So what

.. الطلقة النادرة ..

اهلاً مينا !..

كيف الحال؟!

عموماً الصورة اللي فوق كيرسنس ..

قراءه ممتعه ψ(｀∇')ψ..

( الكنيسة المهجورة )..

وقفت السيارة السوداء الخاصة بِنَا خلف هذه الكنيسه
نزل جابيز و جبيرو الذي يحملني منها

و قال جابيز و هو يشير لجبيرو بأن يأتي :.." هيا أسرع يا فتى من هنا !"..

هز جبيرو رأسه ايجاباً و تبع جابيز سمعني و انا اتمتم في نومي :.." لا اريد موتكم ... لا اريد هذا "..

شعر جبيرو بالحزنِ دخلوا الكنيسة اخيراً اغلق جابيز ابوابها و قام جبيرو بوضعي بهدوء على احدى المقاعد

القديمه و كان ينظر لي بقلق تحدث شخصٌ خلفهم و هو يتسند على مجسمٌ محطم

و قال :.." لقد تأخرتم .. اين كنت جابيز هل كنت تجوب باريس كلها "..

نظر جابيز نحوه و رأى ملامحه المنزعجه و حاجبيه المعقودين قال جابيز بسخريه

.." هذا شيء نادر .. انني اراك منزعجاً كلاي مالڤين"..
رد كلاي بنبرةٍ بحده ممزوجة بالقلق

:.." بالتأكيد ! انا اشعر بالقلق على ابي و اختي الصغيره  .. و صديقي العزيز سأكون مجنوناً كلياً

لو لم افكر بهم انا لا اهتم لموتنا و لكن لا ارغب بأن يتأدى أحداً هل فهمت ذلك ؟!"..

قال جبيرو :.." هذا لا يبدو منطقياً سيدي .. انت لا ترغب بموتهم و لكن لا ترغب بأن يتأدى احداً منهم

لقد جلبت لي الصداع عبر بشكلٍ افضل عن مشاعرك انت تشبه سيدي كيرسنس !"..

ابتسم كلاي قليلاً و هو يقفز من المجسم ليمشي في الأرضية المحطمه التي في وسطها بحيرة

و ينظر نحوهم :.." انسى الأمر .. علمت الأن لماذا تأتي هنا دائماً جابيز"..

وقف جابيز بجانبِ كلاي و هو ينحني ليصل للبحيرة التي وسط الكنيسة و التي بداخلها