أسفه كنت أمس طول اليوم بره وما قدرت أحدثالمهم ، أعطوني كلمة من قلوبكم الصافية ،، تزيح الأحباط عني 😔 أشعر بالضيق كبير
نبدأ ببسم الله ،،
٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨🌸🌸🌸🌸🌸
~ وجهة نظر الراوي ،
خرج من باب الحمام وقد أرتدى ثيابه مع سترة جلدية سوداء .
وما إن فتح الباب حتى تسلل لأنفه رائحة خانقة .. رائحة دخان .
سمع صوت صداها وهي تصرخ بذعر بزاوية الغرفة والنار بلهيبها تأكل كُل أثاث الغرفة الفخم .
وقف مصدوماً لا يدري مالذي يفعله ، بلع ريقه وقدماه أتجهتا ناحيتها .
" أفنان مالذي حدث بحق الله ؟! " . قالها وهو ينظر لعيناها المليئة بدموع الخوف تحاول حبسها لكي لا تظهر ضعفها أمامه .
نطقت بعد ثوانٍ " حريق .. لقد .. هناك نار " . قالتها وقلبها يدق عالياً بهلع
" أهدئي فأنا لا أفهم شيئاً " . قالها هاري وهو يحتضن وجهها الطفولي بين يداه
" سنموت هاري سنموت ! " . قالتها آنا وهي تغلق عيناها برعب
" لا تقولي هذا ، أولستي المتفائلة دوماً ؟ " . قالها وهو ينظر لعيناها بقلق
سُمع صوت التيار الكهربائي يصدر صوتاً مُدوياً ، فصرخت بذعر لا أرادياً ..
" لا تجزعِ .. مارأيك بقول شيء .. أن تتمني شيء لتنسي الخوف " . قالها هاري وهو يبحث بعيناه عن الملاذ لكنه لم يجده وسط هذا الدخان .
" لطالما سمعت عن الحضن الدافىء الذي يبث داخلك الأمان وسط جو الخوف .. تمنيت أن أجربه ، ماذا تمنيت أنت الأن ؟ قالتها آنا بلا وعي وهي تغمض عيناها بينما كانت سخونة الجو تلفح وجهها .
" تمنيت أن أحقق أمنيتك " . قالها هاري وهو يلف ذراعاه حول خصرها ضاماً لها لصدره .
" لا تخافي ولا تجزعي، كل شَيْءٍ سيكون بخير " . قالها هاري وهو يمسح على شعرها بحنية
فتحت عيناها بصدمة وقد تسللت لأنفها رائحة عطر قميصه المُسْكِر لقربها الشديد منه .
أبتعد عنها بعد مدة وقد أبتسم أبتسامة مُريبة .
" أنتي مدينةٌ لي أفنان " . قالها وهو يدفعها لداخل باب الحمام ويغلقه بالقفل
ΔΙΑΒΑΖΕΙΣ
من النظرة الأولى
Fanfictionلم أقع في الحُب بل كنتُ واقفة طوال الوقت لم أكن مجنونة، لقد كنت عاقلة وأعي ما يجري بيننا وأظن أن ذلك ما جعل ما بيننا شيئاً أبدياً غير عادي . ~لقد دخلت في أكثر من علاقة وظنت من إنها لن تحب أبداً بسبب إنكسار قلبها ، لكن عندما تتشارك السقف مع هاري...