011

310 27 133
                                    

ولم يتحرك

Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.

ولم يتحرك.
لم يتأثر بأي شيء مطلقا.

بقى كما هو حتى بعد مرور خمس دقائق  وخمس أخرى، أخبرني الطبيب فورا وهو يستقيم،
لا يملك أي نوع من الحساسية، لا تقلق مولانا.

وشككت حقا، هل لا يفعل؟ لكنّي لم أره يأكل حقا..غير إنّ جسده لا يوحي لي بأي طريقة على إنه يتغذى او يأكل سر، وتايهيونق لا يكذب. لم أره يوما يكذب حتى لو مزحة

سأعطيه إبرة وسيستيقظ في غضون ساعات، لكنه يحتاج الى الرعاية المشددة مولانا
وأعلم بذلك، وأعلم بأنه يهمل صحته لأجل أن ينتقم. وأعرف بأنه لا يهتم لأي شيء في هذه الدنيا عدى ماضيه وخوفه، وقليلا أنا

ولكن شيء يحيرني. فقد تشبعت ذاكرتي بتلك الورقة، كلام الطبيب ولينتون، وتشبعت ذاكرتي أيضا بأفعاله وكلامه مما جعلني شكوكا أكثر، لكن كيف لي أن أعرف حقيقة ما يحصل؟. تبعت الطبيب بنظري بينما يقلبه، يضعه على بطنه لأنه سيعطيه الحقنة في ظهره. رفع قميصه، رأيت عيونهم، رأيت وشم إسمي على ظهره، ورأيت عظامه البارزة. هل  فعلا يكذب؟ وكيف له أن يفعل؟

لا أنكر، حينها قد إعتلاني السوء، ولم أرغب في مساعدته، أردت ان اخبر الطبيب ان يتوقف..لكني سكنّت فحسب. إبتلعت ذلك السوء على مضض. إكتشاف ذلك من تايهيونق بنفسه أسهل من تعظيم الأمور أمام الجميع. وخاصة فيرنفيه

سآتي في الغد مولانا لأراه مجددا
وأومئت، كان صمتي غريبا على فينوس وحده، لم يعتد أن يرى كل هذه الشكوك تحوم على وجهي. وغادر حينها الطبيب ومعه فيرنفيه اللذي لم ينحني لي حتى، وسعت نظري الى فيودور ليخرج، ولم أنكف عن التحديق به حتى غادر.. وإختلينا بعدها انا وفينوس وحدنا مع تايهيونق النائم. غطيته، وعدت أجلس على الأريكة لأدخن.

ما هذه النظرة؟ هل يوجد شيء يزعجك مولانا؟
هو فسر كل شيء بسهولة، فقد كان الوضع مثيرا حقا للريبة

أسفوديلDove le storie prendono vita. Scoprilo ora