19

16K 247 50
                                    

الرياض:
ساره كانت جالسه تقرا الجريده باستمتاع وعندها بنتها عواطف تتفجر على التلفزيون لما دخلت فاطمه عليها بعد جوله تسوق طويله : السلام عليكم..
ساره بابتسامه رفعت راسها و عواطف :وعليكم السلام..
فاطمه فصخت عباتها الملونه واشرت للممرافقه توصل اغراضها لغرفتها: ما قدرت اقاوم الافتتاح اشتريت كل شيء عينني شافته
عواطف صفقت باستهزاء: برااافووو.. و كم الف صرفتي...
فاطمه وهي تستعرض بصبغ اظافرها الجديد: ما اعرف بس اعتقد اقل من الستين الف..
ساره: الى متي هذي المصاريف يا فاطمه.... مافي زوج في الدنيا راح يتحمل انفاقك الجنوني هذا..
فاطمه: هههههه و تتصورين اللي مثلي بترضى انا رجال عايش على معاشه يصرف عليها
عواطف: بتستمرين تاخذين مصوروفك من نواف حتى بعد ما تتزوجين..
فاطمه بغرور: ليش لا.. انا ماني دلوعته؟؟
ساره: الله يعينك يا بنتي على حالك..
فاطمه رفعت حاجبها: ايش صار على موضوعي يا امي؟؟
ساره بتنهد: لمحت لمحمد اكثر من مره بس لللاسف ما حصلت نتيجه..
فاطمه عصبت و تغيرت ملامح وجهها: يعني شلووون... ماراح يخطبني؟؟؟
ساره: ايش تبيني اسوي اكثر من اللي سويته .. مدحتك و مدحت اخلاقك و بينت له مدى خوفي عليك من اللي حولنا و الغرب واني اتمنى واحد مثل زوج لك.. وهو قالي لي الله يكتب اللي فيه الخيـر..
فاطمه: يعني اخلي نواف يطلق ديما..
ساره عصبت: فااااطمه ايش هذااا الكلاااام..
فاطمه بعصبيه : اللي سمعتيه انا ما اقنعت نواف يتزوج بنت اخوك الا بعد ما وعدتيني تنفذين لي طلبي واللي اشوفه انك ما التزمتي بوعدك.
عواطف بصراخ: فاطمه احترمي نفسك ولا تكلمين امي كذااا
فاطمه: وكيف تبيني اكلمها وهي رافضه تسوي جزاها من الاتفاق..
عواطف: هي ما تركتك هي سوت اللي طلبتيه منها.. والباقي على خالي محمد... بس اللي انا ماني فاهمته.. خلصوا الشباب في العالم ولا عنستي حتى تصرين على جسار اللي ما يبيك...
فاطمه بغرور: كيفيييييي حتى لو اخذه كجزء من اكسسواراتي..
ساره باسى على بنتها: الله يعينك على حالك يا بنتي..
فاطمه: طول ما نواف موجود مافي خوف علي.. هههههه
ساره تجاهلت بنتها وكملت قراءها الشيء نفسه سوته عواطف فاطمه جلست بهدوء بشكل عنادي لهم حتى تشوف اخرت تجاهلهم لها...
ما كانت الا دقايق و دخلت ديما ومعها اختها ندى و سلموا عليهم: السلام عليكم
ساره ابتسمت لديما و اشترت لها تجلس جنبها: تعالي جنبي يااا ديماااااآآ
ديما جلست جنب عمتها بابتسامه و ندى جلست جنب عواطف: شلون كان موعدك؟
ديما بابتسامه: الحمد لله يا عمه الدكتور يقول كل شيء طبيعي و زين.. وان شاء الله بعد اسبوع ادخل الشهر الرابع..
عواطف بحماس: ما قالكم بنت ولا ولد؟؟
ساره ضحكت على بنتها: ما يبين الا بعد الشهر الرابع يا بنتي.
ديما: كلامك صح ياا عمه.. والدكتور قال لي نفس الشيء..
عواطف: انا بصراحه ابي بنت.. وانتي يا ندى...
ندى ضحكت : انا بعد ابي بنت.. حتى العب فيها..
ديما بضحك: ههههه ماهي لعبه حتى تلعبي فيها يا ندى ...
ساره: بنت ولد كله واحد اللي يجي من الله حياه الله.
فاطمه بمقاطعه لهم: كلامك صح.. بنت ولد مافي فرق.. كلهم ما راح يغيرون بشيء عند ابوهم.. راح اظل دلوعته..
ديما نزلت راسها بالم وهي تقول في نفسها: وكانه حاس بوجودي اصلا حتى يحس بوجود ولده...
ساره: فاطمه لوسمحت اكرمينا بسكوتك..
فاطمه قامت من مكانها بغرور و طلعت من مجلسهم: ماما انتظر منك رد على موضوعي ولا انتي تعرفين انا ايش بسوي.
ساره كرهت من بنتها اسلوب التهديد هذا بس ما كان بيدها اي حيل استغرفت ربها و بدت تسال ديما عن موعدها وكلام الدكتور..
فاطمه كانت داخله لغرفتها حتى تتفرج على اغراضها اللي اشترتها لما رن موبايلها .. كان المتصل جسار استغربت لكن قررت ترد عليه..
فاطمه بابتسامه: الوو..
جسار بعصبيه: انا بعرف انتي شنو اللي تبين توصلين له بالضبط؟؟
فاطمه بغرور: قررت اعتذر لك فارسلت المسجات الدينيه ليش فيها شيء...
جسار بعصبيه: فاااااااااااااطمه... مافي داعي لهذي التبريراات ؟؟؟
فاطمه انصدمت لما نادها باسمها: خيـررر شتقوول؟
جسار: يظهر يا فاطمه انج نسيتي اني محامي و اقدر اعرف اي شيء ابيه بسهوله..
فاطمه باستخفاف: ولما عرفت الحقيقه الحين ايش بتسوي..
جسار: فكرت اوقفج عند حدج و ابلغج انج انكشفتي ولا والله لاقول لابوج و اخليه يادبج...
فاطمه: انا متادبه من زمااااان ياااا جسااار و ماهو انت اللي يهددني ..
جسار: انا قلت و خلاااااص.. و غير جذي بيكون بينا حساب ثاني.. يااااا محترمه..
فاطمه انقهرت بجنون من كلامه وزاد جنونها اكثر بعد ما سكر الخط في وجهها..: طيب يااا جساار خل نشووف,,,
فاطمه حست بغل و انها تبي تفشي الغضب اللي فيها فكرت شوي وبعدها قالت ان احسن حل هو انها تتحرش في ديماا
نزلت على وجهها للطابق السفلي وعلى وجهها ابتسامه كبيره لما شافت ديما مازالت موجوده و حتى امها و عواطف و ندى موجودين..

الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك Where stories live. Discover now