فتحتُ عيني ببطءٍ لاجد بيري ملُقاة علي الارضِ وزين وكاميرون يتعاركون وزاك ينظُر الي بيري.
"اطلُب الإسعاف سريعاً." طلبتُ من زاك وانا علي رُكبتاي اُحاول إيقاظ بيري.
فتحت عيناها ببطءٍ لتهمس. "اهتمي بزين، عيناكِ تشعُ حُباً تجاههُ وهو كذلك. كونوا سَعيدين." همست واغلقت عيناها ثُم توقف نبضها تماماً.
"لقد ماتت." همستُ وانا انظُر الي زاك الذي أنزلَ الهاتف من علي اُذنه ونظر في صدمة.
الآن زين وكاميرون يتعاركان والمُسدس مُلقي بعيداً. نهضتُ سريعاً وتحركتُ لامسكَ بِه.
"توقفاا." صدعَ صوتي في الغُرفة لينظروا لي.
"الآن حان وقت الأخذ بحق والدي اليس كذلِك؟" أردفتُ لينظُرَ لي زين بصدمةٍ.
"لا تؤذي نفسك كيت، اترُكيه." حاول زين الاقتراب مني ولكنني هددتهُ لذلك ابتعدَ.
"اقتليني كيت، هيا اذا كُنتِ شُجاعة كفاية اقتليني." تقدم كاميرون ناحيتي وانا لا استطيع فعل شئ سوي أن يدي ترتعِش.
لم يكن الحظ حليفي لان الشُرطة قد اتت، الهاتف الذي معي قد اجدي نفعاً، لقد توصلوا الي مكاننا من خاصية تحديد المكان.
نُقلت بيري علي نقالة لتصِل الي سيارة الإسعاف، وكاميرون اُعتقل.
"تفضلوا معي لناخُذ اقوالكم." اخبرنا الشُرطي وذهبنا معه دون كلمة.
بعد تحقيق دام لساعات لا اعرفُ كم عددها ها انا الان سوف اعود مع اخي للمنزل. اما زين فقد ذهب مع الشُرطي ولا اعرفُ لماذا ولكنني لا اهتمُ كُل ما اريده الان هو ان اعود وارتاح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور أسبوع ..
لم أسمع شئ عن زين. ما ممرنا به يكفيه أن يبقي بعيداً عني لسنوات، علمتُ أن زين فتح مُذكراتي وأنه كان علي اتصال مع جاك يُخبره كل شئ، لم انصدم كثيراً لانني بالحقيقةِ لا اهتم.
حاوتُ الاتصال به كثيراً ولكنهُ كان يتحاهلني حتي أنني ذهبت له ذات مرة ولكنه لم يفتح وانا أعلم أنه بالداخل .. معه حق، هو دائماً علي حق. لقد عرضتُ حياتهُ للخطر من أجل شخصٍ لا يستحق شئ مثلي.
"صباحُ الخير." قالها جاك وهو يُجهز الافطار، القيتُ التحية وجلستُ انتظر الطعام.
"اليوم سوف نذهب للمحكمة لمعرفة ما الجديد." اعلمني وادرتُ عيني في ملل.
"انا لا اهتم."اخذتُ قطعة توست وانا اتذمر.
"القضية من اجلك كيت، كُفِ عن ذلك."
"حسناً حسناً." اوقفته قبل أن يعطني درساً في احترام القانون.
في تمام العاشرة ذهبنا للمحكمة، زاك وكاميرون في قفص الاتهام ولا أثر لزين.
YOU ARE READING
The Secret Z.M
Fanfictionمِن حَقِكَ إخفاءُ ما تُريد مِن أسرارٍ .. ولَكن ليسَ مِن حَقك أن تؤذيَ شخصاً ليسَ لهُ ذنبٌ .. أرادَت حمَايتهُ مِن كُل ذَلِكَ ولَكن خَظهُ لَم يكُن حليفهُ .. تأسف لهُ مِراراً وتِكراراً ولَكنهُ كالحجرِ .. كما قيلَ سَابقاً ليسَ كُل قصةِ حُبٍ تدوم .. *نوت...
