C h a p t e r {9}

4.7K 396 66
                                    




# daily reminder : dreams do come true .. But only if you work for it .

___________________________________________><><<><<>><<<>><<
" هل أنتي لِصة لتقتحمين غرفتي وتلاحقيني بكل مكان " . قالها وعيناه تشع بالغضب

" مهلاً هل أنت الأبن الأكبر هارولد ؟! " . قلتها متسائلة بصدمة

" إذن أنتِ الضيف " . قالها بأنزعاج

ثم أضاف وهو يصر على أسنانه : هاري .

" لقد قالت لي السيدة آني إن أسمك هارولد " . قلتها مستفزة ً له

ثم أردفت قائلة : على أي حال أدعى آنا .

" تعنين أفنان " . قالها وهو يعبث بأحد الأوراق

" من أخبرك بأسمي كاملاً ...للحظة، هل هذا ملفي الشخصي ؟" . قلتها وأنا أقترب منه بأندهاش

" يبدو كذلك " . قالها وهو يقلب أوراقه

" من أين أحضرته .. أعده إلي يا عامود الأنارة! " . قلتها وأنا أقف على رؤوس أصابعي لكنه رفعه بعيداً بذراعه الطويلة

" منحني إياه والدك للطوارىء ..في حالة أفتعلتي حادثاً غبياً أو  ذهبتي للمشفى أو أياً يكن " . قالها بسخرية وهو يصدر صوتاً بعلكته .

ثم أردف قائلاً بابتسامة شقية:  لكن المهم الأن لنرى بياناتك الشخصية .

" هذا ليس مضحكاً أعطني أياه " . قلتها بضيق

" أمم واحدٌ وعشرون سنة .. حقاً تبدين بالخامسة عشرة من العمر " . قالها  بأستفزاز متجاهلاً ما قلته

" أسمع إن لم تعطِني ملفي الشخصي سأشد شعرك " قلتها وأنا أنفخ خداي بغضب

" هذا إن وصلتي إلي .. حسناً ساشفق عليك خذيه " . قالها وَهُو يرميه لأمسكه بسرعة .

ثم أستلقى على سريره وأخذ يعبث بهاتفه .. أليس هذا الرجل وقحاً ؟!

" هل ستبقين هنا ، أم ماذا " . قالها  وهو ينفخ علكة ويفقعها لتصدر صوت مزعج مجدداً.

" سأذهب من قال إنني سأبقى؟! .. لكن هل بأمكاني أستعارة هذه الرواية " . قلتها وأنا أؤشر عليها

" يا ألهي .. خذي ما تريدين وأرحلي رجاءًا أفنان " . قالها وهو يعبث بهاتفه

ثم تمتم بغضب : مزعجة

أكتفيت بالخروج دون قول كلمة .. تنهدت بغضب ، لما كل الرجال الوسيمين وقحين .

أغلقت فمي بسرعة .. يالك من للسان أحمق كيف تفوهت بهاذا يا لِّسَانِي ؟ ، ذلك الرجل لا يرتبط بالوسامة أصلاً .  سوى عيناه الخضراوتين. اللعنة أنا مشتتة .

فتحت باب غرفتي ليرن هاتفي مثيراً فزعي فجآة من على الطاولة .. أمسكته وأنا أضع يدي على موضع قلبي ' مكالمتان فائتتان من قردتي 🙊' ، فضغطت على الإستجابة على المكالمة .

من النظرة الأولى Where stories live. Discover now