C h a p t e r {1}

14K 510 55
                                    



أنا فتاة ستبلغ الواحد والعشرين من العمر تعيش بدوامة من المشاعر .. بين هذه الصفحات ستقرئون حكايتي ، فقد بدأ كل شيء منذ ذلك اليوم .

وجهة نظر Anna p.o.v :

يا ألهي أين ذلك الأحمق " . قلتها وأنا أشعر بالتعب فلقد بقيت أمشي برواق الجامعة كله بحثاً عنه ولم أجده . "

"أهلاً بنانا ، أراك تبحثين عن شيء ". قالتها صديقتي رين لأتوقف عن السير .

"نعم أنا أبحث عن نايل  ". قلتها وأنا أمسح عرق جبيني بالمنديل .

" لقد رأيته يخرج من بوابة الجامعة قبل نصف ساعة " قالتها رين وهي تنظر لساعتها ثم تنظر لي بأبتسامة .

" أوه يا إلهي" .  قلتها وأنا أتنهد بتعب ثم أجلس عند زاوية الحائط .

" ماذا ، هل حدث شيءٌ بينكما " . قالتها رين وهي ترفع حاجباً .

" كلا .. لكنني أشعر بالقلق حياله ، فأنا أظن إنه بات يبتعد عني قليلاً . قلتها وأنا أشعر بالضيق

"لا تقلقي كثيراً بناناز ، فنايل يحبك وعليك أن لا تشكِ به أبداً " . قالتها رين محفزةً لي وهي تساعدني على النهوض .

" شكراً رين لقد أرحتني للحظة " . قلتها لتعانقني رين سريعاً

ومن ثم تُجيبني : لم الأصدقاء إذن؟ ، على أي حال أراك في صف الرياضيات .

" أكان عَلَيْكِ تذكيري ؟" . قلتها وأنا أتأفف

" أصبري قليلاً عزيزتي فالأجازة الصيفية  قد أقتربت .. والأن أعذريني علي الذهاب للبحث عن لوي" . قالتها رين وهي تلوح لي ثم تذهب بعيداً .

أتمنى فقط أن لا أخذ دروس صيفية مثل المرة السابقة . قلتها هامسة لنفسي .

" هل تتحدثين لنفسك مجدداً " قالها صوت لوي االهادىء من خلفي

"لوي لقد أفزعتني ، مالذي جاء بك إلى هنا ". قلتها وأنا أضع يدي اليمنى على موضع قلبي .

" لقد رأيتك بالرواق وحدك ، فقررت القدوم وقول مرحباً لصديقتي القزمة . قالها لوي ضاحكاً .

" لا تظن نفسك طويلاً لوي فأنت قصير ، لذا لا تناديني بالقزمة " . قلتها وأنا أدير عيناي .

" حسناً .. إذن ما رأيك أن أناديكِ بـالموزة المجنونة " قالها لوي وهو يقهقة

" يالك من ظريف لوي " . قلتها وأنا أضيق عيناي

" ماذا ؟! ، لقد كانت جيدة .. مابكِ مستائة ، هل أنتِ بخير ؟  " . قالها لوي وعلامات القلق بادية على وجهه

من النظرة الأولى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن