.. لا مفر ..

3.8K 199 359
                                    

مينا قولوا لي ايش رأيكم في ال cover الجديد ..
قراءه ممتعه ..
( ^ω^ )

# حلم

# فلاش باك

كنت أغوص في عالم الأحلام ذكرى بدأت تترائ لي
في عقلي الساكن ..

هناك فتى كان للحظه يعيش سعيداً و يشعر بأنه لن يفقد الدفئ
من والديه الذين بجانبه ابداً ...

يبتسم من دونِ ألم .. يعانقون بلا خوف .. لا يشعر بالضياع
اجل انه ليس وحيداً .. ليس عبداً لأحد .. انه وَلَدٌ حرٌ ..

ذلك الفتى الذي يعانق دبه الأبيض بلطافة بيديه الصغيرتين و يبدو
في السنِ السادسه وشعره الأبيض المائل للرمادي الطويل ينسدل على كتفيه

و خذيه الممتلئة ببراءة و عيناه الواسعتان الرماديتان الجميلتين ..
و وجه المشرق الذي يخلو من المعاناةِ و الأسى ..

قبل ( ٤ سنوات ) ..

هذا صحيح انه انا .. عندما كانت لدي عائلة ..
كان العائلات الأخرى تقيم إحتفالً كل يوم من أجل تقوية العلاقات

و هناك قد تم الإحتفال في قصرِ اخر .. اجتمع الجميع و قاموا بالتحية
والدي ادنوت والز كان شخصاً متواضعاً للغايه

لم نملك أموالاً كثيره لكن رغم ذلك قاموا بدعوتنا والدتي
اوديلا رانيورس كانت تعرف زوجة صاحب هذا القصر و كانت

سعيدة كثيره و قد بدأت التحدث معها ..
كنت انظر لهم بدهشة جميعهم كانوا اطول و اعرض مني كيف

سوف أخطابهم شعرت بالملل و تمسكتُ بالدبِ الخاص بي بإنزعاج في نهاية قاعة الإحتفالات شاهدت بابها مفتوحاً بالكامل

بفضول قررت التسلل و الخروج من الحفل من دون ان يلاحظ احد مغادرتي عندما استطعتُ الخروج نظرت حولي بإثارة رأيت باباً اخر في الممر أثار فضولي البريء بشدة ..

تقدمت بخطواتي الصغيرة نحو الباب ارتفعت على أطراف أقدامي حتى افتح مقبض الباب

قمت بفتحه بصعوبه و قلت :.." ياي ! فعلتها انت بطلٌ جين ما رأيك دب بونا أليس هذا رائعاً ؟!"..

بدأت أكافئ نفسي بالكلمات اللطيفة التي تخرج من شفتاي بلطف تنهدت مستعداً للدخول

دخلتُ و انا انظر للغرفة المهجورة رأيت بأن لها شرفةً اريد ان ارى القمر هذا ما خطر في بالي ..

ذهبت مسرعاً و فتحت ابوابها الزجاجيه و كنت وسط الشرفة بالفعل اصطدم الهواء البارد بجسدي

أغمضت عيناي منتظراً بأن تذهب الرياح الباردة و عندما هدئت الأجواء فتحت عيناي مجدداً

و رأيت فتى يجلس على حافة الشرفة و كان ينظر لي
انه يمسك بشيء و يبدو بأنه اكبر مني سناً

So whatWhere stories live. Discover now