القصة قربت تخلص ممكن فوت بقا؟
واقراوا قصتي الجديدة لليام❤
.
.
.
"شكراً لك كثيراً"قلتها لزاك بعد أن أعطاني الملفات،سنرى من سيربح يا بيري. اسفة علي تقبيلك حتي احصل علي الملفات اتمني ان تتفهم موقفي زاك.
"مرحباً زاك"قالها زين وهو ينزل علي السلم ومن السلم الي المطبخ.
"سأرحلُ الأن لا أريد أن اتسمم هذه المرة"ضحك ونهض متجهاً الي الباب. ودعته واخذتُ الملفات صاعدة بها الي الغرفة.
بدلت ملابسي سريعاً وخرجتُ دون علم زين متجهة اليها.
"قولي لسيدتك أنني أريد مقابلتها" اخبرتُ الخادمة وبدورها صعدت لتُخبر بيري.
"مرحباً من جديد"قالت بيري.
"ليس لدي وقت..الان يجب عليكي ان تمسحي الصور وتعتذري ،اوه أيضاً كدت أن انسي وان تخبري الإدارة بإلغاء شرط العشرين مليون دولاراً عن زين وتنتهي علاقتكم إلي هنا،هذا ما ستفعليه او ستصل هذه الملفات للشرطة"سلمتها الملفات.
قلبت الصفحات لتتسع عيناها."من أين اتيتي بهم؟"سألت.
"ليس لكي شأن"ابتسمت ابتسامة جانبية.
"وماذا أن لم افعل؟" قالت.
"ستسجنين"قلتُ ببساطة.
"سافعل"استسلمت.
"مطيعة،خذي هذه الملفات لدي نسخ عديدة منها،الان وداعاً"خرجت وانا منتصرة.
ساعدت زين أخيراً،لم يتبقى لي سوي كاميرون وسوف نري من سيربح.
عدتُ للمنزل ورأيت زين جالس يشع غضباً.
"اين كنتي؟"سال.
"اتمشي؟"رفعت حاجباً.
"عقاباً لكي ستُنظفين المنزل"قالها وصعد للغرفة،هل جن أم ماذا؟لا اهتم.
قمت بتنظيف المنزل لثلاث ساعات تقريباً،من يعيش مع زين يعيش بمقلب قمامة،نصف ملابسه تملأ المنزل كله. لم يقل لي أننا قمنا بفتح متجر للملابس في المنزل.
رن جرس الباب ونهضت لافتح،وجدت بيري وطلبت مني مقابلة زين.
صعدت لانادي زين النائم. "زين، بيري تُريدك في الاسفل"قلتُ له واوما لي. نزلت الدرج وجلست مع بيري ريثما يأتي زين.
"ماذا الان تهديد اخر؟"سخر زين وهو يجلس بجانبي.
"اتيتتُ لاعتذر،ومسحت الصور واخبرت الجميع انها مزيفة بفيديو عبر حساباتي علي مواقع التواصل الاجتماعي .. وبشأن المال لا تهتم ساتحدث مع الإدارة" لم أتوقع منها سرعة في الأداء هكذا ولكنني سعيدة جداً لهذا،زين يبدو وكأنه رأي شبح فهو لم يتوقع ذلك.
"وماذا دفعك للانسحاب؟"سال زين.
"لا شئ .. علمتُ أن ما أقوم به خطأ فقررت التراجع واسفة وداعاً"نهضت وخرجت من المنزل. زين مازال منُدهش ولكنني استطيع معرفة أنه سعيد بذلك من خلال تعابير وجهه.
YOU ARE READING
The Secret Z.M
Fanfictionمِن حَقِكَ إخفاءُ ما تُريد مِن أسرارٍ .. ولَكن ليسَ مِن حَقك أن تؤذيَ شخصاً ليسَ لهُ ذنبٌ .. أرادَت حمَايتهُ مِن كُل ذَلِكَ ولَكن خَظهُ لَم يكُن حليفهُ .. تأسف لهُ مِراراً وتِكراراً ولَكنهُ كالحجرِ .. كما قيلَ سَابقاً ليسَ كُل قصةِ حُبٍ تدوم .. *نوت...
