.. سؤالٌ حاسم ..

2.6K 164 585
                                    


اللي فوق في الصوره بيارڤ عَبْدٌ لبيروك يساعده و هو مستئذب متحول لكن يعشق هيئة القط اكثر شيء ..

قراءه ممتعه ..




انه موعد الليل و انا منكمشٌ فوق سريري بخوف استمع لدقاتِ الساعة التي في زاوية غرفتي

و انظر له بخوفٍ و انا اضم ركبتاي لصدري قلت :.." ( لا يمكنني النوم .. انا خائفٌ للغايه انا لا أعلم شيء )"..

رأيت ما حدث لنيراي و لكن مالذي كان يقاوم من اجله ؟..
و لماذا رغب بقتلنا جميعاً ؟..

تخيلتُ بأنني رأيتُ طيفاً يقف بجانبِ شرفتي التفت سريعاً و اشتد ارتجاف جسدي كما لو هبت رياحاً بشكلٍ مفاجئ

نهضت من على السرير و ذهبتُ لأعلق شرفتي فالجو. ازداد برودةً و الثلوج بدأت تهطل من السماء

الغيوم السوداء تغطي ستار الليل المخيف .. انها تتساقط بلطف لتصل للأرض حيث تحول كل شيء للون الأبيض القطني الناصع ..

كنت انظر ذلك من خلال نافذة شرفتي المغلقه أبعدت يداي عن الزجاج البارد و عدتُ أدراجي

ذهبتُ للمرآة و وجدتُ على منضدتها الكأس الذي يحمل بداخله نفس العصير ( التوت الأحمر )..

اخذته بين يداي و بدأت ارتشف منه بهدوء شربته بالكامل حتى علق لونه بشفتاي شعرت بلذته حقاً ..

سمعت صوتا يهمس لي :.." سوف تعشق الدماء عما قريب هل ترغب بذلك ؟"..

قفز قلبي رعباً توقف جسدي عن الحركة و كأنني أصبتُ بالشلل عيناي تدور حول غرفتي باحثةً عن مصدر الصوت

رمشتُ قليلاً و بدأت اغمض عيناي محاولاً نسيان ذلك و تجاهل الصوت الغامض بقدر المستطاع ..

كرر قائلاً و بدا صوته قريباً مني و كأنه امامي :.."
اذاً انظر إلي "..

فتحت عيناي وقعت على المرآة التي تعكس نفسي .. و تعكس شيئاً اخر و هو طيفاً اسود بلا ملامح

توسعت حدقتا عيناي بذهول فتحت فاهي بخوف شهقت و حاولت التحدث و لكنني لم أستطيع

اكمل الطيف قائلاً :.." لن يستمر هذا .. علينا ان نوقفه صحيح ؟.. دعني احصل عليك "..

بلا ارادياً طلبت منه الرحيل بواسطة الكأس الذي رميته
على المرآة حتى تحطمت و اصبحت

مكسورة و بلا نفع صرخت بترجي :.." دعوني !!! اذهب عني ارجوك !"..

شعرت بأنني لم اسمع صوته بعد الأن الراحه اجتاحت قلبي و جعلت نبضاته تعود لطبيعتها

نهضت و مشيت من دونِ علمي دهستُ على زجاج كبير تقلص وجهي بألم و رأيت دماءً تتساقط اسفل قدمي حينما رفعتها ..

انزلت رأسي بحزن مشيت من دونِ احساس متجاهلاً الألم نحو سريري ..

جلستُ على حافته و كنتُ افكر بالطقوس الخاصة بي ..
سمعت صوتاً بجانبي

So whatWhere stories live. Discover now