"اصمت جاك اصمت لا تتحدث ستعيش ستعيش جاك حتي أن قررت انا الرحيل لأجل بقائك انت سافعل" تركته ينادي علي متوجهة للطبيب لاخبره بأنني انا من سيقوم بالعملية.
طرقت باب مكتبه ولم أنتظر حتي يقول 'أدخل أو تفضل' دخلت فورا .. نظر لي بتعجب وأشار لي بالجلوس ..
"بدون أي مقدمات .. انا من سيقوم بالعملية نفس فصيلة الدم وكل شئ تريده بقلبي .."
لكن هل انتي متاكدة؟ هكذا ستمو... سالني بعدم ثقة قليلا .. ولكنني قاطعته.
"نعم متاكدة" علت ابتسامة شفتاي ..
حسنا دقائق وسابعث لكي الممرضة حتي تأخذ منكي عينة من دمك .. اومات بمعني نعم ..
علي آية حال ستظهر تحاليل جاك مرة اخري بعد عدة أيام حتي نتأكد أن كان سيقوم بالعلاج أم خضوعه للعملية .. اومات وخرجت من الغرفة.
عدت الي الغرفة لأجد جاك نائم وعلي فمه وانفه جهاز التنفس حتي يساعده في التنفس ريثما يعود نبضه الطبيعي .. وزين يحدق من شرفة الغرفة وكآن أفكاره تتصارع علي شئ ما ..
"زين..؟" هذه المرة السادسة التي أنادي عليه بها !!..
اصطفاق من شروده لينتبه لتوه انها تناديه .. يريد معرفة كل شئ فقد رفض الطبيب أن يخبره بشئ وقال إنها أسرار مرضي !..
"كيت اخبريني كل شئ لقد رفض الطبيب اخباري" توجه ناحيتها ..
ضحكت هي بخفة لتقول "وماذا سيفيدك اذا عرفت ..؟" تحولت ملامحه للقليل من الغضب فهو يكره من يعبث باعصابه!..
زفر نفس "فقط اجيبي كيت .."
أخذت هي نفس لم تجيبه وجلست بجانب جاك وهي تمسك بيده."كيت واللعنة قولي ماذا هناك" ضلت صامتة تلعب باعصابه.
مشي تجاهها وامسك بكتفيها واوقفها وقال من بين اسنانه "قولي ماذا هناك" صوت احتكاك اسنانه هو سيد المكان ..
اغلقت عيناها وتنهدت "جاك مريض!"
"اوه حقا كآنني لا أعلم او انه يمثل!! اخبريني .."
"لما تهتم واللعنة انت!" أنزلت يده من علي كتفها ..
"لانكي ..ل..لا..لانكي .. صديقتي!!!"
"ليس كل الأصدقاء يهتمون لاجعل بعضهم تجاهلني لن يفيدك بشئ .."
يريد أن يخبرها انها تهمه .. انه هنا لأجلها ليس لأجل أخيها .. يحاول التخفيف عنها لكنها لا تعطيه تلك الفرصة ! .. لما اريد اسعادها .. عقله وقلبه يتصارعان بشدة وكآنه يريد الصراخ ..
"ساريحك مالك،جاك سيقوم بعملية نقل قلب .. قلبي مكان قلبه سيعيش هو وارحل انا" قلت ببساطة وابتسامة تعلو شفتاي.
YOU ARE READING
The Secret Z.M
Fanfictionمِن حَقِكَ إخفاءُ ما تُريد مِن أسرارٍ .. ولَكن ليسَ مِن حَقك أن تؤذيَ شخصاً ليسَ لهُ ذنبٌ .. أرادَت حمَايتهُ مِن كُل ذَلِكَ ولَكن خَظهُ لَم يكُن حليفهُ .. تأسف لهُ مِراراً وتِكراراً ولَكنهُ كالحجرِ .. كما قيلَ سَابقاً ليسَ كُل قصةِ حُبٍ تدوم .. *نوت...
