.. استمع الي ..

1.5K 125 520
                                    


بارت قصير عشان احمسكم موهاهاهاهاهاااا ..
ياترى اللي في الصوره مين ؟؟
قراءه ممتعه ψ(`∇')ψ..


لحظه .. لحظه .. لحظه واااااحدة !!..
لا يمكنني العزف على البيانو !! انا اجيدُ العزف على

الكمان نظرتُ للجميع و هم ينظرون نحونا و نيراي يمسكني من معصمي و يرفعني أمامهم

و يقول بصوتٍ عالٍ ليصل لكل ارجاء قاعة الأوبرا :.."

إليكم عبدي !! سوف يقدم عرضاً رائعاً. و هو العزف على البيانو اسمه هو جيندريد والز "..

غضب بيارڤ و قال و انيابه بارزة بشكلٍ واضح :.." يا قذارة !! يا وغذ !! اتركه وشأنه "..

سمعتُ حينها صوتُ ضربةٍ قويه تلقاها بيارڤ على وجهه
حيث ان بيروك قام بركله على وجهه و أسقطه

اسفل المقاعد بصق بيارڤ بعضاً من الدماء شعرت بالقلق عليه و قلت :.." بيروك توقف !!"..

استمر بيروك في ركله عدة مراتٍ حتى بدأ يتأوه من الألم و النبلاء من حولنا يضحكون بشأن ما يحدث

عضضتُ على شفتاي بغيض تركني نيراي و هو يراقب بسرور خادمه و هو يقوم بركلِ عبده بلا رحمة ..

تقدمت بسرعه و جلست بجانبه و انا افرد ذراعاي لحمايته
و قال بيروك :.." يا حثالة .. ابتعد عن الطريق "..

صحتُ غضباً و بقوه :.." اجبرني !! انت مثلي ام هل فقدت إنسانيتك ؟!!!"..

قال بيروك :.." ابتعد لا ازال أعامل الحشرات امثالك بلطف .. هيا ابتعد قبل ان افقد أعصابي "..

نظرت لبيارڤ و هو يهز رأسه نفياً لي طالباً مني الإبتعاد
يديه انا اعلم بأنه تؤلمه لأنني اسمع صوت أنينه

قلت بإصرار :.." اركلني !.. او اضربني !! أو حتى قم بجرحي و إهانتي !! لكن دع اصدقائي وشأنهم !!"..

مد يده رغبة في لكمي و لكن الشيء المفاجئ الذي حدث هو ان يده تم إحراقها بنارٍ سوداء

تألم بيروك و جلس على ركبتيه و هى يمسكُ ذراعه المحروقه
قال كيرسنس :.." الأن هذا ازعاجٌ حقيقي

و انتم ايتها القمامة البشرية .. هذا مضحكٌ بالنسبةِ إليكم ؟! سوف أريكم مالمضحك "..

فجأةً بدفعةً واحده تطايرت رؤسهم فقد قام بقطعها بقدرته
بدأت دمائهم تتساقط بغزارة و الجثث تملئ

القاعة و النبلاء الأخرون شعروا بالخوفِ و قال كيرسنس
و هو يجعلهم يقفون بلا حراكٍ بحركةٍ من إصبعه

.." اوه لا لا لا هروب .. انا من يأمر هنا .. الكل سوف يستمع إلي "..

الكل كان ينظر نحو كيرسنس رغماً عنهم حتى نينا و كلاي قال نيراي :.." أوقف ذلك"..

نظر كيرسنس نحو أخيه الصغير و اتجه نحوه بخطواتٍ متعاليه و عيونٍ حمراء مخيفه

وضع أنامله اسفل ذقنِ أخيه و رفع أنظاره إليه و قال :.."
نيرا الصغير .. انت مدينٌ لي كما تعلم كن مطيعاً "..

So whatWhere stories live. Discover now