"عذراً ..؟"رفعت حاجبآ.
"زين هنا صحيح؟"سألت المرأة. زين ومجالبه السيئة ارجو ان لا تقول انها ستسكن هنا هي الاخري!
"في الحقيقة نعم هو هنا ولكن من انتي؟"سألتها.
"انا ادعى لوو مصففة شعر الفرقة التي يعمل بها زين،زين متأخر عن المقابلة ومدير العمل سيقتله إن لم يأتي!" ضحكت بخفة وانضميت لها ثم اردفت "هذه ابنتي لوكس" لوحت لي الفتاة ولوحت لها.
ادخلتهم وايقظت لوو زين النائم بعد أن ضحكت عليه بسبب منظره وهو نائم وفمه مفتوح. بدأ زين بارتداء ملابسه سريعاً وهو يصرخ علي لانني لم اوقظه.
"وما دخلي انا؟ هل هو عملك أم عملي؟ ثانياً انا لست بزوجتك او حبيبتك او اختك لايقظك فهذا لا يعنيني" كتفت يداي فهو مستفز جداً.
"إذاً كيت ابقي مع لوكس ريثما نعود" قال كل من زين ولوو وهم يغلقوا باب المنزل.
"مهلاً...لا!" انها.. اخخ طفلة ومعي! لا أنكر أنني أحب الأطفال ولكن عنادهم وعبثهم بكل شئ قد يجعلني أعيد التفكير بشأن هذا الموضوع.
"لوكس حبيبتي سوف نخرج للمشفي لاقوم بشئ واجلب لكي حلوى ثم نعود للمنزل ريثما تأتى لوو حسناً؟"اومات لي في تعب فعلمت آنها تريد النوم.
حملتها علي كتفي،من قلة تحركها علمت انها نامت. وصلت للمشفي وحمدالله أن الطبيب موجود حتي ازيل تلك الربطة.
"إجلسي كيت" قال الطبيب. أيقظت لوكس وقمت بانزالها وجلست حتي يفك تلك الربطة المسببة للحكة.
قمت بفكها وشكرته. حملت لوكس مرة اخري وخرجت.
"إذاً لوكس اختاري ما تريدين من حلوي" قفزت فرحاً وذهبت تختار ما تريد من حلوي.
انتظرتها ووجدتها عائدة بصندوق حلوي كبير. ضحكت عليها ولكن لا باس لقد احببتها كثيراً. دفعت ثمنه وحملتها عائدين للمنزل.
" تريدين مشاهدة فيلم ماذا؟"
"ما تشاهدينه"أجابت بطفولة.
قمت بتشغيل فيلم للأطفال وجلسنا نشاهده. دامت دقائق وشعرت بها نائمة علي قدمي. حملتها للاعلي وجلست انتظر زين.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"زين اين انت؟الجميع يتسال عن اختفاءك"سأل المذيع زين.
"عند صديق لي، اتنقل ما بين منزل عائلتي ومنزل صديقي هذا."ابتسمت بقلق.
"متي البومكم الجديد؟"سأل المذيع.
"قريباً لا تقلقوا"ضحك هاري بخفة.
"هيا زين اصبحت السابعة وأريد العودة لاجلب لوكس من عند كيت" قالت لوو وهي تلملم أشيائها.
"اشتقت للوكس اين هي؟" سأل هاري وهو يجلس علي كرسي في غرفة تبديل الملابس التي هم بها.
YOU ARE READING
The Secret Z.M
Fanfictionمِن حَقِكَ إخفاءُ ما تُريد مِن أسرارٍ .. ولَكن ليسَ مِن حَقك أن تؤذيَ شخصاً ليسَ لهُ ذنبٌ .. أرادَت حمَايتهُ مِن كُل ذَلِكَ ولَكن خَظهُ لَم يكُن حليفهُ .. تأسف لهُ مِراراً وتِكراراً ولَكنهُ كالحجرِ .. كما قيلَ سَابقاً ليسَ كُل قصةِ حُبٍ تدوم .. *نوت...
