:هي كلها بنت اي بنتين؟
صقر التفت له وقال:انت من؟
خالد:انا خالد بن راشد بن هذال القاضي
صقر ابتسم وقال:اوه حفيدي اجل الجم خالد وانخطف وجه يناظر لبوه تنهد راشد وقال:نادو لي العنود والحقوني بيتي ولف على عايض. بس عايض قال: معذور ياخوي ادري ابتسم وراح
{بيت الراشد}
دخلو الراشد ووراهم المعسود جالسو
قال راشد العنود:نزلتي عبايتك الي قدامك مو غريب سكتت العنود بحيره بس نزلت نقابها وطرحتها وباقي عليها عبايتها
سكت راشد وقال:دايما تسالوني وين اهل امكم ليش امكم ماتتكلم عن اهلها اسمعوا قصتي من الاخر ياعيالي
{قبل خمسين سنه}
مها وراشد كانو يحبون بعض لكن صقر يكره راشد ويشوفه شخص داشر استمر حبهم وكبروا مها وراشد وقرر راشد يخطب مها له
ولكن الي ماعرفه راشد انه ام دانه (دلال) كانت تحبه ولما سمعت بالخبر صارت تبكي وتترجاه لكن راشد رفض وقال انه يحب مها راح يخطبها بس صقر رفض خطبها مره واثنين وثلاثه واربعه بس بكل مره كان يرفض انهمم راشد وجت باله خطه رما حصا على بيتها وقال:تروحين معي اي مكان اروحله؟
مها:اي مكان ياراشد
ابتسم وقال:في ليل باخذك نعقد قرانا ونهرب بعدها وابشري ولله لحطك بعيوني وافقت مها وتم كل شي وتزوجوا لكن المعسود تبروا من مها والقاضي زعلو من راشد ورفضوا يكلموه لكن لما عرف راشد ان مها حامل بخالد قرر يروح وصار يترجى ابوه انه عشان ولده وبعد اصرار وافق القاضي وسمحوه وانتقلوا معه الى نجد
كبروا وجابو خالد ومنصور وناصر والكاسر والعنود وفي مره من المرات اتصلت دلال بعد فتره طويله ردت مها باستغراب ليش تتصل عليها بعد هالسنين ردة مها وكلمتها دلال وقالت انها تزوجت وجابت اولاد ومها فرحت لها وقالت دلال خلينا نتصالح ونرجع بنات عم وافقت وراحت لها بدون محد يدري وسممتها دلال بدون تدري
وماتت والى الان محد منكم يدري
-
انجنو العيال كيف تسممم امهم بدون احد يدري وكيف هذولي خوالهم وقفوا ثنيان واسامه يناظرون فيهم وهم يبون يضبطون العلاقات لكن عارفين بياخذون وقت
{عند ضيدان وميلان }
دخلت ميلان بخوف وشاف ضيدان خوفها منه تنهد وسكت
راح يجب اكل وقال لها:تعالي اكلي
ناظرة ميلان بالارض وقالت بصوت خفيف:مابي شكرا
ضيدان:اذا اكلتي بوديك بكر لبوك
رفعت راسها ميلان بسرعه وقالت:منجد؟
ضيدان:ايه قامت ميلان تاكل بهدوء ولما انتهت راحت تنام بالغرفه وضيدان على الكنبه
——————————————————————-
ادري البارت قصير لكن بعوضكم وعطوني رايكم بالبارت بالتعليقات وعيدكم سعيد🤎
أنت تقرأ
"مالت بي العنود ميلة خصرها المعقود بين يقطينتين ورمان وتوت م يصفها قص"
General Fictionمَنَعَ النَومَ شِدَّةَ الاشتِياقِ :::وَاِدِّكارُ الحَبيبِ بَعدَ الفِراقِ لَيتَ شِعري إِذا بُثَينَةُ بانَت :::هَلَّنا بَعدَ بَينِها مِن تَلاقِ وَلَقَد قُلتُ يَومَ نادى المُنادي :::مُستَحِثّاً بِرِحلَةٍ وَاِنطِلاقِ لَيتَ لي اليَومَ يا بُثَينَةُ مِن...
