C h a p t e r {34}

3.6K 383 21
                                    


( معدل )

لا تحتاج لمعجزة، أنت تحتاج لنفسك فقط !
Daily reminder : I love u , remember this 🙊🙈
تذكير : لا تهتم لكلام الناس فأنا أحبك 💕
" مساحة لله " :
£££££££££££££###################################£££££££££££££

" هل تؤمن بالأشياء الجالبة للحظ ؟! هذا سخيف ." . قلتها وأنا أقلب عيني للجهة الأخرى

" هيّ لا تجلب الحظ فعلياً ، أنتِ من تجلبين الحظ لنفسك عندما تكونين مرتاحة البال، هذا ما يسمى بقانون الجذب  " . قالها هاري مُجاوباً على تساؤلي.

ثم أردف قائلاً : عندما أتوتر سأفسد نتيجتي سواء أكانت مقابلة أم مسابقة أم أختبار .. لكن إن كان معي شيء أقنعت نفسي بأنه سيجلب لي الحظ سأكون مرتاح البال ولن أتوتر وبتالي سأتفوق فيما أريد .

" وااه لم أفكر به هكذا " . قلتها بذهول رداً على كلامه

" لنذهب الأن " . قالها هاري وهو يسير أمامي

دسست قطعة الكريستال في جيب بنطال الجينز خاصتي ومن ثم سِرّت لاحقةً بِه .

جلست بمكاني المعتاد .. بجانبه حيث يمكنني النظر له بتمعن وهو يقود .. للمرة الأخيرة ، قبل ذهابي غداً مع أبي ليأخذني للمنزل .

" أين كلير ؟ " . قلتها بغرابة مع أبتسامة سعيدة

" لن تستطيع الذهاب فهناك أختبار ولن تسمح لها اللجنة بالقدوم " . قالها هاري وهو ينظر لي من المرآة الأمامية .

" أفضل فهي مزعج...  " . قلتها بلا وعي من السعادة ومن ثم أغلقت فمي بسرعة

أردفت قائلة بسرعة : آسفة نسيت إنها صديقتك .

" عندما كنّا أطفال فقط ،ولا أدري كيف حتى " . قالها هاري وهو يقهقه

ثم أضاف قائلاً : هيّ بالفعل مزعجة،  إنها تتدخل بحياتي بشكلٍ مخيف ومزعج

شعرت بالراحة لما قاله .. فكلام كلير دوماً ما يضايقني، لكن الأن ليس له معنى بالنسبة لي.

ركن هاري السيارة بمكانه المعتاد .. زفرت ببطء ومن ثم خرجت .

" سأذهب لبرادلي ، يمكنك الذهاب للجلوس في اللجنة " . قالها هاري وهو يلوح لي ذاهباً .

" ل-لكن " . أكتفيت بقولها ومن ثم صمتت

كنت أود أن أقول أبقى معي وتكلم .. فنبرة صوتك تزيل قلقي ، لكنني لم أرد فضح نفسي أو أن أكون غبيةً أمامه .

أخذت نفساً ومن ثم حملت حقيبتي على كتفي الأيمن، ودخلت بوابة الجامعة الكبيرة وصولاً للجنة .. حيث كنت أول الداخلين .

بحثت عن أسمي المُلصق من على الطاولات  لدقائق  معدودة حتى وجدته ، فوضعت حقيبتي أرضاً بجانب الطاولة .

ولا أدري لما سِرّت باحثة عن طاولة هاري ..حتى وجدتها ، هذه المرة كان بعيداً عني بمترين عن المرة السابقة .

خطرت ببالي فكرة ، كون هاري غير موجود .. فأخرجت دفتري من حقيبتي ومزقت ورقة منه ووضعتها على طاولته ومن ثم كتبت واحدة أخرى .

بعدها أنتظرت قدوم الطلاب حتى لا يشك بي هاري .. مرت بضع دقائق حتى آتى وكان أخر الواصلين ، فأبتسمت بأرتياح وأنا أراقبه بعيناي يسير بأتجاه طاولته .. التي قد وجدها سريعاً عكسي كونها الطاولة الفارغة الوحيدة .

راقبت أنعقاد حاجباه وهو يمسك بالورقة بيده اليسرى .. ويقرئها مبتسماً .

~ جانب الراوي :

  أخذ يجول بناظره وهو يحك مؤخرة عنقه .. تنهد جالساً وقرأها مرة أخرى بخفوت " ويزداد تعلقي بِك تعلقاً الغيوم للمطر كل يوم.. لكنك لا تعلم ، ولا أنا أعلم لماذا ؟ " .

لاحظ فجآة إن هناك ورقة أخرى على جانب الطاولة ، فتحمس وهو يأخذها بين يداه ويقرئها ببطء " أنت حظي الجيد الذي احتاجه عند كل أزمة ومأساة، أنت ورقتي الرابحة التي تنقذني من الخسر "

لم يفكر أبداً بمن هي صاحبة الورقة .. أراد فقط أن يقرأ المزيد ، ولو فكر بعقله لعرف فوراً .

لكنه لا يود أن يعرف .. فَلَو عرف ستختفي الأوراق والرسائل، لذا سيصبر للحظة الأخيرة ومن ثم سيمسك بصاحبة الأوراق متلبسة !

~ لنعد لجانب آنا p.o.v :

دق قلبي مع وضع ورقة الأختبارعلى طاولتي من قبل الأستاذة .. حبست أنفاسي و أغلقت عيناي بهدوء ومن ثم فتحتهما وأنا أعاود التنفس بأنتظام .

أمسكت قلمي الأزرق الجاف وقبل أن أحلّ أي شيء أخرجت قطعة الكريستال من جيبي وحدقت بها لثوانٍ ومن ثم بدأت بالحلّ . . وأنا أفكر بكلمات هاري مبتسمة .

- رِن الجرس معلناً أنتهاء الأختبار.

وتم أخذ أوراق الطلاب من على الطاوله .. وقفت من على كرسيي وأنا أتثائب .

" كيف هو الأختبار روحي " . قالتها رين وهي تضرب كتفي بخفة

" جيد " . قلتها وأنا أهز كتفي

" كنت وراء فتاكِ .. تباً لقد أنهى الأختبار بربع ساعة وبقية الوقت كان نائماً " . قالتها رين مندهشة

" ذكي صحيح ، عكس بعض الأُناس  " . قلتها مازحة لتضربني رين على رأسي

" أذهبي له " . قالتها رين وهي تدفعني بقوة  أتجاه طاولته

زُلت قدمي بسبب قلم كان مرمياً على الأرض لأطلق صرخة طفيفة خوفاً من الوقوع على بلاط الأرضية .

فتحت عيناي لأقابل أبتسامته الماكرة .

" هذه المرة الأخيرة التي سأنقذك بها .. تٓوخي الحذر " . قالها وهو يرفعني عن حضنه ضاحكاً.

من النظرة الأولى Where stories live. Discover now