ضباب ناعم

5K 337 47
                                    

في شوارع المدينة في مقهى صغير لديه طابع أنثوي كان هناك ثلاث فتيات ، الفتاتان يبدو أنهم يخبرو الثالثة عن موضوع هام و غير قابل لي الإنتظار لأن تعابير وجههم كانت جدية جداً و أكواب الشاي التي أمامهم لم يتم لمسها.

"عليك أن تريها! أنا و كيوكو لم نصدق لأي درجة هي عنيدة!ديسو" قالت هارو و هي تحرك يدها كثيراً بينما تتحدث، كيوكو التي بجانب هارو أومأت رأسه و عبوس على وجها.
"هذه المرة الـسبعة و السبعون التي تخبرنا فيها أنها فتى أنها جداً عنيدة و لديها إرادة قوية جداً أن تثبت أنها على حق" قالت كيوكو و أحمرت و جنتاها عندما تذكرت تسونا و هو يقول بأعلى صوته أنه فتى و كان وجهه قريب من وجه كيوكو جداً لكن كيوكو ابتعدت قبل حصول أي حوادث.

الفتاة الثالث لديها هالة هادئة و خجولة، الفتاة كانت تشرب فنجان الشاي بكلتا يديها ، لديها شعر بنفسجي اللون طبيعياً، مصفف بطريقة غريبة لتشبه الأناناس حيث أن أطراف شعرها مرفوعة لتعطي مظهر شائك و علامة زغ زاغ في منتصف رأسها(انظر لصورة) ولديها عين يسرى بنفسجية كبيرة بنفس حجم عين تسونا و مفعمة بنفس المشاعر برائة صافية و جهل حول العالم و عينها الأخرى اليمنى تضع عليه رقعة عين مرسوم فيها جمجمة و ترتدي لباس مدرسي أخضر اللون و حقيبة المدرسة فوق حضنها.

الفتاة نظرت لصديقاتها ليس لديها شجاعة كافية لتقول وجهة نظرها لكنها همست بصوتها المنخفض الناعم.
"ربما هو يقول الحقيقة" همست.
لكن صديقاتها سمعو بوضوح تام و أجاوب في وقت واحد.
"لا/لا ديسو!"
"هذا هو هدفها انها تريدك أن تصدقي أنها صبي و أيضاً الطفل الطيف لامبو-سان يناديها ماما"
"نحن لن نصدق و سوف نبذل ما في وسعنا لنجعلها تتبع غرائزها الطبيعية و ترتدي الملابس الجميلة و تسرح شعرها و تتحدث معنا في مواضيع الفتيات و تواعد الشبان ديسو!"
أحمرت كيوكو خجل في المقطع الأخير من نوبة غضب هارو و نظرت لفنجان الشاي البارد قبل أن تهمس بصوت منخفض جداً.
"إيه؟! ماذا قلتي كيوكو-تشان لم أسمعك جيداً ديسو"
"امم..اعتقد.."
اقتربت هارو و الفتاة الثالثة لسماع ماذا تحاول كيوكو ان تقول.
"اعتقد انها سحاقية؟" قالت في كيوكو وجها أصبح احمر تماماً قبل أن تحاول وضع الأسباب على الفور "انا لست متأكدة انه فقط شكوكي و .."
"هل يعقل أن تكون هذه احد أسباب تصرفها مثل الصبيان؟ و كيوكو-تشان يجب ان تثقي بحدسك كأمراءة ديسو!" قالت هارو و رفعت قبضتها لهواء .

"امم..؟" لم تعرف الفتاة الثالثة ماذا يجب ان تقول لكن من خلال معرفتها لفتاتان لفترة طويلة و كافية تستطيع القول أنه بتأكيد هناك سوء فهم كبير هنا ، 'ربما أنه صبي لكن وجهه لديه ملامح أنثوية؟' فكرت الفتاة، لم تلاحظ انها غاصة في عالم افكارها لوقت طويل حتى سمعت اسمها.
"تشروم ! تشروم! هل سمعتي الخطة ديسو!"

ارتعشت الفتاة الآن نعرف اسمها تشروم عندما عادت لعالم الواقع و نظرت في عين هارو بهدوء.
.
.
.
بعد خمس دقائق من النظر أمالت رأسها قليلاً ليسار و هزته في نفي لتظهر ارتباكها و انها لم تسمع شيء.

KHR:ابتسامة سماءWhere stories live. Discover now