C h a p t e r { 42}

4K 367 47
                                    



أتعلمون ؟ بقدر ما أود إنهاء هذه الرواية سريعاً للارتياح ذهنياً .. لكنني؛ الأن علمت شيئاً واحداً، أن الكتابة هي الراحة .. هي الملاذ الذي أولذ إليه من ظُلْمات الحياة .. هي ما ينسيني الهمّ والغمّ، هي الجناح الذي أكون به حُرة عن بعض البشر .. هي التي تُدخلني عالماً أخراً من الخيال ، عالماً جيد.

لذا أتمنى من كل كاتبة سواء أكانت مبتدئة أو مازالت في بداية طريقها .. أن تكمل هذا الطريق الوعر إلى النجاح و إلى الأبداع .

نبدأ لكي لا نأخرعلى حماسكم الطيف ،،،

~~

مازلت مدهوشة وأنا أسير خلفه .

حتى وصلنا لقمة الجبل المنبسطة .. حيث كان هناك مطعم صغير تحت أضاءة القمر .. ورائحة النكهة الإيطالية تُداعب الأنوف

كانت هناك طاولات دائرية الشكل ،سوداء اللون ، وكراسٍ بيضاء اللون ولا يوجد من يجلس عليها سوى ثلاثة أشخاص .

" تلك طاولتكما .. المعكرونة بالأعشاب و كرات اللحم ستجهز بعد دقائق " . قالها رجل بلكنته الأنجليزية الخشنة وهو يرتدي بذلة سوداء .

" أرى إنك تحب المعكرونة بكرات اللحم! " . قلتها وأنا أجلس على كرسيي واضعةً حقيبتي فوق الطاولة .

" طبقي المفضل " . قالها ببساطة

" همم " . همهمت وأنا أعبث بحمالة حقيبتي

" أفنان .. أود أخبارك بشيء " . قالها هاري بعد مدة

فتحت أذناي صاغيةً لما سيقوله بفضول

لكن صوت النادلة وهي تضع الأطباق على الطاولة قاطع تلك اللحظة .

" إذن بعد الطعام " . قالها بأبتسامة صغيرة

أومأت بغير رضا.
سحبت الشوكة بيدي ولففت حولها المعكرونة وأنا أمتصها مُتلذذة بطعمها وهو فعل المثل .

لكن سرعان ما رميت الشوكة على الطاولة قائلةً وفضولي أعمى بصيرتي " هل يمكنك أن تقول الأن ؟ "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


لكن سرعان ما رميت الشوكة على الطاولة قائلةً وفضولي أعمى بصيرتي " هل يمكنك أن تقول الأن ؟ "

من النظرة الأولى Where stories live. Discover now