في الفصل السابق
" لماذا لا تذهب انت مع ماما-تسو بدلاً عني"
"إيه .................مــاذا!"
"لقد قلت لماذا لا تذهـ-"
"لقد سمعتك! ما اقصده هو لماذا مـــــامـــ- أعني جيودايمي عليه ان يذهب معي؟"
"أوه بسيطة هناك العديد من الفوائد، أولاً ستتاح الفرصة له ان يتعرف على مجتمع النبلاء و أيضاً ......"
"مــــاذا!"
------------------------------------------
"جيودايمي انا أسف جدا لأنك مجبر ان تفعل هذا "قالها غوكوديرا للمرة الخمسين لتسونا بينما هو راكع على الارض .
تنهد تسونا من ردة الفعل المتوقعة من غوكوديرا بصراحة هو يتمنى لو رفض المساعدة لكن هذا سوف يكون مخالف لطبيعته المحبة للخير ومساعدة الآخرين. و أيضاً سيعاني مشاكل في النوم وأفكار "لو" لن تتوقف عن التدفق في رأسه .
*تنهد* "لا بأس هاياتو انا اريد المساعدة" قال تسونا بصوت متعب .
"لكن جيودايمي هل أنت متاكد من ذلك ؟ ليس وكأني أشك في قرارتك جيودايمي لكن فقط كـ-"
"انا متاكد هاياتو أيضاً انها حفلة تنكرية لنبلاء لن يتعرف علينا أحد؛ لأننا سنرتدي أقنعة وحتى لو لم نرتدي لن يعرفونا فنحن من عامة الشعب صحيح؟" قال تسونا غير واثق من منطقه.
غوكوديرا كان اكثر من سعيد أن يأكد نظرية تسونا.
--------------------------------
(في متجر تالبوت)
"إذا علينا ان نجهزكما للحفلة أيها الصبيان" قال تالبوت وهو يسير بهما إلى سرداب المتجر .
عندما وصلوا إلى نهاية السلالم فتح تالبوت الأضواء .
"واااااااو" قال تسونا بينما غوكوديرا يفتح فمه ويغلقه مثل السمكة 'أنا اعمل هنا منذ ستة أشهر ولم أعلم بوجود هذا المكان'.
السرداب كان أشبه بمختبر سري مع الارضيّة الحجرية والطاولة المستطيلة في المنتصف مع أوعية المختبرات مملوءة بألوان متعددة وأوراق مرسوم عليها مخططات وأوراق بيضاء عليها خطوط سوداء وعلى الجانب الأيسر من الغرفة أرفف كبيرة مملوءة بقنينات وكتب قديمة بعضها كبيرة الحجم وصناديق مغلقة وفي الزاوية هناك مِرآة طويلة وفي الجانب الأيمن هناك خزانة كبيرة جداً تأخذ نصف مساحة الجدار وهناك آلة بخارية تعمل على تدفئة الغرفة وأريكة طويلة تكفي شخصان وكرسي مخملي مريح وطويل .
YOU ARE READING
KHR:ابتسامة سماء
Fanfictionفي مملكة فونجولا ملك المملكة لا يستطيع العثور على وريث فبدأ بالبحث عن مرشحين يمتلكو لهب السماء و المقومات اللازمة للخلافة , في نفس ذلك الوقت تسونا فتى فقير يعيش في كوخ خارج المملكة شعر بقشعريرة في عنقه شيء ما يخبره ان حياته العادية انتهت
