~شجار مع زين~
شجارنا ليس بالحاد ولكنه دمر شئ يجمع بيننا .. بما لن يصلح شئ ولكن المعاملة بجمود وبرود وحدة شئ قاس .. وتغير المعاملة فجأة لأجل مصلحة أسوء ..
.
.
.
.
.
.
.
"زين واللعنة توقف عن الضحك!" لعنت نفسي مائة مرة لانني وافقت أن ادخله منزله هذا وأبقى معه هذه الليلة السخيفة بينما عاد جاك بسلام مطمئن لانني مع زين .. احمق هو الآخر تركني مع غبي ثمل يضحك ولا يصعد سلمتين حتي يدخل منزله اللعين! ..
ادخلت زين وجلس علي المقعد وهو يضحك وعيناه مليئة بالدموع .. انا متاكدة مائة بالمائة انه مختل عقليآ ..
"نعم لارا!" اوبس نسيت موعدهم!
"آسفة انا لست بالمنزل تعالوا غذا بالصباح .. حسنا .. وداعا"
أقل شئ يمكنها فعله بي هز وضعي اسفل سيارة وتسير فوقى واموت ..
اخرجني من افكاري صوت زين المزعج هذا "هي..انتي..اتعلمين انكي...مثيرة..." ساصفعه ولن يوفقني أحد .. "للشفقة!" اردف هو ورفعت له حاجبا!!؟
"لماذا سيد مختل عقليا؟"سألته وادرت عيني.
"لأنك تحملتيني منذ ركوبنا السيارة هههههه منظرك هههه" بدأ بالتخريف!لا محالة لجعله يصطفيق. صعدت به الدرج الي أعلي حيث غرفته منزله مرتب وجميل علي عكس منظره وملابسه الغير مرتبين! وضعته علي السرير وهو نائم كالدب القطبي في سباته ههه.. تركته وذهبت الي غرفة اخري لاستريح لأن ظهري يؤلمني بسبب زين الثقيل ..
في الصباح ..
استيقظت واخذت دقيقة حتي استوعب اين انا .. اوه نعم منزل زين وليست غرفتي! نهضت وذهبت إليه لاراه اذا كأن علي حالته المتخلفة تلك أم لا ووجدته نائم وهو يحتضن دبدوبا كبير باللون الأحمر هه منظره كالاطفال ..
استندت علي الحائط وانا أشاهده واشاهد برائته تلك .. *-*
تركت له رسالة وحضرت له الفطور وذهبت الي منزلي لأن لارا وروز قادمتان.
فور دخولي المنزل شممت رائحة حريق ما هذا؟؟
اسرعت الي المطبخ لأجد جاك قد حرق البيض فضحكت بخفة.. "انت من أصر أن ابقي لدي زين" قلتها وأنا أخرجه من المطبخ.
"هذه غلطتي.. كح...كح" بدأ بالكح والسعال !! "واللعنة لما ارهقت صدرك؟" ساعدته في تنظيم نفسه حتي انتظم ..
"اسف.." تاسف وربتت علي ظهره بمعني لا بأس.
نهضت لافتح الباب بعد تنظيفي لفوضي جاك واطعامه.
"أهلا لارا أهلا لارا" رحبت بهم وصعدنا الي غرفتي لندرس.. "إذا لماذا لم تكوني هنا امس؟" سألت روز وهي تترك القلم.
"كان لدي شئ لاقوم به"
"وما هو؟" سألت روز
"كفي عن التدخل كثيرا باشيائي روز"
YOU ARE READING
The Secret Z.M
Fanfictionمِن حَقِكَ إخفاءُ ما تُريد مِن أسرارٍ .. ولَكن ليسَ مِن حَقك أن تؤذيَ شخصاً ليسَ لهُ ذنبٌ .. أرادَت حمَايتهُ مِن كُل ذَلِكَ ولَكن خَظهُ لَم يكُن حليفهُ .. تأسف لهُ مِراراً وتِكراراً ولَكنهُ كالحجرِ .. كما قيلَ سَابقاً ليسَ كُل قصةِ حُبٍ تدوم .. *نوت...
