.. نهاية الحريه و عودة الألم ..

2K 126 1K
                                    

هيلوووووووو اقين..
كيف الحال يا حلوين ؟! وحشتوني ههههههههه

المهم المهم اللي في الصوره نيراي السادي ..
و من احدى أدواته الشيء المعلق في القفاز و اللي بشرح عنه اللحين

بلودي جلوڤ :.." اداه خاصه معناتها بالعربي القفاز الدموي ..
تم صنعها خصيصاً من أجلِ التعذيب عباره عن قفاز حريري
يتم ارتدائه و في الإعلى تكون هناك مخالبٍ صناعيه حديديه بحيث تكون مؤلمه اكثر من الحقيقيه ما اقصده هو اكثر من مخالب مصاصين الدماء و المستئذبون و يمكن الشياطين و العياذ بالله "..

قراءه ممتعه ψ(`∇')ψ..
مسكين يا جيندريد ..

سمعتُ صوت الساعة و هي تدق تلك المعلقة على الحائط
فتحتُ عيناي بفزع بينما الهث في تنفسي و انظر

حولي و انا مستلقٍ مالذي حدث في الأمس ؟! وقعت بجانبِ البيانو و كان .. و كانت هناك ذكرى في عقلي !..

شعرت بِشَيْءٍ يسير فوق اللحاف الذي يغطي جسدي رفعتُ أنظاري بتردد و ما شاهدته

هو أفعى تسير نحوي على نحوٍ مريب بينما لسانها يظهر من خلال فمها الصغير .. بينما تصدر فحيحاً مخيف

اغمضت عيناي للحظه خشيتُ ان تقوم بعضي او شَيْءٍ من هذا القبيل تكلمت الأفعى و قالت

بنبرةٍ منخفضة :.." أياً تكن .. فلقد تقابلنا مره .. مره اعتقد"..

هززتُ رأسي نفياً و قلت :.." ابتعدي عني و الا قمتُ بقطعكِ يالكِ من مقززه "..

ابتسمت بخبث و تغير شكلها و تحولت لشخصٍ بشري
كان يجلس فوقي مباشرة بينما ينظر لعيناي

و قال :.." و هذا ؟... مخيف ؟ .. لم أقم بأذيتك.. و لكن .. لكن .. انت تكرهني .. مثل سيدتي ڤينيوا ؟"..

لماذا هو يسألُ كثيراً هذا مزعج كنت سأركله بركبتي و لكنه امسك بها و قام بالضغط عليها بالقوه تألمت

و قلت :.." انت افعى غبيه .. ابقى بعيداً عني "..
هز رأسه نفياً نظرتُ له جيداً و قد اتضحت ملامحه

يرتدي زي الخدم الرسمي.. يمتلك شعرا ازرق داكن و لون عيناه صفراء و لا تتغير غريبه و لكن جميله

قال :.." إليك هذا ...".. شعرت بالدهشةِ و لكنه ابتعد عني قليلاً و دفعني بقدمه و سقطتُ من على السرير

سقطتُ على كتفي مباشرةً امسكتُ بها و قلت :.." ماذا تريد دعني و شأني "..

ميل رأسه و ملامحه الجامدة لم تتغير على الإطلاق و قال :.." انت .. انتهت حريتك .. العذاب مؤلم و لكن سرور"..

So whatWhere stories live. Discover now