( الصورة توضح لَبْس آنا ' لمبيت المجانين ' )
_________________" أخيراً أتيتي " . قالها نايل وهو يتقدم نحوي
" قُل ما عندك نايل فرأسي يؤلمني " . قلتها وأنا أشعر بالصداع ينبض برأسي من كل جانب
" آنا ، أخشى أن علينا الأنفصال " . قالها نايل وعيناه تلمعان
" مالذي تقصده بكلامك نايل ؟ " . قلتها وأنا أحاول السيطرة على نفسي
" ذلك ؛ بسبب أن علاقتنا لن تستطيع الصمود ". أكمل نايل وهو يعض شفتاه
" أشرح لي نايل ، علاقتنا مثالية مابها ؟ " . قلتها وقد فقدت السيطرةعلى نفسي
" تذكرين عندما طُرد أخي غريج من عمله منذ شهر؟ ". قالها نايل وهو يعبث بأصابعه
أومئت برأسي .
ليكمل نايل قائلاً : منذ ذلك الشهر وهو لم يجد وظيفة فساءت الأوضاع كثيراً لأنه لم يدفع تكاليف الإيجار .. حتى إن الحكومة أخذت المنزل منا هذا الصباح .
شهقت بصدمة ثم قلت بسرعة : سأخبر والدي ، حتماً هو لديه الحل وسيجد وظيفة لغريج !
" فات الأوان لم يبقى هناك أمل .. لذلك ؛ سنرجع للعيش ببلدي أيرلندا حتى تصبح الأوضاع أفضل " . قالها نايل وهو ينظر بعيداً
" لا يمكنك تركي والسفر بعيداً نايل" . قلتها وقد بدأت الدموع تتجمع بعيناي
" أرجوكِ آنا لا تصعبي علي الأمر " قالها نايل بنبرة مهتزة وكأنه يقاوم البكاء
" لكنني أحبك نايل .. أنت حبي الأول .. قبلتي الأولى كل شيء بالنسبةإلي " . قلتها وهاقد أنهمرت الدموع بعيناي
" وأنا أحبك أكثر من نفسي ، لكن للقدر أسبابه الخاصة ". قالها نايل وهو يضمني لصدره
" إذن دعني أذهب معك " . قلتها وأنا أتشبث بقميصه برجاء" لن تستطيعي تحمل عيش حياة البسطاء والريف ، فلقد ولدتيِ هنا بالمدينة .. كما لا يمكنك ترك والدك وحيداً وأصدقائك المقربون هكذا " . قالها نايل وهو يضمني لصدره أكثر .
" أليس هناك أي أمل بأن تبقى وأن يغير غريج رأيه " . قلتها وأنا أحدق بعينا نايل أملاً أن يقنع أخاه بالعدول عن رأيه .
" كلا آنا الأمور لا تجري بما تشتهي السفن ، بهذهِ البساطة " . قالها نايل وهو يمسح أحد دموعي بأبهامه .
" متى سترحل ؟ " . قلتها وأنا مازلت على عناق نايل رافضة أن يدعني
" بعد ثلاث ساعات " . قالها وهو يغمض عيناه
أنت تقرأ
من النظرة الأولى
Fanfictionلم أقع في الحُب بل كنتُ واقفة طوال الوقت لم أكن مجنونة، لقد كنت عاقلة وأعي ما يجري بيننا وأظن أن ذلك ما جعل ما بيننا شيئاً أبدياً غير عادي . ~لقد دخلت في أكثر من علاقة وظنت من إنها لن تحب أبداً بسبب إنكسار قلبها ، لكن عندما تتشارك السقف مع هاري...