So what

.. القرار الغامض ..

إستيقظت بفزع شهقت بصوتٍ عالٍ و نظرت حولي و اعتقدت بأن العذاب لم ينتهي كنت على السريرِ بالفعل

في غرفتي و أشعة الشمس تدل على وقتِ العصر منذ متى و انا نائم .. اتذكر بأنني إستيقظت في مكانِ عيشِ والدِ

إيمي و كان الوقت صباحاً هذا معقد ..
نهضت من على السرير انني ارتدي قميصاً ابيضاً كالعاده

و لكن من ساعدني على ارتدائه نزعته و ذهبت لدورة المياه قليلاً لقضاء الحاجه لم ارغب في الإستحمام

لأنني فعلت ذلك من قبل خرجتُ و بحثت عن ملابس مناسبه
ان الجو بارد لذلك سوف ارتدي كنزةً سوداء صوفيه دافئه

مع بنطالٍ رمادي ... اخذت الملابس و قمتُ بإرتدائها و سرحتُ شعري قليلاً شعرت بِشَيْءٍ غريب

و كأن شخصاً يناديني بإسمي من بعيد .. نظرت للنافذةِ
بحيره و جدت القطة نفسها و هي اسفل قدماي

ترغب بمداعبتي او هذا ما إعتقدته .. قام بالعضِ على قدمي و أصدرت مواءً مخيفاً يالها من شريره !..

تألمت قليلاً بسببها و رأيتها و هي تغادر غرفتي بهدوء رفعت بنطالي قليلاً لأرى علامة العضِ التي فعلتها

و بالفعل كانت موجودة هناك قطراتُ دمٍ قليله بدأت بالسقوط
تركت الجرح كما هو لأنه صغير ..

مشيتُ في الممر باحثاً عن الصوت الذي يناديني
دخلتُ قاعةً اخرى موسيقى .. هنا يتدرب نيراي على عزفِ

البيانو .. سمعت صوت شخصٍ و هو يجلس بجانبِ البيانو
.." ماذا هل ستقف هناك ؟! هذا مزعج !"..

نظرتُ نحوه و رأيت النظرات الغاضبه بشده و ملامحه التي تدل على العبوس الشديد انه نيراي

قلت بإرتباك :.." س.. سيدي"..

.." إجلس هناك بجانبِ الجدار لقد كنتُ أناديك لأسخر منك قليلاً قبل ان يأتي أستاذ الموسيقى "..

ذهبت بجانبِ الجدار بلا تردد و هذا غريب أسندت ظهري عليه و جلستُ و انا اضم قدماي ببرودة ..

بدأ نيراي العزف قليلاً مقطوعةٍ رائعه و لكنها تدل على الغضبِ و العصيان المفاتيح التي يستعملها لها صوتاً

رائعاً مع إزعاجٍ بنسبةٍ قليله .. رأيته و هو يحرك أصابعه بخفه توقف حينها و قال :.." الطوق

جعلتك تأتي و تفعل ما اريد بسببِ الطوق .. هل ترغب بالإنتقام مني جين ؟؟"..

أنزلت رأسي بحزن و همست له :.." لا .. انا لا انتقم و لكن
لماذا لا تقتلني وحسب نيراي "..

صرخ بعنف :.." إصمت ! لن تموت إلا على يداي لكن ليس الأن ارغب بتعذيبك اكثر .. اريد المزيد "..

.." لماذا قمت بإختياري انا ؟ .. لماذا لم تعطيني الحريه التي رغبتُ بها بشدة ؟ "..

نهض من على المقعد الذي بجانبِ البيانو و تقدم نحوي بخطواته الغاضبه وصل أمامي و شعرت بركلة