Chapter 20.

4K 213 34
                                    

Pls vote! .. فوت بليز :((

مبْيَتٌ ..

Keite P.O.V.

"تشرفت بمعرفتك .. زاك" قالها زين ببطء شديد وهو يصافح زاك.

الوضع متوتر قليلاً فكلاهما غير مرتاح هذه احمق وهذا متعجرف .. أو الاثنان مع بعضهما؟ حسنا ساتوقف عن التفكير لأن هذا يصيبني بحماقة انا الاخري.

"إذا زين ماذا تفعل هنا؟" سأل زاك وهو يغلق كتابه ويحدق بزين الذي جلس علي كرسي بجانبي بدون إذن أي احد،تلقائيًا بمفرده.

"جئت لازع...جئت لشراء كتاب لاختي الصغرى ورايت كيت ففكرت بإلقاء التحية عليها" انهي كلامه بالنظر لي بنبرة لم افهمها حقيقة. ايعتقد أنني نسيت ما فعله به؟ إذا أعتقد هذا فهو احمق بحق! ..

"شكراً لم يكن هناك داعي لهذا" ابتسمت بضيق أود صفعه علي وجهه الجميل هذا.

كان زين سيتحدث ولكن قاطعتنا امينة المكتبة "أما أن تتوقفوا عن الحديث هنا أو الخروج للحديث بالخارج" كانت تتحدث بصوت عالٍ. أتعتقد مثلاً أن صوتها هذا ملائكي أم ماذا؟ إنه قبيح ويزعج الجميع هنا.

انتهي بنا الحال في الخارج نقف مثل التماثيل لا نعلم ماذا نفعل أو من يجب عليه الحديث. حتي قاطع هذا الصمت صوت رنين هاتفي فقمت بإخراجه لاجيب.

"مرحباً...حسناً .. علي الفور وداعاً" اغلقت الهاتف ثم نظرت لزاك "حسناً .. زاك أعتقد أنه يجب علينا الرحيل" اقصد مضايقة زين.

"هيا كيت" سحبني زاك من معصمي ولكن وقف زين أمامنا.
"عذراً زاك ولكن كيت ستاتي معي أوصاني جاكسون أن اوصلها" 

ودعت زاك وذهبت مع زين "استطيع ان أعود بمفردي" قلتها له بعد أن وصلنا لسيارته وهو بفتح باب السائق ليفتح.

لم يرد وهذا ما أثار غضبي الذي حاولت تلاشيه ودخول السيارة بصمت وهو يقود بسرعة جنونية.

"اجننت أم ماذا هدئ السرعة سنقوم بحادث!" وضعت حزام الأمان إحتياطيا. لم يرد أيضاً هذه المرة اللعنة. "زين انا أحادثك!" زفرت نفس بغضب.

"ها نحن لقد وصلنا" ابتسم بخبث بينما نزعت الحزام وترجلت خارج السيارة. منفصم! تمتمت .. دخلت المنزل دون توديعه يكفي هذا عليه.

صعدت درج المنزل حتي وجدت جاك بغرفته يجزم حقيبته. مهلاً!! لما؟ "ماذا تفعل زاك؟" سألته وانا اكتف يداي.

"انا اسف كيت ولكن يجب علي أن اذهب الي نيويورك لأمي فحمل الشركة كبير عليها" كان يغلق الحقيبة.

"إذاً خذني معك لن ابقي بلندن هنا بمفردي!" تذمرت.

"لن تستطيعي المجئ كيت فقط ابقي هنا!" غضب.

"ح..حسنا..متي ستسافر؟" حبست دموعي التي تلمع بعيناي.

"مساء اليوم" قال ثم عدت للخلف حتي ادخل غرفتي. "انتظري كيت" توقفت ولكنني لم استدير لامسح دموعي سريعاً قبل أن يراها.

The Secret Z.M Where stories live. Discover now