C h a p t e r {6}

4.7K 394 15
                                    


سوري بنانا ريدرز بس هاي الأيام رح أكون مشغولة لأنه روايتي الثانية قربت تخلص ولازم أعطيها من وقتي ❤️

#daily reminder : EID is a day full of happiness, so let me see you smile (:

_~_~_~_~_~_~_~_~_~_|************************************|_~_~_~_~_~_~_

" كلا لم يخبرني ، ما الأمر ؟ " . قلتها متعجبة بتسائل

" لا تقلقي سيخبرك حينما تعودين للمنزل .. على أي حال غداً أمتحان رياضيات والأن أعذريني أود التحدث مع طلبة صفك " . قالها الأستاذ برادلي وهو يدخل الصف سريعاً

" واو فقط واو ، أمتحان رياضيات هو ما ينقصني ليكتمل يومي الجميل " قلتها متنهدة بأسى

" كم مرة قلت لكي أن تكفِ عن التكلم مع نفسك بصوتٍ عال ٍ " . قالها لوي وهو يقبص خدي الأيسر

" إنها عادتي التي لا أستطيع تغييرها " . قلتها وأنا أبتسم

" إذن هل مازتي تفكرين بكلامي ؟" . قالها لوي وقد تغيرت نبرة صوته للجد

" نعم أرجوك لوي ، أمهلني بضعة أيام ، لم أتخطى أثر أنفصالي عن نايل بعد ". قلتها برجاء

" حسناً ، لكن أرجوكِ لا تأخذي وقتا ً طويلاً " قالها وهو يحتضن يداي بين كفا يداه .

" سأحاول ، لكن عليك الأنتظار " . قلتها للوي ليطمئن ثم يذهب بأتجاه صفه

" بنانتي كيف حالك " قالتها رين بمرح من خلفي لأستدير

" يومي جميل جداً " . قلتها بسخرية

ثم أضفت قائلة وأنا أضع يداً على معدتي : ما كان علي تناول الكثير من البيتزا أشعر أن معتدي ستنفجر .

" أنا كذلك يا أختاه " قالتها رين وهي تتحسس معدتها

" صحيح هذه أخر مرة تنامين بها على سريري " قلتها متصنعة الغضب

" لماذا ؟! " قالت رين بدورها متصنعة الحزن

" بفضلك نمت على الكنبة القاسية " قلتها بعبوس

" لا تلوميني فسريرك مُغرٍ للغاية يدعوني للنوم فوقه " قالتها رين ببرائة

قاطع كلامي مع رين صوت هاتفي الذي يهتز بحقيبتي ، فأخرجته ثم أجبت سريعاً على المكالمة حينما رأيت من شاشة الهاتف إن المتصل كان أبي .

" أهلاً أبي .. لقد قلقت عليك ، لم أرك بالصباح " قلتها بنبرة قلقة

" أسفٌ صغيرتي لكنني أمر بظروف عمل طارئة ، على أي حال سأتيِ لأصطحابك من الجامعة " قالها أبي بنبرة متأسفة

" حقاً ؟! " . قلتها بعدم تصديق

" نعم كوني عند بوابة الجامعة بعد نصف ساعة " قالها أبي سريعاً

لأقول بسرعة قبل أن يقفل هاتفه : أحبك أبي ، أراك هناك .

" أحبك صغيرتي ، أعذريني إنتهت أستراحتي علي أن أقفل " قالها أبي وما أن أنهى حديثه أنهى المكالمة .
" هل سيصطحبك والدك للمنزل ؟ " . قالتها. رين متسائلة

" نعم أخيراً شيء جيد يحصل في هذا اليوم ! " قلتها وأنا أقفز

" لا بأس السير للمنزل أمر جميل " قالتها رين مغتاظة

" هيا رينو أليس من الجميل أن لا أتعب وأنا أبحث عن سيارة أجرة " . قلتها بأبتسامة وأنا أنقر كتف رين

" نعم نعم " قلتها رين وهي تكوم يداها تحت صدرها .

كنت سأقول شيئاً لولا إنني لمحت ذلك الشاب يمر أمامي وهو يعبث بهاتفه بضيق شديد .

" يُقال إنه أنتقل لهذه الجامعة حديثاً بسبب تعرضه للمضايقات والتهديد بجامعته السابقة " قالتها رين وهي تؤشر بيدها عليه

" حقاً ؟! " قلتها وأنا أحدق بظهره وهو يبتعد وقد بدء يختفي تدريجياً عن ناظري

" نعم لقد قالها لي أحد الطلاب بصف فهو معي بصف الكيمياء ، لماذا تبدين مهتمة ؟" . قالتها رين وهي تهز كتفي لأزيل نظري عنها .

" بدافع الفضول " قلتها وأنا أتظاهر بلا مبالاة

و قبل أن تفتح رين فمها لطرح المزيد من الأسئلة للتحقق من مصداقيتي قلت سريعاً : أوه لابد أن أبي ينتظرني فقد مرت نصف ساعة علي الذهاب .

أحتضنتني رين قائلة : أراك صباح الغد ذاكري لأمتحان الرياضيات جيداً .

" أدعي لي " . قلتها وأنا ألوح لها ضاحكة

لم تمر إلا ربع ساعة حتى والأن علي أن أقف مثل التمثال الحرية أنتظر أبي ..
لمحت أستاذ برادلي يتكلم بهاتفه بسرور .. حسناً شكراً أيها المسرور فبفضلك سأدرس مادتك اللعينة .
.
.
بعد دقائق رأيت أبي يركن سيارته أمام بوابة الجامعة فتقدمت نحوه بفرح .

" أركبِ أبنتي " قالها أبي وهو يفتح لي الباب

" أوه أبي أحب تدليلك لي " . قلتها بأبتسامة كبيرة

" أخشى إنني لن أدلك لشهر كامل صغيرتي " قالها أبي بحزن .

" ولمَ ؟؟ " . قلتها بتعجب وتسائل

" لدي رحلة عمل للوس أنجلوس غداً لمدة شهر " . قالها أبي بعدما تنهد بعمق .

يُتبع 💕

~ ملاحظة: أعلم إنه قصير لكن كما قلت سابقاً أن لدي رواية لأنهيها ثم سأتفرغ بكل وقتي لهذه الرواية ❤️ احبكم وعيدكم مبارك .

من النظرة الأولى Where stories live. Discover now