Chapter 4.

6.7K 500 10
                                    

يا جماعة من اولها الي مش هيعمل فوت وكومنت عادي مش هضغط عليه انا همسح القصة وما في مشكلة.

فلو سمحتم فوت وكومنت.
____________________________

ذَهبنا وجَلسنا ونحنُ نتَحدث، أتي إلينا أحد كأنهُ مِن عِصابة أو ما شابه، جاء وجلسَ بِجانبنا.

"هي مَن انتَ ؟" سألتُ.

"اووه، كيت أنتِ لا تَعرفينني؟" سألَ بحماقة، يلعبُ بأعصابي وهذا يُغضبُني.

"مَن انتَ؟ سوفَ اطلبُ لكَ حرسُ الجامِعة." قمتُ بتهديده لعله يُنهي هذه اللُعبة السخيفة التي جاء ليلعبُها.

"حسناً سأنزعُ القُبعة والنَظارة حتب تَعرفيني." قالَ ونزعهُم بالفعلِ لأري اكثرَ وجهٍ أكرههُ علي الإطلاقِ.

"اللعنةُ،كاميرون." صَرختُ عالياً حَتي إلتفتَ جميعُ الطُلاب لَنا.

"ماذا أتي بكَ إلي هُنا؟" سالتهُ بعد أن وضعتُ مشروبي علي الطاولةِ.

"إشتقتُ إليكِ." قالها الأحمق.

"قبلَ أن تبدأ، الذي تُريدهُ لَن يحصُل مهما كلفني الأمر."

"سوفَ نَري عزيزتي." هو يعلمُ أن هذه الكلمة تُغضبُني لذلِك هو بَستخدمُها محاولاً جَعلي أفقدُ أعصابي.

"قلتُ لك لن يحصل إلا تفهم." تحدثُ ببرودٍ.

"لم آتي لتلكَ الاشياء أتيتُ لسؤالك شيئاً واحد." وضعَ قدماً فوق َالأُخري، حقاً؟

"ما هو؟" حركتُ يدي لأزيح قدمهُ عن الأُخري من يظُن نفسهُ.

"مَن هو هذا الشخص الذي كانَ معكَ أمس؟" إعتدلَ في جلستهُ لينظُرَ لي.

"هل تُراقبُني يا هذا؟ لا تتدخل فيما لا يعنيكَ هل تَفهم؟ إذا فعلتَ شيئاً سوف تكون نِهايتك علي يدي. أظُن أن الرسالة وصَلت هكذا."نظرتُ بعيداً بلا مُبلاة واخذتُ اشرب من مَشروبي.

"سوف نري." قالها وذهب ملوحاً بسخافة.

"اكرهُكَ اكرهُكَ." قُلتها وانا أضربُ يدي بالطاولةِ.

"اهداي." ربتت لارا علي كَتفي لأن الجميع ينظرُ إلينا، متطفلوُُن.

"لا يستحقُ كُل هذا." أكملت روز.

ذَهبنا للمُحاضرةِ و كانت أكثر مُحاضرة مَملة حضرتُها بحياتي حتي أنني لم اُركز مع الاُستاذ واذا سألني سؤال كنتُ ساُطرد لانني لم اُجيب. خرجنا من المُحاضرة مُتجهين للخروجِ لنجد بيري قادمة من بَعيد.

"برأيكم ماذا تَفعلُ هُنا؟" سألت لارا رافعةً حاجبها.

"بالتأكيد لَن تعتذر لي" اكدتُ لهم.

"روز."نادت مِن بعيد.

"روز لا تذهبي." قالتها لارا لاضحك، تعشقُ المَصائِب.

"تُصدقون شيئاًً، بدأت اكرهُها." اعترفت روز.

"علي الذهاب قبل أن يقتلني أخي، وداعاً." إعتذرتُ وذهبتُ عائدةً للمنزلِ.

عدتُ للبيتِ صَعدت لغُرفتي و قمتُ بتبديل ملابسيِ لشئ مُريح ونزلتُ.

عَرضت علي اُمي تناول الطعام ولكنني رفضتُ، ليسَ الأن.

"حسناً حينما تُريدين َطعامك هو بالمطبخ." قالت بنفاذ صبر.

"أينَ جاكسون؟" سالتُ ببلاهة.

"يُحضرُ اشيائاً." ما إن انتهت اُمي من الجُملة حتي فُتِح بابُ المنزل ودخل جاك.

"جاك اينَ كنتَ؟" سألتهُ بحدة.

"كنتُ أُحضرُ اشيائاً، اسفٌ على التأخيرِ." قالها وهو يضع الأشياء بالمطبخ.

"حسناً اذا تأخرتَ مرةً اُخري سوفَ تُعاقب."قُلتها بجدية.

"ماذا؟" رفعَ حاجباً.

"لا شئ فقط امزح." ضحكتُ.

"حسناً، كيف كان يَومُكِ؟" سألني وهو يَجلسُ على الكُرسي بجانبي.

"جيد نوعاً ما." أجبتُ.

"حسناً اذا احتجتي شئ اخبريني." قالها وصَعد.

"عزيزتي سأذهبُ لحفلِ زفاف لصديقة هل تُريديهَ المجئ؟" عرضت علي اُمي فور رؤيتها لي.

"حسناً فقط لانني اُريدُ الخروجَ قليلاً."

"حسنا اجهزي ريثما اجهزُ انا." قالتها وصعدت فصعدتُ انا الاُخري.

بعد خَمسة عشر دقيقة ..

تجهزتُ سريعاً، بفُستان اسود اللونَ طويل وبه جُزءٌ مفتوح عند ساق اليُسري. مفتوح حتي فوقَ رُكبتي بقليل مع لَف شعري الي ذيلُ حُصانٍ.

"كيت جاهزة؟" نادتني اُمي من اسفل حتي أنزل.

"نعم." صرختُ لها لتسمعُني ونزلتُ.

"تبدين فاتنة حبيبتي الصغيرة." قالتها اُمي لاشكُرها.

"هيا؟"

قالتها وخَرجنا مِن المنزل متوجهينَ للسيارةِ ثُم لمكان الحفلِ. وَصلنا قبلَ بدأ الحفلِ بدقائق. كان في حَديقة وكانت الشمس لَم تغرُب بعد. نَزلنا مِن السيارة للداخلِ.

"أُمي مَن العروس؟" سألتُ.

"السَيدة آنا حَبيبتي." قالت اُمي وهي تُسلم علي معارِفِها.

"حَسناً." تنهدتُ. بدأتُ اشعرُ بالملل، لكن كان يِجب علي المجئ للتخلُصِ من جلوسي المنزل.

ذَهبت أُمي لَتلتقي بأصدقائِها وتَركتني أنا، كنتُ أمشي قَليلاً لَكن وجدتُ شَخصاً مألوفاً لي. كنتُ أراهُ مِن ظَهره لذلِك لَم أستطع أن اعرفهُ.

The Secret Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن