.. الطلب الأخير ..

2.3K 158 199
                                    

حلمتُ بحلمٍ غريب اخر ..

ماهو ؟ ذاك الطريق الذي تأخذني قدماي إليه ؟..
لماذا امشي دون توقف ؟؟ارتدي ملابس سوداء رسميه؟..

الظلام حالك لا يمكنني رؤية اي شيء ..
أصدمت قدمي بِشَيْءٍ من الأسفل نظرت نحو الإسفل

إلتقطت الشيء بين يداي كان عبارةٍ عن جمجمه لشخصٍ اعرفه .. تحدثت بحزن :.." هل هذه انتي إيمي ؟"..

سمعت صوتها من خلال الجمجمة التي بين يداي و قالت
.." انها انا .. اتيت اخيراً و لكن بعد فوات الأوان "..

نظرتُ لها عن قرب كالشخص الذي فقد كل شيء بصوتٍ
يأس اكملت :.." انا .. لا اعلم بعد الأن "..

قالت بمرح :.." لا تعلم ماذا ؟؟.. انت حتى لم تحاول انت تعيش كما ترغب "..

هززت رأسي ايجاباً وافقتها الرأي لم أستطيع الإنكار
سألتها بفضول :.." طلبكِ الأخير .. ما هو ؟"..

ضحكت الجمجمة الخاصة بإيمي بخفه و قالت لي
:.." اذاً الأمر يهمك .. ستجدها في غرفتك "..

أغمضت عيناي و علمت بأنني لا ارغب بأن اكون جاهلاً
حتى لو كان هذا سراً فأرغب بمعرفته

قلت وسط تنهداتي المؤلمه :.." ما هو هذا الشيء ؟..
لا يمكنني معرفته الا اذا أخبرتيني به "..

شعرت بصمتها لم اجد الرد منها يكاد ينفذُ صبري و لكنني حافظت على هدوء أعصابي

البرودة في داخلي تقتلني .. و لكنني لا ارغب بتكرار السؤال لها لذلك قررت ان التزم الصمت ايضاً ..

شعرت بشخصٍ اخر يقف خلفي وضع يديه امام عينيه
و قام بتغطيتها اوقعتُ الجمجمة على

الأرض و تحطمت و اصبحت مجرد قطعٍ صغيره لا فائدة منها قال :.." هل تتذكرني جيندريد ؟"..

ابتلعت السائل الذي بحلقي و قلت :.." ميكوينت .. انه انت و لكن لماذا دوماً تأتي لأحلامي ؟"..

ضحك بصوتٍ عالٍ التفت نحوه و صرخت ببرودة :.."
ألن تخبرني ؟!"..

فتح ذراعيه بتفاخر و قال :.." هذا عملي و انا اجيدُ فعله دوماً .. انت تحت مفعول المخذر في العالم

الحقيقي .. لذلك لن تستيقظ الأن "..
نظرت ليداي و هي ترتجف

و قلت :.." ماذا ؟ ماذا ستفعلون بي ؟ و انا نائم ؟!"..
احاط ذراعه على كتفي

و قال :.." لا تقلق فسيدي لم يتحمل بأنك خالفت اوامره
ببساطه قام بجرحِ كل انحاء جسمك ببشاعة

لقد فقدت دماً كثييييييراً .. كنت على وشكِ ان تموت لكن الطبيب رويز قام بعلاجك "..

وقفت مصدوماً مما حدث لم أكن ارغب بالموت هناك أموراً يجب علي معرفتها و لكن .. و لكن

اكمل قائلاً :.." انت حي لا تقلق .. عندما ينبض قلبك و تشعر به فأعلم بأنك على قيدِ الحياه

So whatWhere stories live. Discover now