.. لم يتبقى امل ..

4.8K 230 199
                                    

كنت استمر بالمشي خلف بيروك قدماي لا تريد الذهاب
انني لا اشعر بالراحه انا خائفٌ قليلاً

و لكنني سأرى نيراي ربما يجعلني حراً من هذا السجن المخيف .. اتمنى بألا تصبح حياتي تعيسه ..

هناك غرفٌ كثيره و غامضه إصطدم شيءٌ اسفل قدمي
و قفزت خوفاً و توقفت لكي انظر

و أتفقد قدمي فرأيت ثعباناً اسود اللون صرخت بفزع
محاولاً انا ابتعد عنه كان امامي و يحاصرني

و يمنعني من الإستمرار يخرج لسانه الصغير المقزز
و ينظر بعيناه الصفراوتان

سمعت صوتا. يقول :.." لا لا كيرا توقف هذا الفتى لا يخصنا و لكن ربما قد يجعله السيد لعبةً جديده "..

إستعملت غضباً و قلت :.." اترغبون بقتلي جميعاً ؟!
ما خطب هذا المكان ؟! اريد الخروج من هنا !!"..

أمسك بيروك بي من الخلف و انا شعرت بالخوفِ الشديد
وضع ذراعه حولي ليمنعني من التحرك

قال :.." انظر إلي و إفتح فمك سوف اقوم بقطعِ لسانك
هذا ايها التعيس "..

هززت رأسي نفياً و انا أراه و هو يقوم بإخراج سكين حادةً جداً أمام وجهي و كرر الجملة مرة أخرى

.." إفتح فمك و إلا سأقتلك!"..
أغمضت عيناي و بدأت افتح فمي ببطء غرز حافة لساني

بالشيء الحاد الذي في نهاية السكين صرخت ألماً حاولت الفرار و الدماء تخرج من فمي تركني

و قال :.." هذا عقابٌ بسيط ان لم ترغب بالمزيد إتبعني
بصمت مفهوم ؟؟"..

أناملي التي ترتجف لامست شفتاي بإرتباك مسحت الدماء يمكنني الشعور بطعمِ دمي .. هذا شنيع ...

انه ظلم .. و مؤلمٌ جداً ذرفت دموعاً قليلاً و انا اتبعه بصمت
و انظر للفتاة التي تحمل الأفعى الخاصة بها

و تبتسم لي و تلوح مودعه ...
وصلنا لقاعةٍ كبيره أخرى و لكنها كانت مختلفه نظرت إلى

الخدم غريبوا الأطوار و هم يقفون على جدران القاعة
و رأيت نيراي و هو يجلس على أريكة كبيره للغايه و فاخره

تقدمت و أصبحت وسط القاعة نظرت خلفي و رأيت بيروك و هو ينحني و يغادر القاعة

نظرت مباشرة و قلت :.." نيراي لماذا انت هكذا و هؤلاء ما علاقتهم معك ؟؟"..

نهض و هو يحمل بيده الوردة بنفسجية غريبه ..
:.." لقد أصبحوا ملكي .. جميعهم و انت كذلك !"..

توسعت حدقتا عيناي برعب .." لا أصدق ذلك انت تمزح "..
قام بمدِ الوردة امامي

.." أمسكها هديه بسيطه ".. أمسكتها بيدي شعرت بوخزٍ في يدي و رأيت قطرات الدماء و هي تتساقط على

الأرض :.." ماهذا؟!"..
أصبح صوت ضحكاته يعلو في المكان و كأنه يستمتع بذلك

إبتسم بخبث :.." انت موجودٌ هنا للتعذيب فقط انني اشعر بأنني سأتسلى معك كثيراً جيندريد "..

So whatWhere stories live. Discover now