صورة تسونا و ريبورن ^
الفصل السابق
"غداً في الصباح الباكر خارج أسوار القصر سوف تعرف" قال ريبورن في صوت عميق.
"لكن ماذا يجب ان اعرف؟"
"حادثة حدثت قبل (١٥) سنة "
-------------------------------
(خارج القصر)
لقد حصل كما اتفق تسونا و ريبورن ، في الصباح الباكر تسلل الاثنان خارج القصر و ذهبو إلى مخبز صغير موجود بالقرب من القصر .
تسونا كان يتبع ريبورن خوف من ان يضيع . بصراحة ان الامر مختلف عن مدينة ناميموري ، في مثل هذا الوقت سيكون هناك القليل من الأشخاص مستيقظياً اما في العاصمة الجميع مستيقظ و الشوارع مزدحمة .
أخيراً توقف الاثنان عند المخبز و جلسوا في طاولة ، خارج المخبز حيث يستطيعون ان يراقبو الناس و أشجار الخريف تتساقط . طلب تسونا كوب من عصير البرتقال و فطيرة تفاح ، و ريبورن كاالعادة طلب فنجان إسبريسو. ظل كل منهم صامت ، لا احد تحدث لبعض الوقت يستمتعون بنسمات هواء الخريف.
"تسونا عديم الفائدة ، هل تريد ان تعرف حقاً ما هي حادثة فيضان الدم؟" صوت ريبورن كان جدي و عميق.
تسونا أومأ رأسه و أخرج المذكرة من معطفه و وضعه وسط الطاولة.
-"لكن يجب ان تجيب عن هذا السؤال أولاً"
-"ما هو ؟"
-"هل تريد ان تصبح ملك لهذه المملكة؟"
-"ما هذا ريبورن؟! انت تعرف الإجابة انا لا اريد ان اصبح لقد قلت هذا مراًر و تكرارً !"
-"إذا انا لا استطيع اخبارك عن هذا"
-"ما-ماذا؟" تسونا أصبح صامت عندما سمع ذلك .
"لكن ريبورن ، هذه المذكرة مرسلة إلي بذات أياً كان هذا بياكو-" ريبورن وضع أصبعه على شفاه تسونا.
"لا تقول هذا الاسم ،ولا حتى خارج أسوار القصر" أعين ريبورن أصبحت حادة جداً. تسونا تنهد و تابع كلامه.
"أياً كان هذا ، كان يعرف اني سوف ادخل الغرفة و سوف اجد المذكرة، لماذا برأيك؟ ربما يكون والـ-"
"إياك ان تقول ذلك!" قاطع ريبورن بسرعة و صوته حاد.
"لكن لماذا؟" تسونا عاند بإصرار.
"انا اعرف في ماذا تفكر لكن لا تقول هذا ابداً ، لأن إذا احد ما من النبلاء او الحراس سمعك سوف تكون نهايتك ، سوف تموت في عمر (١٥) " ريبورن قال بجدية و بدأ يتفقد محيطهم بإستعمال أعينه الحادة بحث عن احد يتجسس على حوارهم.
تسونا نظر إلى طبقه و الحزن موجود على ملامحه، لماذا هذا يحصل له؟ انه يريد فقط إجابات.
YOU ARE READING
KHR:ابتسامة سماء
Fanfictionفي مملكة فونجولا ملك المملكة لا يستطيع العثور على وريث فبدأ بالبحث عن مرشحين يمتلكو لهب السماء و المقومات اللازمة للخلافة , في نفس ذلك الوقت تسونا فتى فقير يعيش في كوخ خارج المملكة شعر بقشعريرة في عنقه شيء ما يخبره ان حياته العادية انتهت
