013

271 24 38
                                    

لا مولاي، ليس عليك أن تفعل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لا مولاي، ليس عليك أن تفعل. أعتذر عن ذلك
وانحنى لي دون اي رغبة في فعل ذلك. أتفهم موقفه، لكنّي ليس بإمكاني مسامحته بأي طريقه. لا من قتله لوالدي، ليس لتخريب قوانين المملكة، والأسوء؛ ليس بإمكاني النظر الى وجهه بعد ان عرفت ما فعله لتايهيونق. لذا فقد بدأت أكنّ حقدا دفينا له. رغبة في قتله. تعذيبه. جعله يذوق مر أفعاله بأكملها. لكنه يهرب دون أن اعرف! في كل مرة.. هو يخرج من جميع أوامري ويعود الى أوامره كأنّ شيء لم يحصل!

لكن هل يُمكنني سؤالك؟
وأجبته فورا،

لا.
ليعتذر مني ويبدأ حديثه منذ البداية، عن القصر، عمّا حصل، وعن جميع شكوكه، وحتى عن الوصيّة. فتح لي كل شيء، ووضعني على اطّلاع بكل ما حصل، لكن الى الان تراودني شكوك بصدق كلامه، لم يخطر ببالي بين كل ذلك الوقت ان اثق فيه او فيما يقول، كنت أسأله بعد كل سؤال (أأنت متأكد)؟ ليجيب بنعم. أحمّله كامل المسؤولية

اخذت جميع الاوراق اتفحصها، لكن كيف بإمكاني ان أفعل ذلك بينما عقلي كان منشغلا تماما بتايهيونق؟ بحالته، بصحته، بما يشعر به الآن.. لذا طلبته متعمداً

خذ هذه الأوراق وإجلبها لي في الغد صباحا. أصنع لي تقريرا مفصّلا عمّا حدث لكل مشكلة، وعندها سأباشر بحلّ كل شيء.

لا يمكنني مولاي.
ضيّقت عيني الثاقبة، مما جعله يشعر وكأن روحه نفسها تخضع للفحص. بإشارة واحدة من إصبعي، أشرت إلى فينوس للاقتراب وسألت،

لماذا يتحدث بهذه الطريقة؟ هل لا يفهمُني؟

لا أحد يعرف، يامولانا.

هل متأكد بأنّ اللذي قلته لي كل ما جرى؟ فأنا أكاد اشعر بأنهُ هو الملكُ هنا
بدأت اتسائل عمّا قلب شخصية لينتون هكذا، حتى هو لا يطيق ذرعا رؤيتي امامه. وضعت جسر أنفي بين إبهامي وسبابتي ونظرت اليه مجددا افكر بما أقوم بفعله

أسفوديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن