وإليها تلتقط صور مع المعجبين وانا اتجول بحثنا عن أحد أعرفه ووجدت تريشا مع زين وبيري.
مهلا هل قلت بيري للتو؟ اووه ستزداد الأمور تعقيدا أم سخرية امم؟؟..هل أذهب؟..
كنت ساعود والتفتت بظهري لكن اوقفني صوته ...صوته الممزوج بالغموض والطيبة والجمال!..
أغمضت عيني للحظات وانا اخذ نفس عميق لالتفت لاراه خلفي.
"زين!" نظرت بعيناه العسليتان التي اتمني ان اعرف ما بها حتي أساعد..
"شكرا لمجيئك واسف علي طريقة واليها الفظة التي جعلتك تأتي لهنا غصبا..
"هذا ليس بشئ زين لا داعي الشكر ولا تقلق علي واليها انا اعرفها جيدا" ابتسم لي علي ردي،اتت بيري من خلفه وتبعتها تريشا.
"مرحبا كيت من دعاكي؟" الن تكف عن طريقتها الحمقاء ام ماذا؟ إن تحدثت يمكنني أن حاول هذا الافتتاح لعزاء وفوراً!!
"انا دعوتها" انقذت تريشا الموقف قبل تحدثي.
"مرحبا بيري،عذرا سأذهب لوليها" رحلت قبل أن أصبح ضعيفة منذ متي وانا ضعيفة؟ لا يهم..
ذهبت باتجاه العصائر واخذت مشروب وجلست ،،كان بالمقابل ىي الفتي الذي ابتسم لي وانا في طريقي للدخول.
"مرحبا انا كريس" جلس بدون أن آذن له! وقاحة!!
"هل تعرفان بعضكما؟" هذا صوت زين ماذا أن أعتقد أنه حبيبي يجب أن ابرر له كنت ساتحدث لكن قاطعني كريس..
"زين هل تعرفها؟" ومن أين يعرف زين؟راسي تلف!!
"كيت هذا كريس زميلي منذ زمن" حمدلله لا داعي لتبرير موقفي.
"مرحبا كريس" سلمت عليه.
لم يتركنا زين لا اعرف لما وعندما لا اجيب علي اسألة كريس كان يجيب هو كاننيقمت بتعينه المدير الخاص بس وانا لا اعلم؟!...
"سررت بمعرفتك كيت" ابتسم وهو ينهض .
"سترحل؟" سألته.
"نعم واسف اذا ازعجتك وداعاً"
"لا لم تزعجني وداعاً" رحل وجلس زين مكانه ليكون أمامي وادرت نظري باتجاه الزوار.
"كريس لطيف" قطعت الصمت الذي ساد المكان.
"نعم..أعلم.." عيناه أصبحت بنية لا عسلية ..
لما هو تارك بيري وجالس معي؟إلا يخاف من الصحافة والاعلام؟ سألت نفسي مائة سؤال.
الحديقة أصبحت ساحة رقص لكل ثنائي علي اغنية هادئة.
"اترقصين؟" سأل زين وعيناه تلمع مع غروب الشمس.
كنت أريد سؤاله وماذا عن بيري؟ لكنني لم أشعر بنفسي إلا وانا أضع يدي بيده وانهض معه. يداه التي تشعرني بالدفئ حول خصري ويداي خلف عنقه،الم يختار سوي تلك الرقصة؟!
YOU ARE READING
The Secret Z.M
Fanfictionمِن حَقِكَ إخفاءُ ما تُريد مِن أسرارٍ .. ولَكن ليسَ مِن حَقك أن تؤذيَ شخصاً ليسَ لهُ ذنبٌ .. أرادَت حمَايتهُ مِن كُل ذَلِكَ ولَكن خَظهُ لَم يكُن حليفهُ .. تأسف لهُ مِراراً وتِكراراً ولَكنهُ كالحجرِ .. كما قيلَ سَابقاً ليسَ كُل قصةِ حُبٍ تدوم .. *نوت...
