C h a p t e r {41 }

3.9K 363 39
                                    





أسفه كنت أمس طول اليوم بره وما قدرت أحدث

المهم ، أعطوني كلمة من قلوبكم الصافية ،، تزيح الأحباط عني 😔 أشعر بالضيق كبير

نبدأ ببسم الله ،،

٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨🌸🌸🌸🌸🌸

~ وجهة نظر الراوي ،

خرج من باب الحمام وقد أرتدى ثيابه مع سترة جلدية سوداء .

وما إن فتح الباب حتى تسلل لأنفه رائحة خانقة .. رائحة دخان .

سمع صوت صداها وهي تصرخ بذعر بزاوية الغرفة والنار بلهيبها تأكل كُل أثاث الغرفة الفخم .

وقف مصدوماً لا يدري مالذي يفعله ، بلع ريقه وقدماه أتجهتا ناحيتها .

" أفنان مالذي حدث بحق الله ؟! " . قالها وهو ينظر لعيناها المليئة بدموع الخوف تحاول حبسها لكي لا تظهر ضعفها أمامه .

نطقت بعد ثوانٍ " حريق .. لقد .. هناك نار " . قالتها وقلبها يدق عالياً بهلع

" أهدئي فأنا لا أفهم شيئاً " . قالها هاري وهو يحتضن وجهها الطفولي بين يداه

" سنموت هاري سنموت ! " . قالتها آنا وهي تغلق عيناها برعب

" لا تقولي هذا ، أولستي المتفائلة دوماً ؟ " . قالها وهو ينظر لعيناها بقلق

سُمع صوت التيار الكهربائي يصدر صوتاً مُدوياً ، فصرخت بذعر لا أرادياً ..

" لا تجزعِ .. مارأيك بقول شيء .. أن تتمني شيء لتنسي الخوف " . قالها هاري وهو يبحث بعيناه عن الملاذ لكنه لم يجده وسط هذا الدخان .

" لطالما سمعت عن الحضن الدافىء الذي يبث داخلك الأمان وسط جو الخوف .. تمنيت أن أجربه ، ماذا تمنيت أنت الأن ؟ قالتها آنا بلا وعي وهي تغمض عيناها بينما كانت سخونة الجو تلفح وجهها .

" تمنيت أن أحقق أمنيتك " . قالها هاري وهو يلف ذراعاه حول خصرها ضاماً لها لصدره .

" لا تخافي ولا تجزعي،  كل شَيْءٍ سيكون بخير " . قالها هاري وهو يمسح على شعرها بحنية

فتحت عيناها بصدمة وقد تسللت لأنفها رائحة عطر قميصه المُسْكِر لقربها الشديد منه .

أبتعد عنها بعد مدة وقد أبتسم أبتسامة مُريبة .

" أنتي مدينةٌ لي أفنان " . قالها وهو يدفعها لداخل باب الحمام ويغلقه بالقفل

من النظرة الأولى Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα