Chapter 24.

2.4K 121 5
                                    

تذكير : كيت كانت مع زاك بالمطعم واعترف بحبه ليها وهي تركته ورجعت البيت بدون رد.
..

صعدتُ الدرجَ ابحثُ عن زين،لا استطيعُ سماعَ صوتِه بالمنزل.

"زين هل انتَ هُنا؟" قُلتها وانا اطرُق بابَ غُرفتِه.

لم استمِع الي ردٍ لذلك قمتُ بالدخولِ لأري الغُرفة فارِغة ونسماتُ الهواءِ المُنبعثة مِن النافذة تُطيرُ الستائِر.

يُمكِن أن يكون خرج؟ ولكنهُ لم يُخبرني. سحبتُ البابَ بيدي لاُغلقهُ لاجِد ورقة بيضاء علي الارضِ.

تمايلتُ بخفةٍ لألتقطها بين اصابعي واقرأها.

*أعـرفُ أنـكِ تـقـرأيـنَ هَذه الورقة الان كيت، زين معي. بأمانٍ لا تقلقي، احضرتهُ لانني اعلمُ أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستجعلُكِ تاتينَ سريعاً. إذا كنتِ تُريدينَ رؤيته تعالي الي هذا العُنوان.. شارع رقم 1170 المبني رقم 56.*

انتَ من بدأت اللعب وستُرغمُني علي فعل أشياء لا اُريدُها كاميرون، ولكن لنكُن صَريحين .. اردتُ هذه اللحظة لاستعيد حقي منذُ زمنٍ.

التقطتُ هاتفي وضغطتُ علي الازرار .. "مركز الشُرطة معي؟ اَريدُ تقديم بلاغٍ .."

بعد أن انتهيت قمتُ بتبديل ملابسي واخذُ هاتفي معي ولكن وضعتهُ في حذائي واخذتُ طريقي الي ذلكَ العُنوان.

"انا كيت ويليلم." قلتُ للرجُل الذي يقف علي البوابة، فور ما سمع اسمي تَركني ادخُل.

دخلتُ المبني، هو ليس مهجورا ًتماماً ولكن بالنسبةِ لكاميرون فهو يفي الغرض. فتحتُ البابَ بهدوءٍ ليُصدر صَرير بسيط.

"كنتُ أعلم انكِ ستاتينَ من أجله، اتخونيني يا كيت؟" صدرَ صوتهُ من جانبي لافزع وأعود للوراءِ.

"اخونك؟ هل جُننتَ الي هذه الدرجة؟ انا حتي لا اعرفُ اسمكَ كاملاً يا مُغفل. انت تحتاج الي العلاجِ في مصَحةٍ ما."

"اخبرتُكِ أن تأتي إلي ونعيش حياة طبيعية مثل اي حبيبين بدلاً من ما يحصُل الآن." كان يقترب خطوة بخطوة وانا اعود للوراءِ.

"أسمع يا آخرق .. أطلق صراح زين هو ليسِ لهُ دخل، هذا الموضوع بيني وبينك فقط."

"لن اترُكَ صراحهُ، هو يُحبُكِ وان تركتهُ مُجدداً سوف ياخُذُكِ مني." امسكَ بمعصمي ليشُدني اقربَ إليه.

افلتتُ مِعصمي من يده ليقترب مني بوحشية ويبدأ في صَفعي وشَد شَعري. صرختُ بنفاذ صبرٍ لاُحاول ضربه بيدي ولكنهُ اقوي مني. امسك كلتا يدي في قبضته واخذني من شعري بيده الاُخري ليُلقيني في القبو.

انيتُ بسبب الألم ثم شعرت بالباب يُفتح مُجدداً ليدخُل هو ورجل ضخم.

"قُم بتفتيشها." امرهُ ليبدأ في تفتيشي، لم يترُك انشاً إلا وفتشهُ. تحسسَ الحذاء من الخارج ولكن حمداًً للإله انه لم يقوم بنزعه من أجل الهاتِف. شاهدتهُم يخرجون ثُم لم اشعُر بشئ بعد ذلك.

The Secret Z.M Where stories live. Discover now